تهذيب المواهب السرمدية في أجلاء السادة النقشبندية
(0)    
المرتبة: 42,905
تاريخ النشر: 24/09/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:إن السير والسلوك إلى الله تعالى يحتاج إلى ميزان، يزن المريد به نفسه وعقله وقلبه وروحه، كما يحتاج إلى مرآة يرى بها كيفية التحقق بتجليات الأسماء والصفات وصولاً إلى مقام الجمع أو الفناء، ثم رجوعاً إلى مقام جمع الجمع أو فناء الفناء، وهو الفرق الثاني أو الفرق النوراني، الذي ...يرجع به المريد من الاستهلاك بالأحدية إلى البقاء بالواحدية، فيقوم بحق الشريعة في ظاهره وبحث الحقيقة في باطنه، فظاهره مع الخلق وباطنه مع الملك الحق لا يحجبه جمعه عن فرقه ولا فرقه عن جمعه.
ومما لا شك فيه أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة السلوك والتسليك، فيه انطوت حقائق الأنبياء، وختمت رسالاتهم، وبدينه كمل الدين.
والعلماء العاملون هم ورثة الأنبياء الذين ورثوا النبي صلى الله عليه وسلم أحكام وشرائع وأسرار مقامات الدين الإسلامي الكامل: الإسلام والإيمان والإحسان. الذين يدعون الخلق إلى الحق تعالى على بصيرة، فهم المستحقون والمؤهلون لتربية المريدين وإرشادهم في سيرهم إلى الله تعالى.
وهذا الكتاب الذي بين أيدينا المسمى "تهذيب المواهب السرمدية في أجلاء السادة النقشبندية" هو وصف موجز لشمائل مشايخ الطريقة النقشبندية المربين الكاملين والوراث المحمديين، كتبه الشيخ محمد أمين الكردي الإربلي الشافعي كما يقول: خدمة لطالبي الحق من مريدي الطريقة النقشبندية في الديار المصرية، وإيقاظاً لهممهم من سنات الغفلات، وذلك بياناً لآبائهم الروحانيين الذين هم أحق بأن يعرفوا من الآباء الجسمانيين... فالأب الجسمي شأنه تنمية عالم الخلق والأب الروحي شأنه تنمية عالم الأمر... وأجمع العارفون على أن من لم يصح له نسب إلى القوم فهو لقيط في الطريق.نبذة الناشر:في هذا الكتاب وصف موجز لشمائل مشايخ الطريقة النقشبندية، المربيين الكاملين والوراث المحمديين. وقد وضعه المؤلف خدمة لطالبي الحق من مريدي الطريقة النقشبندية وايقاظا لهممهم إقرأ المزيد