ثلاث رسائل في استحباب الدعاء ورفع اليدين فيه بعد الصلوات المكتوبة
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين طياته ثلاث رسائل في استحباب الدعاء بعد الصلوات المكتوبة ورفع اليدين فيه، وسيلاحظ القارئ الناظر في هذه الرسائل أنها صدرت من عالم في المشرق، وعالم في المغرب، وعالم من قلب جزيرة العرب، فتوافقت مقاصدهم -تقريباً- في تأليف كل واحد منهم رسالته، وفاته جزء من إتمام ...موضوعها فاستوفاه أخوه الثاني من دياره، القريب الشقيق في علمه ومساره، فاكتمل الموضوع من أطرافه على الوجه الأتم.
وهكذا خدمت علوم الإسلام من يوم بدء التأليف إلى يومنا هذا: فالرسالة الأولى من هذه المجموعة هي "التحفة المرغوبة في أفضلية الدعاء بعد المكتوبة" للعلامة الكبير، الشيخ محمد هاشم السندي التتوي، وفيها ذكر المؤلف الأحاديث والروايات الدالة على المقصود، وتوسع بذكر أخبار غريبة غير محفوظة أو معضلة، وكذلك أورد كلام الفقهاء على علامات بعضه لفعل كل ذلك استيفاءً للمقام واستقصاءً لما ورد في الباب. واكتفى واعتمد في نقل الروايات الفقهية على كتب الفقه الحنفي، إذ المؤلف حنفي وألف الكتاب لعلماء بلاده وطلبة العلم بها، وهم أصناف.
والرسالة الثانية من هذه المجموعة هي "المنح المطلوبة في استحباب رفع الدين في الدعاء بعد الصلوات المكتوبة" لشيخنا العلامة المحدث أحمد بن الصديق الغماري المغربي، المولود سنة 1320 ألفها شيخنا وهو في عنفوان شبابه سنه 1342، في ثلاثة أيام فقط، وقد أجاد رحمه الله تعالى غاية الإجادة في جمع الأحاديث من مصادر شتى، وحقق المسألة من نواحيها، فأوعب واستوعب وأسس كتابه على رسالة الشيخ محمد الأهدل الآتي إيرادها بعد رسالته.
والرسالة الثالثة من هذه المجموعة هي رسالة "سنية رفع الدين في الدعاء بعد الصلوات المكتوبة"، وهذه الرسالة في الحقيقة جواب لسؤال في هذا الموضوع رفع إلى الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمن الأهدل الزبيدي اليماني رحمه الله تعالى. وكان نص السؤال: هل يسن رفع اليدين بعد الصلوات المكتوبة، وهل ورد من الأحاديث في ذلك ما تقوم به الحجة خصوصاً أو عموماً؟ بينوا لنا بياناً شافياً. فأجاب الشيخ رحمه الله تعالى بجواب حاوٍ، باختصار ووجازة ووضوح، ليفهمه المستفتي بسهولة. إقرأ المزيد