الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي
(0)    
المرتبة: 72,717
تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الأسئلة التعليمية وعملية التقييم المدرسي من أكثر الموضوعات المستخدمة بشكل واسع في المؤسسات التعليمية سواء كانت هذه المؤسسة مدرسة، أم كلية مجتمع متوسطة، أم جامعة، أم غير ذلك من المؤسسات التي يستخدمها المجتمع لتعليم أبنائه.
ولا نبالغ إذا قلنا أن جوهر العملية التعليمية التعلمية مبني على طرح الأسئلة التعليمية ...والقيام بعملية التقييم داخل غرفة الصف وخارجها، بل لا تتوج عمليتي التعليم والتعلم إلا بهما.
ولما كان بعض المعلمين أو المكلفين بوضع الأسئلة والتقييم المدرسي تنقصهم المعرفة النظرية والتطبيقية بهاتين العمليتين، رأى "أفنان نظير دروزة" إنه لمن الواجب عليه أن يضع بين أيديهم هذا الكتاب المتواضع، عله يساهم -إلى جانب الكتب الأخرى-في مساعدتهم للقيام بهذه المهمة على أحسن وجه.
ولعل الجديد في هذا الكتاب هو ما جاء به من تلخيص لأهم الأبحاث والدراسات التجريبية الحديثة، واقتراح إجراءات عملية تتعلق بالموضوعات التالية: أولاً: الأسئلة التعليمية وكيفية صياغتها وتلاؤمها مع الأهداف التعلمية. ثانياً: أنماط التقييم المدرسي. ثالثاً: تصميم عملية التقييم المدرسي. رابعاً: الصورة النموذجية للتعليم كأداة لتصميم المنهاج وتقويمه.
ولكي يحقق الكتاب الأهداف النظرية والعملية التي ألف من أجلها فقد جاء في أحد عشر فصلاً كانت على التوالي هي: الفصل الأول: تناول مفهوم عملية التقييم بعامة، والعناصر التي تشتمل عليها والأسباب التي تدعو للقيام بها، وما محاذيرها وما فائدتها وأهميتها لكل من المتعلم والمعلم، والمادة الدراسية والمسؤولين الإداريين، وأفراد البيئة المحلية. وفرق هذا الفصل بين مفهومي التقييم والتقويم، من ناحية، وبين كل من التقييم والقياس والبحث، من ناحية أخرى.
الفصل الثاني: وتناول موضوع الأسئلة التعليمية، فعرف السؤال التعليمي وأهميته في العملية التعليمية، ثم تناول مصدر اشتقاق السؤال التعليمي باعتبار النظام التعليمي المستخدم.
الفصل الثالث: قدم شرحاً مرفقاً بالأمثلة التربوية لأنماط الأسئلة التعليمية وحصرها في ثلاث فئات: 1-الأسئلة المقالية، 2-الأسئلة شبه المقالية، 3-الأسئلة الموضوعية، ثم وضع هذا الفصل في نقاط محددى الشروط الواجب اعتبارها لدى صياغة كل نمط من هذه الأنماط. وجاء بعد ذلك بمقارنة بين الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية باعتبار عدة معايير. ثم تناول الفصل أبعاد الأسئلة التعليمية وهي: نمط السؤال، ومستوى العمليات العقلية التي يقيسها، والمحتوى التعليمي الذي يغطيه، مع تقديم أمثلة تطبيقية توضح هذه الأبعاد الثلاثة.
الفصل الرابع: وكان عبارة عن التعريف بموضوع التغذية الراجعة وأنماطها وأهميتها في العملية التعلمية. الفصل الخامس: كان عبارة عن دراسات تجريبية حول موضوع الأسئلة التعليمية تناولت عدة موضوعات منها: مصادر اشتقاق السؤال التعليمي، ومستوى العمليات العقلية التي يقيسها، ومكانة من النص المدروس، وحجم الأسئلة التعليمية وتكرارها، وأثر التغذية الراجعة، على عملية التعلم. وهذا بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت أهمية الأسئلة التعليمية، وأثر قدرة المتعلم في الاستفادة من هذه الأسئلة.
الفصل السادس: قدم أول شرط من شروط الاختبار الجيد ألا وهو "الصدق" وعلاقته بأغراض التقييم المدرسي، فعرفه ووضح طبيعته، وشرح أنواعه: كالصدق الظاهري، وصدق المحتوى، والصدق البنائي، والصدق التنبؤي، ثم الصدق التلازمي. ووضح الفصل أيضاً العوامل التي قد تؤثر على الصدق كتلك التي تتعلق بالاختبار نفسه، والأخرى المتعلقة بالمحتوى التعليمي للاختبار وأساليب تدريسه، وثالثة متعلقة بإجراءات الاختبار وتصحيحه، ورابعة متعلقة باستجابات المتعلمين، وأخيراً العوامل التي لها علاقة بالعينة المستخدمة المطبق عليها الاختبار.
الفصل السابع: قدم ثاني شرط من شروط الاختبار الجيد ألا وهو"الثبات". الفصل الثامن: تناول أول نمطين من أنماط التقييم المدرسي ألا وهما التقييم ذو الأداء المرجعي، والتقييم ذو المحك المرجعي، حيث عرف الأول وشرح طريق إجراءاته، ثم انتقل إلى النمط الثاني فعرفه ووضحه بخطة "كيلر" المعروفة 1968، كتطبيق لاستخدامه, ثم تناول أنواع اختباراته، والطريقة العامة المستخدمة فيه، هذا وانتهى الفصل بمقارنة بين هذه النمطين من التقييم باعتبار عدة معايير.
الفصل التاسع: اعتنى هذا الفصل بالنمط الثالث من أنماط التقييم المدرسي ألا و هو التقويم التشكيلي، فعرفه، وشرح وظائفه، وذكر الطريقة العامة استخدامه في الموقف التعليمي. الفصل العاشر: كان عبارة عن النمطين الأخيرين في التقييم المدرسي وهما: التقييم الجمعي، والتقييم التوكيدي. الفصل الحادي عشر: تناول إجراءات تصميم عملية التقييم المدرسي، في حين تناول الفصل الثاني عشر الصورة النموذجية للتعليم كأداة لتصميم المنهاج وتقويمه، هذا وقد جاء في الفصلين كثير من الأمثلة التربوية التوضيحية والأشكال والجداول والرسومات. إقرأ المزيد