لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المدن الفينيقية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,877

المدن الفينيقية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المدن الفينيقية
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمتعت بعض مدن الشرق الأدنى بشهرة واسعة في فترات مختلفة من تاريخها القديم نظراً لما كان لها من مكانة سياسية أو دينية، فبعض هذه المدن كانت تمثل وحدات سياسية أو تشكل دويلات مدن تتصارع فيها بينها من أجل الزعامة أو فرض النفوذ والسيادة على غيرها، ولعل مدن سومر القديمة ...مثل أور ولجش والوركاء وغيرها هير دليل على ذلك-ومن المدن التي اشتهرت في التاريخ كذلك تلك التي كانت تمثل عواصم الدول الكبرى مثل منف وطيبة في مصر وبابل وأمد وآشور ونينوي في بلاد النهرين وخاتوساس في آسيا الصغرى وبرسبوليس في إيران وغيرها.
وغلى جانب تلك المدن التي استمدت شهرتها من مكانتها السياسية كانت هناك مدن أخرى تستند في شهرتها إلى مركز ديني كان يرجع في أغلب الأحيان إلى ما توارد من أساطير حولها، ومن أمثلتها هليوبويس (أون) وطيبة في مصر ونيبور في بلاد النهرين وغيرها.
وربما كان استناد مدن الشرق الأدنى القديم في شهرتها إلى مكانتها السياسية أو الدينية هو الشائع في تاريخها القديم. ولم يشذ عن ذلك إلا المدن الفينيقية التي تمثل حالة فريدة في ذلك الإقليم، فقد استغلت ظروف بيئتها أحسن استغلال ونالت شهرة عريضة لم تستند إلى مكانة سياسية أو دينية، كما أن من الغريب أن المدن الفينيقية الشرقية الأصيلة لم تلعب دوراً فعالاً في السياسة الدولية كالذي فعلته المدن الفينيقية الغربية الوليدة- وربما كان السبب في ذلك يرجع إلى أن المدن الفينيقية الشرقية كانت في طريق الدول التي ظهرت كقوى كبرى في الشرق الأدنى القديم ولم تتهيأ لها الفرصة كي تصبح في مصاف هذه القوى بل وكثيراً ما وقعت تحت سيطرتها أما المدن الفينيقية الغربية وخاصة قرطاجة فقد نمت وترعرعت بعيداً عن مواطن الصراع في الشرق الأدنى حتى أصبحت أكبر قوة في حوض البحر المتوسط وظل الأمر كذلك إلى أن ظهر اليونان ومن بعدهم الرومان ودب التنافس بينها وبينهما على السيادة على حوض البحر المتوسط إلى أن قضى الرومان عليها نهائياً.
ومهما يكن من أمر هذه المدن الفينيقية سواء الشرقية منها أو الغربية فإنه شهرتها كانت تعتمد في أساسها على نشاطها الاقتصادي الذي هيأ لها مكانة تجارية مرموقة بين أقطار العالم القديم.
وما من شك في أن ازدهار تجارتهم ونجاحهم في تبادلهم التجاري مع مختلف الجهات قد أثار فيهم حب المغامرة للوصول إلى أسواق جديدة والبحث عن سلع مرغوبة فلم يقتصروا على الاتجار في منتجاتهم بل تبادلوا مختلف السلع مع الأقطار الأخرى، وقد جعلهم تنقلهم بين مختلف الأقطار رسل حضارة ينقلون مظاهرها بين قطر وآخر كما تأثروا بثقافة البلدان الأخرى وأثروا فيها، وحتى في أوقات ضعفهم لم تفقد المدن الفينيقية أهميتها أو يتضاءل شأنها من الناحية الحضارية إذ أنها تركت بصماتها في التاريخ أكثر من غيرها من مدن الشرق الأدنى القديم.
ورغم ضخامة الدور الحضاري الذي قامت به المدن الفينيقية فإن تاريخها توجد به كثير من الفجوات ولا يمثل سلسلة متكاملة الحلقات، فضلاً عن أن كثيراً من أحداث هذا التاريخ أمدتنا به مصادر أقطار وأمم أخرى، ولذا فليس من الهين جمع شذرات الأحداث التاريخية التي وصلتنا عن هذه المدن في إطار تاريخي متكامل.
وهذا ما تحاول هذه الدراسة القيام به إذ أنه تهتم بإلقاء الضوء على تاريخ الوطن الفينيقي، وعلى نشاط بعض المدن الفينيقية وتأسيسها، وعلى النشاط الاقتصادي والعسكري والأدبي الذي كان سائداً في تلك الفترة، وعلى النظم السياسية المعمول فيها بهذه المدن وأيضاً اهتمت الدراسة بالكشف عن الصراع القرطاجي اليوناني والصراع بين قرطاجة وروما...

إقرأ المزيد
المدن الفينيقية
المدن الفينيقية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,877

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمتعت بعض مدن الشرق الأدنى بشهرة واسعة في فترات مختلفة من تاريخها القديم نظراً لما كان لها من مكانة سياسية أو دينية، فبعض هذه المدن كانت تمثل وحدات سياسية أو تشكل دويلات مدن تتصارع فيها بينها من أجل الزعامة أو فرض النفوذ والسيادة على غيرها، ولعل مدن سومر القديمة ...مثل أور ولجش والوركاء وغيرها هير دليل على ذلك-ومن المدن التي اشتهرت في التاريخ كذلك تلك التي كانت تمثل عواصم الدول الكبرى مثل منف وطيبة في مصر وبابل وأمد وآشور ونينوي في بلاد النهرين وخاتوساس في آسيا الصغرى وبرسبوليس في إيران وغيرها.
وغلى جانب تلك المدن التي استمدت شهرتها من مكانتها السياسية كانت هناك مدن أخرى تستند في شهرتها إلى مركز ديني كان يرجع في أغلب الأحيان إلى ما توارد من أساطير حولها، ومن أمثلتها هليوبويس (أون) وطيبة في مصر ونيبور في بلاد النهرين وغيرها.
وربما كان استناد مدن الشرق الأدنى القديم في شهرتها إلى مكانتها السياسية أو الدينية هو الشائع في تاريخها القديم. ولم يشذ عن ذلك إلا المدن الفينيقية التي تمثل حالة فريدة في ذلك الإقليم، فقد استغلت ظروف بيئتها أحسن استغلال ونالت شهرة عريضة لم تستند إلى مكانة سياسية أو دينية، كما أن من الغريب أن المدن الفينيقية الشرقية الأصيلة لم تلعب دوراً فعالاً في السياسة الدولية كالذي فعلته المدن الفينيقية الغربية الوليدة- وربما كان السبب في ذلك يرجع إلى أن المدن الفينيقية الشرقية كانت في طريق الدول التي ظهرت كقوى كبرى في الشرق الأدنى القديم ولم تتهيأ لها الفرصة كي تصبح في مصاف هذه القوى بل وكثيراً ما وقعت تحت سيطرتها أما المدن الفينيقية الغربية وخاصة قرطاجة فقد نمت وترعرعت بعيداً عن مواطن الصراع في الشرق الأدنى حتى أصبحت أكبر قوة في حوض البحر المتوسط وظل الأمر كذلك إلى أن ظهر اليونان ومن بعدهم الرومان ودب التنافس بينها وبينهما على السيادة على حوض البحر المتوسط إلى أن قضى الرومان عليها نهائياً.
ومهما يكن من أمر هذه المدن الفينيقية سواء الشرقية منها أو الغربية فإنه شهرتها كانت تعتمد في أساسها على نشاطها الاقتصادي الذي هيأ لها مكانة تجارية مرموقة بين أقطار العالم القديم.
وما من شك في أن ازدهار تجارتهم ونجاحهم في تبادلهم التجاري مع مختلف الجهات قد أثار فيهم حب المغامرة للوصول إلى أسواق جديدة والبحث عن سلع مرغوبة فلم يقتصروا على الاتجار في منتجاتهم بل تبادلوا مختلف السلع مع الأقطار الأخرى، وقد جعلهم تنقلهم بين مختلف الأقطار رسل حضارة ينقلون مظاهرها بين قطر وآخر كما تأثروا بثقافة البلدان الأخرى وأثروا فيها، وحتى في أوقات ضعفهم لم تفقد المدن الفينيقية أهميتها أو يتضاءل شأنها من الناحية الحضارية إذ أنها تركت بصماتها في التاريخ أكثر من غيرها من مدن الشرق الأدنى القديم.
ورغم ضخامة الدور الحضاري الذي قامت به المدن الفينيقية فإن تاريخها توجد به كثير من الفجوات ولا يمثل سلسلة متكاملة الحلقات، فضلاً عن أن كثيراً من أحداث هذا التاريخ أمدتنا به مصادر أقطار وأمم أخرى، ولذا فليس من الهين جمع شذرات الأحداث التاريخية التي وصلتنا عن هذه المدن في إطار تاريخي متكامل.
وهذا ما تحاول هذه الدراسة القيام به إذ أنه تهتم بإلقاء الضوء على تاريخ الوطن الفينيقي، وعلى نشاط بعض المدن الفينيقية وتأسيسها، وعلى النشاط الاقتصادي والعسكري والأدبي الذي كان سائداً في تلك الفترة، وعلى النظم السياسية المعمول فيها بهذه المدن وأيضاً اهتمت الدراسة بالكشف عن الصراع القرطاجي اليوناني والصراع بين قرطاجة وروما...

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المدن الفينيقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 201
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144022108

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين