عراق المستقبل ؛ دكتاتورية، ديمقراطية أم تقسيم؟
(0)    
المرتبة: 78,127
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الوراق للنشر
نبذة نيل وفرات:تمثل إعادة ترتيب العراق العنصر الجوهري لتدخل أميركا الناجح في الشرق الأوسط، وقد يكون ذلك تحدياً مستحيلا. يقدم هذا الكتاب "عراق المستقبل" مقدمة عن التاريخ والقوى السياسية المحركة لهذه الدولة الهامة التي قسمتها العدادات العرفية والدينية والسياسية، ويحاول أن يبرهن بصورة استفزازية أن المستقبل الأقل تناولاً في البحث قد ...يكون هو الأفضل: التقسيم المدبر. يحلل المؤلفان أندرسن وستانفيلد مآزق السياسة الأميركية.
ويشيران إلى أن حتى الوجود الأميركي البارز لن يجعل الوضع مستقراً في العراق، لأنها دولة اصطناعية ولأن شعبها لم يكن له أبداً هوية عامة مشتركة. وبالإضافة إلى ذلك دمر الحكم الظالم وأولوية العنف السياسي الروابط الاجتماعية وعززت الولادات القبلية -أرض ضحلة للديمقراطية. فإن المؤلفان يقدمان المعلومات الأساسية والتحليل المفيد من أجل دراستها واتخاذ القرارات الصحيحة.نبذة الناشر:هذا هو الكتاب الذي يجب على الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير- وكل شخص آخر يهمه مستقبل العراق- أن يقرأه. وصف أندرسن وستانسفيلد الواضح لتاريخ العراق الدموي، فشله في صنع هوية أو وحدة وطنية، تحت حكم صدتم حسين والقمع الذي مارسته المؤسسات الحكومية، يدعم شكوكهما بظهور عراق ديمقراطي موحد من بين الرماد. وبخصوص العداءات بين العرب والأكراد والشيعة والسنة وعالم هوبز من القبلية المتجددة، يقدم المؤلفان اقتراحاً جدياً بأن عرافا موحداً قد يكون بلداً لا يمكن الدفاع عنه ومن الأفضل تقسيمه. هذا المنظور الاستفزازي سيولد بالتأكيد جدلاً نحن بأمس الحاجة إليه.
يعري هذا التقرير -الذي يسير بخطى سريعة والذي يحوي الاتهامات المباشرة للإمبرياليين المتآمرين والتحليل المخيف لنظام صدام البعثي- خطوط الصدع التي تهدد العراق بالتفكك الآن. لا يستطيع أحد ممن لعبوا دوراً في نشوء هذا الكيان الحكومي الممزق أن يمر دون منظوراً هائلاً للكيفية التي توصلنا فيها إلى هذه المرحلة، ومجموعة مدروسة للبدائل المحتملة لمستقبل البلاد. إقرأ المزيد