لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأعمال الكاملة لياسين الحافظ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,741

الأعمال الكاملة لياسين الحافظ
23.80$
28.00$
%15
الكمية:
الأعمال الكاملة لياسين الحافظ
تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إلى سلالة المعلمين الكبار ينتمي ياسين الحافظ، تتلمذ له جيلان من المثقفين والمناضلين العرب: جيل رافقه وقرأ له، واحتك بمعاناته الفذة مع قضايا التغيير والهزيمة ونقد فكرة الهزيمة، وتقاسم معه هواجس حقبة انتقالية دراماتيكية من عصر الثورة إلى عصر الثورة المضادة. وجيل أعقبه فوجد في نصوصه ما يضيء بحثه ...عن أفق صعب في الظلمة الظلماء لمرحلة تعرجت فيها السبل، وذهلت فيها الأفكار عن بيناتها والمقاصد. عاش معه الجيل طوبى التغيير الثوري والوحدة القومية والبناء الاشتراكي مثلما ذاق معه مرارة الهزيمة وانكسار الأحلام ووهن العنفوان. أما الجيل الثاني، الذي نشأ وعيه السياسي في سياق الهزيمة وعقابيلها السياسية والنفسية. فأخذ عن المعلم (ياسين الحافظ) عدته وعتاده النقديين وإيمانه العميق الراسخ بقضية الوطن والأمة. ليست ثمة فجوة كبيرة بين الجيلين، لأن نصوص الحافظ كانت البرزخ وكانت أداة الوصل، ولأن الأسئلة الكبرى التي طرحها على الوعي العربي، منذ خواتيم الستينات، وهزّت بحدتها الكثير من البداهات واليقينيات، هي عينها الأسئلة التي لم تزل تتردد في الوعي السياسي الراهن، وتعيد طرحها، بكيفيات مختلفة، جمهرة من المثقفين تعلمت من الحافظ أن لا ترمي تاريخها وراءها، وأن لا تفقد الإيمان بإرادة التغيير، أو بعدالة قضايا الأمة. بهذه المعاني وبكثير غيرها، كان ياسين الحافظ معلماً ومدرسة وعنوان اختيار وفعل. ولعله اليوم من قليلين ما زالت نصوصهم قادرة على تعبئة الوعي بالأسئلة الصحيحة في مراحل جديدة حبلى بتحولات وانقلابات كَنسَت أكثر الأسئلة الموروثة عن حقبة الثورة وردّتها على أعقابها. ولم تكن نصوصه لتكنز هذه المزية إلا باعتبار أصالتها ونقديتها. تتغذى أصالتها من عميق الصلات التي نسجتها مع القضايا التي فكرت فيها وأنتجت رؤيا حولها: لم تطل على هاتيك القضايا من عل، ولا ركبت في مقاربتها مركب التمرين النظري للقوالب المجردة على واقع لا وضع اعتبارياً له إلا أن يكو حالة تطبيقية لـ"علمٍ" جاهز ومنظومة مفاهيمه مجردة ومتعالية على العياني... بل تناولتها مهجوسة بأولوية سؤال الواقع على أجوبة الذهن، وبالحاجة إلى "فكر مطابق"، في لغة الحافظ، لا يتأمل الواقع معيارياً، أو من حيث ما ينبغي عليه أن يكون، بل يتأمله وضعياً: مثلما هو كائن. أما نقديتها، فتنتمي إلى شروط الكتابة نفسها وإلى حاسة تاريخية مرهفة لدى الرجل. إن منزعه النقدي وريث النائبات والملمات والتحولات العاصفة؛ حملت عليه الهزائم والنكسات وانفضاح البرامج والشعارات والقينيات في امتحان الواقع. لكنه منزع ما نشأ عفواً من صدمة الهزائم والخيبات، بل التلازم مع وعي حاد بالواقعية والتاريخ قاد صاحبه إلى نظرة نسبية إلى الأشياء. وهكذا لم تسجنه أصالة وعيه في شرانق النكوصية والتحسس المرضي من النقد؛ ولم تذهب به حاسته النقدية إلى حيث يذهل عن الثوابت والمبادئ. تلك إضافة لبعض فكر ياسين الحافظ في تأليفه، ويمكن القول بأن نصوص هذا الرجل الكبير الفذّ وحدها تستطيع أن تقدم نفسها بنفسها.

إقرأ المزيد
الأعمال الكاملة لياسين الحافظ
الأعمال الكاملة لياسين الحافظ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,741

تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إلى سلالة المعلمين الكبار ينتمي ياسين الحافظ، تتلمذ له جيلان من المثقفين والمناضلين العرب: جيل رافقه وقرأ له، واحتك بمعاناته الفذة مع قضايا التغيير والهزيمة ونقد فكرة الهزيمة، وتقاسم معه هواجس حقبة انتقالية دراماتيكية من عصر الثورة إلى عصر الثورة المضادة. وجيل أعقبه فوجد في نصوصه ما يضيء بحثه ...عن أفق صعب في الظلمة الظلماء لمرحلة تعرجت فيها السبل، وذهلت فيها الأفكار عن بيناتها والمقاصد. عاش معه الجيل طوبى التغيير الثوري والوحدة القومية والبناء الاشتراكي مثلما ذاق معه مرارة الهزيمة وانكسار الأحلام ووهن العنفوان. أما الجيل الثاني، الذي نشأ وعيه السياسي في سياق الهزيمة وعقابيلها السياسية والنفسية. فأخذ عن المعلم (ياسين الحافظ) عدته وعتاده النقديين وإيمانه العميق الراسخ بقضية الوطن والأمة. ليست ثمة فجوة كبيرة بين الجيلين، لأن نصوص الحافظ كانت البرزخ وكانت أداة الوصل، ولأن الأسئلة الكبرى التي طرحها على الوعي العربي، منذ خواتيم الستينات، وهزّت بحدتها الكثير من البداهات واليقينيات، هي عينها الأسئلة التي لم تزل تتردد في الوعي السياسي الراهن، وتعيد طرحها، بكيفيات مختلفة، جمهرة من المثقفين تعلمت من الحافظ أن لا ترمي تاريخها وراءها، وأن لا تفقد الإيمان بإرادة التغيير، أو بعدالة قضايا الأمة. بهذه المعاني وبكثير غيرها، كان ياسين الحافظ معلماً ومدرسة وعنوان اختيار وفعل. ولعله اليوم من قليلين ما زالت نصوصهم قادرة على تعبئة الوعي بالأسئلة الصحيحة في مراحل جديدة حبلى بتحولات وانقلابات كَنسَت أكثر الأسئلة الموروثة عن حقبة الثورة وردّتها على أعقابها. ولم تكن نصوصه لتكنز هذه المزية إلا باعتبار أصالتها ونقديتها. تتغذى أصالتها من عميق الصلات التي نسجتها مع القضايا التي فكرت فيها وأنتجت رؤيا حولها: لم تطل على هاتيك القضايا من عل، ولا ركبت في مقاربتها مركب التمرين النظري للقوالب المجردة على واقع لا وضع اعتبارياً له إلا أن يكو حالة تطبيقية لـ"علمٍ" جاهز ومنظومة مفاهيمه مجردة ومتعالية على العياني... بل تناولتها مهجوسة بأولوية سؤال الواقع على أجوبة الذهن، وبالحاجة إلى "فكر مطابق"، في لغة الحافظ، لا يتأمل الواقع معيارياً، أو من حيث ما ينبغي عليه أن يكون، بل يتأمله وضعياً: مثلما هو كائن. أما نقديتها، فتنتمي إلى شروط الكتابة نفسها وإلى حاسة تاريخية مرهفة لدى الرجل. إن منزعه النقدي وريث النائبات والملمات والتحولات العاصفة؛ حملت عليه الهزائم والنكسات وانفضاح البرامج والشعارات والقينيات في امتحان الواقع. لكنه منزع ما نشأ عفواً من صدمة الهزائم والخيبات، بل التلازم مع وعي حاد بالواقعية والتاريخ قاد صاحبه إلى نظرة نسبية إلى الأشياء. وهكذا لم تسجنه أصالة وعيه في شرانق النكوصية والتحسس المرضي من النقد؛ ولم تذهب به حاسته النقدية إلى حيث يذهل عن الثوابت والمبادئ. تلك إضافة لبعض فكر ياسين الحافظ في تأليفه، ويمكن القول بأن نصوص هذا الرجل الكبير الفذّ وحدها تستطيع أن تقدم نفسها بنفسها.

إقرأ المزيد
23.80$
28.00$
%15
الكمية:
الأعمال الكاملة لياسين الحافظ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1275
مجلدات: 1
ردمك: 9789953450643

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين