لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,279

العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك
18.00$
20.00$
%10
الكمية:
العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يكثر في أيامنا الحديث عن العولمة، وعن نظام عالمي جديد. وعن ظهور العالمية. وعن كرة أرضية صغيرة بمثابة قرية. وعن ثورات في عالم الاتصال. وعالم المعرفة وفي القيم والأخلاق، بحيث أن ما يبدو جديداً اليوم قد لا نتعرف إليه في مستقبل أيامنا. وبالتأكيد لن تتعرف إليه الأجيال اللاحقة. وإذا ...كان الحديث عن هذه الأمور جملة وتفصيلاً قد ارتبط بالجديد وببروز نظم علمية جديدة ومناهج بحث جديدة، فإن هذا الكتاب لا يعيد صياغة هذه المواضيع، ولا يتطرق إليها إلا من زوايا محددة؛ معرفية بامتياز، تاريخية بامتياز، ونقدية، أيضاً، بامتياز.
فالعولمة التي نلمحها هنا لا علاقة لها بعولمة الاقتصاد، ولا بانفتاح السوق، ولا بتوسع التجارة، ولا بسيطرة الاقتصاد، ولا بخلق إمبراطوريات جديدة؛ وإن كانت الخلفية في ذلك كله واضحة، أو مضمرة، أو أقله في بال الباحث.
إلا أن ما نجده في هذا الكتاب لا يتطرق إلى العولمة بوجهها البشع، بل إلى العولمة في مجال محدد: الثقافة، والحضارة. فالعولمة ليست بالأمر الطارئ. إنها ليست بالجديد الذي أوجدته ثورة الاتصالات، ولا رحابة رأس المال، ولا منظمة التجارة العالمية واكتساح الأسواق. العولمة الذي يرمي إليها المؤلف هي عملية شد الحبال بين حضارات، واكتشاف حضارات لأخرى. أو ذهاب حضارة لأخرى. ومحاولة توطين نفسها في البلد الذي تذهب إليه. والحضارة هنا مكونات دين وفن وعلوم وتقنيات وعادات وتقاليد وتوابل وحرير ومعدات عسكرية وبحث عن أسواق الخ.
من هذا الموقع أو من على هذه الأرضية لا يعود الحديث عن العولمة حديث مستقبل؛ بل حديث ماضي. وهذا ما تصدى له المؤلف. فالعولمة إرث الجميع وتقاسم أفكار تناوبت عليها الحضارات على اختلاف موقعها ومكانها وجغرافيتها وتاريخها. ومن هذه الزاوية كان هذا الكتاب في جزء منه دراسة استرجاعية، دراسة تناولت تاريخية العلوم التي تعني بالحضارات نشأة وتطوراً وتحليلاً. وتاريخ اكتشاف الحضارات لذاتها وعبر حضارات جارة أو حضارات اقتحمت هدوء حضارات أخرى.
ومن هذه الزاوية يطل الكاتب على القارئ لا واعظاً ولا مبشراً ولا كاشفاً لفظاً قديماً أو محاولاً إزالة سوء تفاهم لحق بنمط الدراسات المعنية بهذا النوع من العلوم. كالاستشراق أو الانثروبوجيا أو الاثنوغرافيا، أو مقارنة الأديان أو علوم التفسير والتأويل أو الخ...
مع ذلك لم يكن المؤلف حيادياً باستمرار. ولم يكن منافحاً إطلاقاً. إذ انطلق شأن الدارسين الأوروبيين عامة في نقطة بديهية، وهي السبق الذي تمثله الدراسات الأوروبية. ومن ثم انتقل إلى معالجة أسباب ذلك اقتصادياً وعسكرياً وفكرياً. لكن اللافت أيضاً أنه أتاح للقارئ وفيما خص الحضارات الشرقية في اليابان إلى الصين وإلى الهند. فعالم الإسلام فرصاً كثيرة للتعرف على الكيفية التي التقت فيها هذه الحضارات مع الحضارة الوافدة إليها.
فأشار إلى النظرة الأهلية المحلية لما كان طارئاً في يوم من الأيام ولما أصبح حقيقة واقعة بعد ذلك، سواء كانت بالفرض أو بالإكراه أو بالالتزام أو بالتقبل ومن ثم بالقبول. معتبراً ذلك كله تمهيداً لتاريخ الحداثة. أو لسيرورة الحداثة الأوروبية غالباً؛ الغربية عامة، حيث لا يتجاهل ما أضيف إليها من سمة أميركية واضحة، بل طاغية الآن، وهو يعترف بذلك ويقره. ولذلك يفتح المؤلف فصولاً متعددة تتابع النظرة الأهلية أو المحلية للغريب، وتطور هذا المفهوم نشأة واستمرارية وتحولاً. كما يشير إلى أنواع الاستشراق وتطورها إذا كان هذا العلم مع ما اعتراه من ارتباط بالمستعمِر أو بالعلوم الاستعمارية سبباً أو مدخلاً لاقتحام الغرب للشرق. والشرق هنا مفهوم واسع جداً، لا يطال العالم الإسلامي أو العربي، بل يتعداه إلى آسيا كلها وإلى الحضارات التي ظهرت فيها متمثلة بأدبياتها وأديانها من بوذية وكونفوشيوسية وهندوسية الخ...
وبصورة عامة فإن هذا الكتاب ومن خلال هذه الترجمة يمثل واسطة تحاور بين المثقف الغربي والمثقف العربي، وهذا ما تخيله المؤلف أكثر من مرة إذا أشار إلى دور الوسيط الثقافي مستشرقاً كان أو حتى مبشراً (مع التسامح) أو مع التجاوز في صنع ثقافة جديدة وبناء حضارة عالمية شاملة، كونية لا تنتقص من الخصوصية ولا تغلب العام على الخاص.

إقرأ المزيد
العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك
العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,279

تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يكثر في أيامنا الحديث عن العولمة، وعن نظام عالمي جديد. وعن ظهور العالمية. وعن كرة أرضية صغيرة بمثابة قرية. وعن ثورات في عالم الاتصال. وعالم المعرفة وفي القيم والأخلاق، بحيث أن ما يبدو جديداً اليوم قد لا نتعرف إليه في مستقبل أيامنا. وبالتأكيد لن تتعرف إليه الأجيال اللاحقة. وإذا ...كان الحديث عن هذه الأمور جملة وتفصيلاً قد ارتبط بالجديد وببروز نظم علمية جديدة ومناهج بحث جديدة، فإن هذا الكتاب لا يعيد صياغة هذه المواضيع، ولا يتطرق إليها إلا من زوايا محددة؛ معرفية بامتياز، تاريخية بامتياز، ونقدية، أيضاً، بامتياز.
فالعولمة التي نلمحها هنا لا علاقة لها بعولمة الاقتصاد، ولا بانفتاح السوق، ولا بتوسع التجارة، ولا بسيطرة الاقتصاد، ولا بخلق إمبراطوريات جديدة؛ وإن كانت الخلفية في ذلك كله واضحة، أو مضمرة، أو أقله في بال الباحث.
إلا أن ما نجده في هذا الكتاب لا يتطرق إلى العولمة بوجهها البشع، بل إلى العولمة في مجال محدد: الثقافة، والحضارة. فالعولمة ليست بالأمر الطارئ. إنها ليست بالجديد الذي أوجدته ثورة الاتصالات، ولا رحابة رأس المال، ولا منظمة التجارة العالمية واكتساح الأسواق. العولمة الذي يرمي إليها المؤلف هي عملية شد الحبال بين حضارات، واكتشاف حضارات لأخرى. أو ذهاب حضارة لأخرى. ومحاولة توطين نفسها في البلد الذي تذهب إليه. والحضارة هنا مكونات دين وفن وعلوم وتقنيات وعادات وتقاليد وتوابل وحرير ومعدات عسكرية وبحث عن أسواق الخ.
من هذا الموقع أو من على هذه الأرضية لا يعود الحديث عن العولمة حديث مستقبل؛ بل حديث ماضي. وهذا ما تصدى له المؤلف. فالعولمة إرث الجميع وتقاسم أفكار تناوبت عليها الحضارات على اختلاف موقعها ومكانها وجغرافيتها وتاريخها. ومن هذه الزاوية كان هذا الكتاب في جزء منه دراسة استرجاعية، دراسة تناولت تاريخية العلوم التي تعني بالحضارات نشأة وتطوراً وتحليلاً. وتاريخ اكتشاف الحضارات لذاتها وعبر حضارات جارة أو حضارات اقتحمت هدوء حضارات أخرى.
ومن هذه الزاوية يطل الكاتب على القارئ لا واعظاً ولا مبشراً ولا كاشفاً لفظاً قديماً أو محاولاً إزالة سوء تفاهم لحق بنمط الدراسات المعنية بهذا النوع من العلوم. كالاستشراق أو الانثروبوجيا أو الاثنوغرافيا، أو مقارنة الأديان أو علوم التفسير والتأويل أو الخ...
مع ذلك لم يكن المؤلف حيادياً باستمرار. ولم يكن منافحاً إطلاقاً. إذ انطلق شأن الدارسين الأوروبيين عامة في نقطة بديهية، وهي السبق الذي تمثله الدراسات الأوروبية. ومن ثم انتقل إلى معالجة أسباب ذلك اقتصادياً وعسكرياً وفكرياً. لكن اللافت أيضاً أنه أتاح للقارئ وفيما خص الحضارات الشرقية في اليابان إلى الصين وإلى الهند. فعالم الإسلام فرصاً كثيرة للتعرف على الكيفية التي التقت فيها هذه الحضارات مع الحضارة الوافدة إليها.
فأشار إلى النظرة الأهلية المحلية لما كان طارئاً في يوم من الأيام ولما أصبح حقيقة واقعة بعد ذلك، سواء كانت بالفرض أو بالإكراه أو بالالتزام أو بالتقبل ومن ثم بالقبول. معتبراً ذلك كله تمهيداً لتاريخ الحداثة. أو لسيرورة الحداثة الأوروبية غالباً؛ الغربية عامة، حيث لا يتجاهل ما أضيف إليها من سمة أميركية واضحة، بل طاغية الآن، وهو يعترف بذلك ويقره. ولذلك يفتح المؤلف فصولاً متعددة تتابع النظرة الأهلية أو المحلية للغريب، وتطور هذا المفهوم نشأة واستمرارية وتحولاً. كما يشير إلى أنواع الاستشراق وتطورها إذا كان هذا العلم مع ما اعتراه من ارتباط بالمستعمِر أو بالعلوم الاستعمارية سبباً أو مدخلاً لاقتحام الغرب للشرق. والشرق هنا مفهوم واسع جداً، لا يطال العالم الإسلامي أو العربي، بل يتعداه إلى آسيا كلها وإلى الحضارات التي ظهرت فيها متمثلة بأدبياتها وأديانها من بوذية وكونفوشيوسية وهندوسية الخ...
وبصورة عامة فإن هذا الكتاب ومن خلال هذه الترجمة يمثل واسطة تحاور بين المثقف الغربي والمثقف العربي، وهذا ما تخيله المؤلف أكثر من مرة إذا أشار إلى دور الوسيط الثقافي مستشرقاً كان أو حتى مبشراً (مع التسامح) أو مع التجاوز في صنع ثقافة جديدة وبناء حضارة عالمية شاملة، كونية لا تنتقص من الخصوصية ولا تغلب العام على الخاص.

إقرأ المزيد
18.00$
20.00$
%10
الكمية:
العولمة الثقافية ؛ الحضارات على المحك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: جورج كتورة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 504
مجلدات: 1
ردمك: 9959292266

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين