الإسلام واليهودية ؛ دراسة مقارنة من خلال سفر اللاويين
(0)    
المرتبة: 89,477
تاريخ النشر: 15/10/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يتكون البحث الذي بين يدينا الذي يحتوي على دراسة مقارنة بين الإسلام واليهودية من خلال سفر اللاويين من مقدمة وتمهيد وثمانية فصول وخاتمة، هذا إلى جانب ذيل ضمن قائمة بمصادر الدراسة ومراجعها، وقد وضع الباحث في التمهيد التعريف بالتوراة ومكوناتها وأشهر نسخها ومكانة سفر اللاويين بين أسفارها، وحقيقة ...اللاويين المنسوب إليهم هذا السفر وأسماء كتابه وزمن كتابته واللغات التي كتب بها وعدد إصحاحاته وفقراته.
وتناول في الفصل الأول الكلام عن مدى صلة سفر اللاويين بالوحي السماوي في مباحث ثلاثة: أولها مفهوم الوحي بين العهد القديم والقرآن الكريم، وثانيها عما ينبغي توافره من شروط في الوحي السماوي، وثالثها عن الحجج القوية الدالة على أن الصلة منقطعة تماماً بين سفر اللاويين وبين وحي السماء. مما يؤكد لأصحاب العقول السليمة أن ذلك السفر لا علاقة له بالوحي النازل على موسى عليه السلام، ثم انتقل الشيخ عماد إلى الفصل الثاني فتحدث فيه عن العقيدة في سفر اللاويين وموقف الإسلام منها. حيث مهد لذلك ببيان معنى العقيدة الحقة وحاجة البشر إليها. ثم تكلم عن صفات "الإله" في السفر المذكور وحديثه عن الأنبياء وعن اليوم الآخر، مبيناً موقف الإسلام من كل ذلك بما لا يدع مجالاً للشك عن التحريف الذي نال تلك القضايا الهامة ووجوب الرجوع عنها إلى الحق الذي جاء به الدين الحنيف وهو الإسلام، وفي الفصل الثالث تناول الرجل الحديث عما جاء في سفر اللاويين من أخلاق وموقف الإسلام منها بوضوح تام مما يدل على تميز فكره في ذلك المجال.
وكان الفصل الرابع عن قداسة الكهنة كما وردت في ذلك السفر حيث تحدث عن الكاهن، وشروط اختياره، وما يجب أن يلبس ودرجات الكهنوت، ومراسم وطقوس مسح الكاهن، وواجبات الكهنة كما ورد في سفر اللاويين ثم وضح موقف الإسلام من كل ذلك داعياً إلى وجوب الرجوع إلى الحق وترك الباطل لعل في ذلك عبرة لأولي الألباب.
والفصل الخامس ذكر فيه الشيخ العبادات، من حيث الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والأعياد والقرابين والإيمان والنذور كما ورد في سفر اللاويين موضحاً موقف الإسلام من ذلك مما يجعل القارئ يشعر بأن ما جاء في تلك الأمور في نفس السفر ما هو إلا مجرد خزعبلات لا تسمن ولا تغني من وجوع وأن الواجب العدول إلى صراط الله المستقيم.
والفصل السادس تكلم فيه الشيخ عن التشريعات المتعلقة بالزراعة والبيع والشراء والرق والعتق والإجارة كما ذكر في سفر اللاويين ثم أتبع ذلك بموقف الإسلام من كل تلك التشريعات موضحاً أنها تشريعات تخدم بعض الناس ولا تخدم غيرهم مما يدل على أنها وضعت لذلك الهدف.
وفي الفصل السابع جاء الحديث عن النظريات السياسية عند اليهود من حيث نظم الحكم، وحقيقة الاستيطان اليهودي وطرافة الأرض الموعودة، والشعب المختار كما ذكر في السفر اللاويين ثم موقف الدين الحق من كل ذلك حتى يتبين للناس مدى المهاترات التي يعتقدها اليهود ويزعمون أنها الحق وما هي في الواقع إلا مجرد تخاريف لا يقدم عليها دليل.
والفصل الثامن تناول فيه الباحث الحديث عن الاختلاف والائتلاف بين سفر اللاويين وبين التلمود حيث عرف التلمود ثم أعقبه بذكر ما بين سفر اللاويين وبين التلمود ومن اختلاف وائتلاف. ثم ذكر أهم ما توصل إليه من نتائج وتوصيات وذكر مصادر بحثه ومراجعه.
وهكذا يتبين من خلال هذه الدراسات التي قام بها الشيخ عماد أن ما ورد في سفر اللاويين من عقائد وتشريعات ما هي إلا من وضع البشر ولا تمت إلى الوحي السماوي بأدنى صلة، وأن الواجب على أصحاب العقول السليمة الرجوع إلى الحق ونبذ الباطل وأن الحق هو ما جاء به الإسلام.نبذة الناشر:كتاب مهم يتناول دراسة مقارنة بين الإسلام واليهودية من خلال سفر اللاويين. وهو كتاب شامل لم يترك صغيرة أو كبيرة تتعلق بالموضوع إلا وذكرها. وقد امتاز بالاختصار والدقة في معلوماته. إقرأ المزيد