المعجم التاريخي، الجغرافي، السياسي للدول والبلدان والمناطق
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: خاص-مسعود الخوند
نبذة نيل وفرات:ولد هذا المعجم من رحم "الموسوعة التاريخية الجغرافية" ونما سريعاً، يحمل ملامحها، يختصرها بالعناوين الأساسية، يدل عليها ويسهل الوصول إليها نظراً إلى أنها عمل ضخم يحتل حجماً كبيراً أمام الناظر الذي قد يختل إليه، للوهلة الأولى، أن صعوبة ما قد تحول بينه وبين ما يسعى إليه من موضوع، علماً ...أن مثل هذا المسعى سهل إذا ما كان الساعي على بعض إلمام بـ"التفتيش" المعجمي أو الموسوعي، إذ يكفيه أن يموضع ما يسعى إليه (اسم الدولة أو البلد أو الإقليم أو المنطقة، الموضوع، الحاكم أو الزعيم أو السياسي...)، في خانة الترتيب الأبجدي لأسماء المواد الأساسية للموسوعة، أي أسماء الدول والبلدان والمناطق، حتى يقع على مبتغاه في الموسوعة التي تتصدر كل جزء من أجزائها فهرست مفصلة وواضحة بالمحتويات.
كل جزء يحتوي على عدد من المواد الأساسية: بلدان، دول، مناطق، وكل مادة موزعة على أربعة أبواب رئيسية: بطاقة تعريف، نبذة تاريخية، موضوعات وقضايا رئيسية، مدن ومعالم، وزعماء ورجال دولة وسياسية، 425 كياناً (جغرافياً وجغراسياً): جميع أعضاء والأمم المتحدة.
إضافة إلى كيانات سياسية وجغراسية وجغرافية ومناطق وأقاليم، أعيد إدراجها جميعاً في القسم الأول من هذا المعجم وفق الترتيب الأبجدي مع تعريف سريع بها وذكر للموضوعات الخاصة بكل منها والإحالة إلى الموسوعة بتحديد الجزء فقط دون الحاجة إلى تحديد الصفحة، إذ أن فهرست كل جزء مفصلة وواضحة.
آلاف الموضوعات التاريخ والتأريخية، السياسية والقضايا والأحزاب 1833 مدينة، حيث جرى التعريف بكل منها نبذة تاريخية وبأبرز معالمها، وصولاً إلى وضعها الحالي. 1785 سيرة زعيم ورجل دولة وسياسة في القرن العشرين وصولاً إلى الحاليين. هذا يكون الفصل الأول في هذا المعجم قد عنون "الموسوعة التاريخية الجغرافية" وسهل بلوغ موادها وموضوعاتها وقضايا ومعالمها وأعلامها كافة.
في القسم الثاني، من المعجم، وزعت الدول على 38 مجموعة جغراسية (جغرافية-سياسية: جيوبوليتكية)، وجرى تحديدها بالأسماء والخرائط، أدرج لكل مجموعة جغراسية جدولاً مقارناً يحتوي العناصر الأساسية لتعريف كل دولة في وضعها الراهن: الاسم، المساحة، العاصمة... وديمغرافيتها السكان، النمو السكاني...). ومؤشراتها الاجتماعية، الثقافية، وجيوشها، واقتصاديا.
بذلك يكون هذا المعجم قد قدم نفسه للقراء والباحثين والصحافيين وأساتذة وطلاب الثانويات والجامعات وخصوصاً أساتذة وطلاب كليات العلوم الإنسانية (تاريخ العلوم السياسية، إعلام...)، عملاً بمسح العالم معنوناً تاريخ كياناته وتأريخها السياسي ونقاطها الساحنة وقضاياها وموضوعاتها ومدنها وزعمائها... فيكون له مكانة المفيد في المكتبة اللبنانية والعربية التوثيقية والمعجمية. إقرأ المزيد