دراسات نقدية في اللغة والنحو
(1)    
المرتبة: 126,697
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس من شك في أن اللغة والنحو عماد العربية وعلومها اللغوية المنوعة –قديماً وحديثاً-، وأن دراستها قامت منذ العصور الأولى على أسس محكمة من القواعد والفهم، وذلك بعد سطوع نور الإسلام، وتنامي الدراسات في هذين العلمين مع علوم اللغة الأخرى، من صرف، وبلاغة، وعروض، وغير ذلك.
وكانت السنون التي قضاها ..."كاصد الزيدي" في التدريس الجامعي داخل الأردن وخارجه، والتي نافت على الثلاثين، قد فتحت له أبواب النقد العلمي الموضوعي لعدد من الآثار اللغوية، والمناهج التعليمية القديمة والحديثة.
وكانت هذه الدراسات قد تناولت مناهج عدد من اللغويين والنحاة تناولاً معيارياً من حيث المنهج والمادة، وما عنوا به من آراء عرفت لدى دارسي آثارهم منذ عصور خلت.
وكان غير واحد منهم قد اشتهر بالنقد، مثل أبي الفتح بن جني، وشيخه أبي علي النحو، وقد نقد عدد من المعاصرين آثاراً لغير لغوي ونحوي قديم، كالذي نراه في جهود الكرملي ومصطفى جواد، ثم في جهود من تلاهم في أيامنا هذه. وكان بيان أثر القرآن الكريم في (الإصلاح اللغوي) ضرورياً في مثل هذه الدراسات، ولذلك نالت عنايته هنا في هذا الكتاب؛ إذ كان القرآن وما زال وسيبقى المنار الذي يهتدي في ضوئه الدارسون والباحثون والناقدون كذلك. ولهذا كان لا بدّ من تخصيص فصل في الكتاب له. فكان: (إصلاح الكلام في ضوء لغة القرآن).
وتناول الكتاب أيضاً (العامية) وما نالها من وهم في تصور حقيقتها وواقعها وما فيها من ظواهر لغوية ذات وشيجة وثقى بالعربية الفصيحة، متمثلة بكثير من الألفاظ والتراكيب والعبارات.
وتناول الكتاب أيضاً نقداً لغوياً قديماً وحديثاً، عمدته دراسة موجزة عن جهودي النقدية في اللغة والنحو، ثم ما رآه الكاتب في أساليب التعريب عن تجاف عن طريق الصواب، وما طرأ –الضاد- التي هي ميزة العربي وحده في النطق من تحول عن صورتها الصحيحة الى صور أخرى، تبتعد غالباً، وتقارب حيناً آخر.
أما الدراسات النقدية النحوية التي تناولها الكتاب، فأهمها (مشكلات النحو بين القديم والجديد)،(سلب النحو معانيه) و(القياس على غير أساس)، وما لحق نحو القرآن –قديماً- من تقصير بعض النحاة فيه، وما لحقه حديثاً من قصور فهم المنهج.
وكان (الفصل الثالث)، وهو الأخير، قد تناول (النحو التعليمي) من حيث طرائق تدريسه، التي تعمّ على الدارسين في أحيان فهمه، ومن حيث مادته العلمية التي عقدتها أمور في تدريسه، مثل (عدم البناء على نحو القرآن)، و (عدم كفاية التطبيقات) وأمور أخرى ذات صلة بهذه المشكلة. إقرأ المزيد