تاريخ النشر: 10/04/2017
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الفن مع الحياة يجملها ويسير في خدمتها، وتفتحت براعمه منذ آلاف السنين عند أقدم الشعوب التي سكنت الكهوف والمغاور وقد سار الإنسان منذ نشأته في سبيل إشباع رغبته والتعبير عن ميوله، وكانت مشاغله لا تتعدى شؤون حياته اليومية تحف بها الطمأنينة وتدفعه دوافع الجهاد والكفاح من أجل العيش والبقاء.
واندمج ...في مظاهر الكون يحلق في أجزائه الفسيحة وتأمل الطبيعة فعشقها وتأثر بجمالها وكان إنتاجه الفني الأول التعبير عما تكنه نفسه وما تنطق به الطبيعة من فتنة وروعة، وما لبث أن أدهشه جمالها وجذبه سحرها فوجد نفسه مأخوذاً بهذا الجمال مندمجاً فيه.
ومن هنا، بدأت يقظته وتحركت مشاعره وسار في طريق الفن يسبح في فيض من السعادة الغبطة.
وإن من أبرز ما يميز الأمم فنونها التطبيقية التي تدفعها إليها حاجتها الإجتماعية ومستلزمات كيانها في الفنون التطبيقية، الوسيلة الوحيدة التي تعبر عن حياة الفرد والمجتمع لأنها تشمل كل دواعي الحياة وتضفي معالمها على كل شيء وحياة الإنسان كثير المطالب متشعبة الأهداف والفنون التطبيقية تتغلغل في كل مطلب وتسري مع كل هدف.
أما بالنسبة لفن الجرافيك فبالرغم من أنه مضى ثلاثين سنة على الأقل منذ نشأة هذا الفن إلا أننا نجد ان في وطنا العربي المثير للإستغراب بأن تخلو المكتبة العربية من أية معلومات مؤلفة أو مترجمة إلا ما ندر، تزود القارئ بهذا الفن مما يعمق ثقافته الفنية في هذا المجال الحيوي والمهم من الفنون البصرية.
لذلك جاء هذا البحث بين أيدي القراء وكلي أمل بأن أكون قد وفقت ليعطي لمحة سريعة عن هذا الفن المهم في حياتنا المعاصرة. إقرأ المزيد