شعر المكفوفين في العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 109,247
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد وحّد شعراء العصر العباسي عاملان مهمان أولهما العاهة، وما ينتج عنها من آثار ذاتية، وموضوعية، وثانيهما هذا العصر السياسي، والإجتماعي والثقافي (132- 656هـ) الذي جمعهم، لذا فإن هؤلاء الشعراء - في الغالب - يحملون أزمتهم أكثر مما يحملون أزمة الآخرين.
من هنا، كان لزاماً تغليب المنهج النفسي، وترجيحه عند ...تفسير شعرهم، وتحليله في هذه الرسالة العلمية، ولعل هذا الذي دفع الجاحظ، والصفدي، وابن الجوزي، وغيرهم إلى جميع هؤلاء تحت مظلة فنية واحدة.
ولقد تألفت هذه الرسالة من مقدمة وستة فصول وخاتمة، كان الفصل الأول منها معنياً بمحاولات فهم الشاعر الكفيف نفسياً، والإقتراب منه في ضوء الدراسات النفسية الحديثة، وشغل الفصل الثاني ببحث البصر والبصيرة في شعر الكفيف، لما بينهما من علاقة تشريحية، ونفسية، وموهبته تفرضان عليه أن يعنى بالوصف البصري - موضع الإثارة وسبب الموضوع الشعري والرئيس.
ودرس في الفصل الثالث غرضاً شعرياً رئيساً شغل موضوعه الشاعر الكفيف وهو الغزل، وعرض الفصل الرابع للسخرية، بوصفها ثاني غرض عني به الشاعر الكفيف، وفي الفصل الخامس عُرضت موضوعات شتى، وأغراض مختلفة في شعر الكفيف كانت على التوالي: الزمان والمكان، وجدلية العلاقة بينهما في شعره.
وفي الأخير من الفصول كانت من الخصائص الفنية المهمة، فجاءت في ثلاثة مباحث رئيسة هي: اللغة، والصورة، والموسيقى. إقرأ المزيد