لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,092

ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989
تاريخ النشر: 11/01/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في تشرين الثاني /نوفمبر سنة 1918 وبعد أربع سنوات من النزاع، تمّ توقيع هدنة لوقف القتال في الحرب العالمية الأولى، وفي كانون الثاني/يناير من سنة 1919 اجتمع قادة دول الحلفاء المنتصرة في باريس لتقرير كيفية التعامل مع ألمانيا والقوى المهزومة الأخرى. كان القادة الثلاثة الرئيسيون هم ولسن (الولايات المتحدة ...الأمريكية) وكليمنصو (فرنسا) ولويد جورج (بريطانيا). وأصبحوا معروفين بالثلاثة الكبار. (وعلى الرغم من أن إيطاليا كانت حليفة منذ سنة 1915؛ إلا أن رئيس الوزراء الإيطالي، أورلاندو، كان حينها موضع تجاهل). اختلاف هؤلاء الثلاثة في أهدافهم، إذ أراد ولسون سلاماً عادلاً، وأراد كليمنصو سلاماً قاسياً، بينما أراد لويد سلاماً وسطاً. ثم على وجه الإجمال توقيع خمس معاهدات سلام منفصلة بين الحلفاء والقوى المهزومة، الرئيسة منها هي معاهدة فرساي التي عالجت موضوع ألمانيا، وفرضت قيوداً عسكرية هامة وأدت إلى أن تفقد بعضاً من أراضيها في أوروبا إضافة إلى جميع مستقراتها فيما وراء البحار، كذلك اضطرت ألمانيا للقبول بالملامة الكاملة على الحرب (بند "ذنب الحرب")، وأن تدفع لذلك تعويضات هائلة لفرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص. قدمت المعاهدة إلى ألمانيا على مبدأ "الأخذ بمجملها أو تركها"، وكان الرفض يعني استئناف الحرب، ودار الجدل بين معاصريها والمؤرخين حول ما إذا كانت ظالمة وقاسية "تم إملاؤها".
بحلول شهر أيلول/سبتمبر من سنة 1918 أدركت القيادة الألمانية العليا أنها متجهة إلى خسارة الحرب وأمرت الحكومة المدنية المباشرة بمفاوضات السلام على أساس خطة ولسن ذات المبادئ الأربعة عشر، فتحفظت فرنسا وبريطانيا على بعضها، وهدد ولسون بإبرام معاهدة سلام منفصلة مع ألمانيا إذا لم تقبلا بخطته كأساس للهدنة.
وفي 9 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1918 تنازل القيصر عن العرش، وفي الحادي عشر منه وقعت حكومة ألمانية مدنية جديدة على الهدنة. غير أن هذه الهدنة التي لم تفاوض عليها من قبل القادة العسكريين الحلفاء اختلفت في كثير من نواحيها عن مبادئ ولْسُن الأربعة عشر. وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فإنه ومنذ أوائل سنة 1917 كان الرئيس ولسن ينوي استخدام قوة الولايات المتحدة المالية والعسكرية لبناء نظام عالمي جديد في العلاقات الدولية حالما تضح الحرب العالمية الأولى أوزارها، وأراد وضع حد لدبلوماسية "القوة العظيمة" الأوروبية التقليدية القائمة على أساس المعاهدات السرية والتحالفات العسكرية، وأن يقيم بدلاً عنها دبلوماسية علنية ومبادئ جديدة للقانون الدولي وإيجاد منظمة دولية جديدة لضمان السلم العالمي.
وفي الثامن من كانون الثاني/يناير سنة 1918، قدّم ولسن للكونجرس الأمريكي مبادئه الأربعة عشر التي تلخص التسوية السلمية التي أرداها، المهم أنه لم يناقش خطته بصورة مقصودة مع بريطانيا وفرنسا على نحو مسبق، لأنه عرف أنهما لا توافقان على بعض أهدافه العامة وأن فرنسا على وجه الخصوص كان تريد فرض سلامٍ قاسٍ على ألمانيا.
وهكذا شهد العالم أحداثاً وتغيرات على الصعيد السياسي الدولي ومن العلاقات الدولية في الفترة الواقعة بين سنة 1919 وسنة 1989. كان منها ظهور الولايات المتحدة الأمريكية قوى عظمى في العالم، واثر روسيا الشيوعية على الدبلوماسية الأوروبية والعالمية.
ومن خلال هذا الكتاب "ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919-1989" يقدم لنا المؤلف آلان تد رؤيته للفترة التي تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلام التي تلت نتيجة لها، والعوامل التي أفضت إلى الحرب العالمية الثانية، ممحصِّاً من ثم في التطورات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي، ومتناولاً الحرب الباردة في أوروبا، وأسيا، وأمريكا، ومقدماً موجزاً لمناقشات تاريخية هامة أحاطت بهذه الموضوعات.
نبذة الناشر:شهدت الفترة الواقعة بين سنة 1919 وسنة 1989 تغييرات أساسية في العلاقات الدولية، كان منها ظهور الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى في العالم، وأثر روسيا الشيوعية على الدبلوماسية الأوروبية والعالمية. يقدم لنا المؤلف آلان تد رؤيته للفترة التي تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلام التي تلت نتيجة لها، والعوامل التي أفضت إلى الحرب العالمية الثانية. ويمحص في التطورات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي. ثم تناول الحرب البادرة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا. كما قدم لنا موجزاً لمناقشات تاريخية هامة أحاطت بهذه الموضوعات.

إقرأ المزيد
ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989
ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,092

تاريخ النشر: 11/01/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في تشرين الثاني /نوفمبر سنة 1918 وبعد أربع سنوات من النزاع، تمّ توقيع هدنة لوقف القتال في الحرب العالمية الأولى، وفي كانون الثاني/يناير من سنة 1919 اجتمع قادة دول الحلفاء المنتصرة في باريس لتقرير كيفية التعامل مع ألمانيا والقوى المهزومة الأخرى. كان القادة الثلاثة الرئيسيون هم ولسن (الولايات المتحدة ...الأمريكية) وكليمنصو (فرنسا) ولويد جورج (بريطانيا). وأصبحوا معروفين بالثلاثة الكبار. (وعلى الرغم من أن إيطاليا كانت حليفة منذ سنة 1915؛ إلا أن رئيس الوزراء الإيطالي، أورلاندو، كان حينها موضع تجاهل). اختلاف هؤلاء الثلاثة في أهدافهم، إذ أراد ولسون سلاماً عادلاً، وأراد كليمنصو سلاماً قاسياً، بينما أراد لويد سلاماً وسطاً. ثم على وجه الإجمال توقيع خمس معاهدات سلام منفصلة بين الحلفاء والقوى المهزومة، الرئيسة منها هي معاهدة فرساي التي عالجت موضوع ألمانيا، وفرضت قيوداً عسكرية هامة وأدت إلى أن تفقد بعضاً من أراضيها في أوروبا إضافة إلى جميع مستقراتها فيما وراء البحار، كذلك اضطرت ألمانيا للقبول بالملامة الكاملة على الحرب (بند "ذنب الحرب")، وأن تدفع لذلك تعويضات هائلة لفرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص. قدمت المعاهدة إلى ألمانيا على مبدأ "الأخذ بمجملها أو تركها"، وكان الرفض يعني استئناف الحرب، ودار الجدل بين معاصريها والمؤرخين حول ما إذا كانت ظالمة وقاسية "تم إملاؤها".
بحلول شهر أيلول/سبتمبر من سنة 1918 أدركت القيادة الألمانية العليا أنها متجهة إلى خسارة الحرب وأمرت الحكومة المدنية المباشرة بمفاوضات السلام على أساس خطة ولسن ذات المبادئ الأربعة عشر، فتحفظت فرنسا وبريطانيا على بعضها، وهدد ولسون بإبرام معاهدة سلام منفصلة مع ألمانيا إذا لم تقبلا بخطته كأساس للهدنة.
وفي 9 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1918 تنازل القيصر عن العرش، وفي الحادي عشر منه وقعت حكومة ألمانية مدنية جديدة على الهدنة. غير أن هذه الهدنة التي لم تفاوض عليها من قبل القادة العسكريين الحلفاء اختلفت في كثير من نواحيها عن مبادئ ولْسُن الأربعة عشر. وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فإنه ومنذ أوائل سنة 1917 كان الرئيس ولسن ينوي استخدام قوة الولايات المتحدة المالية والعسكرية لبناء نظام عالمي جديد في العلاقات الدولية حالما تضح الحرب العالمية الأولى أوزارها، وأراد وضع حد لدبلوماسية "القوة العظيمة" الأوروبية التقليدية القائمة على أساس المعاهدات السرية والتحالفات العسكرية، وأن يقيم بدلاً عنها دبلوماسية علنية ومبادئ جديدة للقانون الدولي وإيجاد منظمة دولية جديدة لضمان السلم العالمي.
وفي الثامن من كانون الثاني/يناير سنة 1918، قدّم ولسن للكونجرس الأمريكي مبادئه الأربعة عشر التي تلخص التسوية السلمية التي أرداها، المهم أنه لم يناقش خطته بصورة مقصودة مع بريطانيا وفرنسا على نحو مسبق، لأنه عرف أنهما لا توافقان على بعض أهدافه العامة وأن فرنسا على وجه الخصوص كان تريد فرض سلامٍ قاسٍ على ألمانيا.
وهكذا شهد العالم أحداثاً وتغيرات على الصعيد السياسي الدولي ومن العلاقات الدولية في الفترة الواقعة بين سنة 1919 وسنة 1989. كان منها ظهور الولايات المتحدة الأمريكية قوى عظمى في العالم، واثر روسيا الشيوعية على الدبلوماسية الأوروبية والعالمية.
ومن خلال هذا الكتاب "ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919-1989" يقدم لنا المؤلف آلان تد رؤيته للفترة التي تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلام التي تلت نتيجة لها، والعوامل التي أفضت إلى الحرب العالمية الثانية، ممحصِّاً من ثم في التطورات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي، ومتناولاً الحرب الباردة في أوروبا، وأسيا، وأمريكا، ومقدماً موجزاً لمناقشات تاريخية هامة أحاطت بهذه الموضوعات.
نبذة الناشر:شهدت الفترة الواقعة بين سنة 1919 وسنة 1989 تغييرات أساسية في العلاقات الدولية، كان منها ظهور الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى في العالم، وأثر روسيا الشيوعية على الدبلوماسية الأوروبية والعالمية. يقدم لنا المؤلف آلان تد رؤيته للفترة التي تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلام التي تلت نتيجة لها، والعوامل التي أفضت إلى الحرب العالمية الثانية. ويمحص في التطورات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي. ثم تناول الحرب البادرة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا. كما قدم لنا موجزاً لمناقشات تاريخية هامة أحاطت بهذه الموضوعات.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
ديمقراطيات ودكتاتوريات، سادات أوروبا والعالم 1919 - 1989

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مروان أبو حبيب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1
ردمك: 9953670056

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين