الأنوار الساطعة لآلئ مسكنات الفؤاد في الكتاب والسنة والأدب
(0)    
المرتبة: 357,405
تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن الإنسان بطبيعته ضعيف اتجاه تيارات ميوله الغريزية عقائدية كانت أم عاطفية، تراه تارة يوجم وتضيف عليه السبل لنائبة إصابته من فقد الولد أو المال، فتتزعزع عقيدته، وأخرى يطير بأجنحة الفرح تعبيراً منه لسرور أصابه، فهو مرة أوجم وأخرى أترح وبهما أفرط، فلا الأول ممدوح ولا الثاني دائم، ففي ...الحديث: لا تخزن على ما فاتك ولا تفرح بما أتاك. وأعظم من ذلك قوله تعالى: "وخلق الإنسن ضعيفاً"، إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً.
فمن أجل تهدئة النفس البشرية وتثبيتاً لمعتقداتها الإيمانية، وضع السيد "حسن أبو سعيدة" في هذه السطور ما يهدئ وجوم الإنسان من عوارض الأزمان وزعزعة الإيمان بفعل تسليط الأنوار الساطعة على مكامن النفس لتركن إلى الاطمئنان معتمداً في الاستدلال على القرآن الكريم وسيرة الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وأوصيائه الميامن، وقد زينها بما ورد فيها من الأدب الرفيع. إقرأ المزيد