الشعب الفلسطيني ؛ الواقع والمستقبل
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة الإسلامية
نبذة نيل وفرات:بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة الأقصى المبارك أقام مركز دراسات الوحدة الإسلامية في تجمع العلماء المسلمين ملتقى دراسياً تحت عنوان (الشعب الفلسطيني... الواقع والمستقبل) حضره ممثلو مراكز الدراسات التالية: (مركز الدراسات الإستراتيجية، المركز الاستشاري للدراسات، مركز باحث للدراسات) وعدد من العلماء والمفكرين والباحثين وبعض ممثلي الفصائل الفلسطينية.
افتتح مدير مركز ...دراسات الوحدة الإسلامية الشيخ الدكتور عبد الله حلاق بكلمة تحت عنوان (حقائق ووثائق حول خيار السلام مع اليهود) وهي مختصر للبحث الذي أعده للملتقى وهو تحت عنوان (اتفاقات السلام والحصاد المر) حيث دعا فيه إلى استمرار الجهاد من قبل الشعب الفلسطيني ورفض الاعتراف بإسرائيل والسعي إلى توحيد الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية والتأكيد على رفض مشروع التوطين واستخدام سلاح المقاطعة والنفط وسحب الأرصدة العربية من المصارف الغربية.
ولقد توزع الملتقى الدراسي إلى محاور ثلاثة: المحور الأول: تحت عنوان (واقع الشعب الفلسطيني) وقد أداره الدكتور الشيخ عبد الله حلاق وتحدث فيه كل من السادة: الأستاذ أسامة حمدان حيث بين واقع الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وكيف تتم مصادرة أراضيه من قبل الكيان الصهيوني وطرد (6000) من البدو في النقب.
ثم تحدث مدير مركز باحث للدراسات الأستاذ وليد محمد عن (الواقع الفلسطيني في الأردن وسوريا) فأشار إلى محاولات الأردن المستمرة في دمج الشعب الفلسطيني في الأردن من أجل دعم ركائز المملكة، وفي هذا السياق جاء قرار (1954) لإعطاء الجنسية للاجئين الفلسطينيين، وقرار فك الارتباط مع الضفة الغربية عام (1988)... وقد أشاد برعاية سوريا للاجئين الفلسطينيين حيث إنهم لم يواجهوا أية مشكلة في مجال العمل وحق التملك.
ثم تحدث مدير مركز باحث للدراسات الأستاذ وليد محمد عن (الواقع الفلسطيني في الأردن وسوريا) فأشار إلى محاولات الأردن المستمرة في دمج الشعب الفلسطيني في الأردن من أجل دعم ركائز المملكة، وفي هذا السياق جاء قرار (1954) لإعطاء الجنسية للاجئين الفلسطينيين، وقرار فك الارتباط مع الضفة الغربية عام (1988)... وقد أشاد برعاية سوريا للاجئين الفلسطينيين حيث إنهم لم يواجهوا أية مشكلة في مجال العمل وحق التملك.
ومن ثم تحدث الدكتور محسن صالح ممثل المركز الاستشاري للدراسات عن (واقع الشعب الفلسطيني في لبنان) فبين أن الدولة اللبنانية لا يوجد لديها إحصاء دقيق للفلسطينيين، وقد نجحت الأونروا نسبياً في رعايتهم واستيعابهم خاصة في مجال التعليم.
وبعد ذلك تحدث الأستاذ سهيل الناطور عن (الفلسطينيين في لبنان والمسألة العقارية) حيث بين أن هناك عدة مخيمات قد هدمت (جسر الباشا وتل الزعتر والنبطية) وأن الدولة تمنع الفلسطينيين من إعادة بنائها، وأشار إلى خطورة قانون منع التملك للفلسطينيين، ومن تملك منهم من قبل إذا توفي يحرم ورثته من نقل الملكية إليهم.
وتحدث بعد ذلك الأستاذ قاسم قصير حول (الشعب الفلسطيني في لبنان وقانون العمل) حيث بين أن الشعب الفلسطيني في لبنان ممنوع عليه قانونياً مزاولة (63) مهنة، بل إنهم يعتبرون أجانب من الناحية القانونية.
ومن ثم تحدث الدكتور عفيف عثمان حول (واقع الشعب الفلسطيني في المهاجر الغربية-النموذج الألماني) فبين فيه أن الفلسطينيين في ألمانيا الذين هجروا من لبنان إبان الحرب الأهلية ليس لهم مرجعية دينية ولا سياسية ويتعرض الجيل الثاني والثالث منهم إلى خطورة الذوبان في المجتمع الألماني.
ومن ثم تحدث الأستاذ حسن حدرج عن (دور المقاومة الإسلامية في لبنان في دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني) فبين أن انتفاضة الأقصى هي نموذج من نماذج الصراع في بعدها الاستراتيجي كما كانت المقاومة الإسلامية في لبنان مرحلة من مراحل الصراع، وأشار إلى دور المقاومة الإسلامية في دعم الانتفاضة سياسياً وإعلامياً وفي مجالات أخرى.
وتحدث الدكتور علي الشيخ عمار حول (مسؤولية الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني) فدعا الأمة للانخراط الكامل في الانتفاضة ودعمها بكل السبل المتاحة سياسياً وإعلامياً ومالياً وسياسياً.
وبعد ذلك تحدث الأستاذ عدنان أبو ناصر حول (المشروع الصهيوني بين التدهور الاقتصادي والفشل الأمني) مشيراً إلى الخسائر الباهظة التي أصابت الاقتصاد في الكيان الصهيوني بسبب الانتفاضة وأن اليهود في كل فلسطين يعيشون هاجس الرعب، الذي أثر على نسبة الهجرة المعاكسة من الكيان الصهيوني.
وقدم البحث الأخير فضيلة الشيخ بلال شعبان حول (دور الحركة الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية) فتحدث عن دور الحركة الإسلامية قديماً وحديثاً في دعم جهاد الشعب الفلسطيني على كل الأصعدة وبكل الوسائل. إقرأ المزيد