موسوعة الشعر النبطي الشعبي
(0)    
المرتبة: 103,974
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد الأدب الشعبي رافداً من الروافد الثقافية الشعبية لكل أمة من الأمم، والأدب العربي الشعبي وبخاصة الشعر منه له مساحة واسعة في الوطن العربي، وله صلة وجذور في تاريخ الأدب العربي، ولو بحثنا ذلك لغوياًنبذة الناشر:يعد الأدب الشعبي رافداً من الروافد الثقافية الشعبية لكل أمة من الأمم، والأدب العربي ...الشعبي وبخاصة الشعر منه له مساحة واسعة في الوطن العربي، وله صلة وجذور في تاريخ الأدب العربي، ولو بحثنا ذلك لغوياً لظهرت جلية تلك الصلة - على الرغم من سلطة المحلية على الأدب الشعبي - إذ يمكن أن نرد كثيراً من البنيات اللغوية في الشعر الشعبي إلى اللغة الفصيحة مع تماثل كبير احتفظ به الشعر الشعبي لدلالة تلك البنيات مع العربية الفصيحة فمن المتفق عليه عند علماء الألسنية أنه إذا كان الإختلاف بين لغتين محكوماً بقوانين مطردة فإن ذلك يؤكد العلاقة التأريخية بينهما.
لذا، فإن ابتعاد اللهجات العربية عن العربية الفصيحة لا يلغي الروابط اللغوية بينهما، وكونها خرجت من معطف العربية الأم - الفصيحة -.
مهما قيل في أمر الأدب الشعبي، وأدب الأمة الذي قيل منذ عصر ما قبل الإسلام حتى الآن يجب أن نميز بين الأمرين، فالعربية الفصحى التي بها نزل القرآن العظيم وصارت لغة الدين للعرب ولغيرهم بقيت هي هي حتى اليوم إلى ما شاء الله، لقد كان للإسلام أثر كبير في إغنائها، وتعزيز سيادتها، وتثبيت دعائمها، وتقوية سلطانها، فارتفعت معانيها، وأخيلتها، وأساليبها، وبفضل الإسلام ظلت لغة الأدب والكتابة بلا منازع.
أما لغة الأدب الشعبي فهي لغة ثانية - على الرغم من وشائج الصلة بينها وبين العربية - غريمة للغة العربية، لها أساليبها ومستوياتها ونظامها اللغوي.
الأدب الشعبي له محوره ومريدوه، ومتذوقوه يمثلون مساحة واسعة لأن عناصر الثقافة الشعبية مهيمنة على حياة الناس اليومية، وهي تمنح كل جماعة خصوصيتها الثقافية، وتضفي على كل منطقة طابعها المحلي المميز لها. إقرأ المزيد