إيضاح الأحكام لما يأخذه العمال والحكام
(0)    
المرتبة: 125,589
تاريخ النشر: 12/06/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا مصنف لطيف في فقه أحكام الهدايا والتفريق بينها وبين الرشوة وبعض الإجارات وما يقدم لعمال الدولة مثل (أجرة القاضي ومعاونيه من جلاد وقسام وكاتب، وأجرة الشافع والشاهد ومعلم القرآن والمفتي والهدية لابن القاضي... إلى غير ذلك ممن شملهم هذا المصنف). اختصره ابن حجر الهيتمي من كتاب (فصل المقال ...في هدايا العمال للشيخ تقي الدين السبكي).
ووضع المصنف مسائله ورجح ما لم يتعرض الشيخ "تقي الدين" له بالترجيح وزاد عليه ورد وقيد بعض مسائله كما قال في مقدمته: " ثم كشفت عدة كتب لاستقصاء الكلام على بعضها فكان فيها كتاب "فصل المقال في هدايا العمل".
وسبب تصنيف هذا الكتاب أنه ورد إلى المؤلف عدة مسائل مشكلة من اليمن فأجاب عنها بهذا الكتاب، فقد قال في مقدمته: "...دعاني إلى تأليفه وتنميقه وتوضيحه وتحقيقه أنه أرسل إلى من اليمن افتتاح عام سبع وخمسين وتسعمائة مسائل مشكلة تتعلق بالهدية والرشوة فأجبت عنه بكتاب مختصر..." انتهى.
وقد أثنى المصنف على هذا الكتاب ثناءً عظيماً فقال: "فهذا الكتاب عديم النظير في بابه، مقرر للحق فيما يأخذه الحكام ونحوهم في نصابه، مشتمل على تحريرات المتقدمين وأبحاث المتأخرين بأوضح بيان وأبلغ برهان. وقد قسم المصنف كتابه إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة المقدمة في بيان السؤال والجواب المختصر. والفصل الأول: في الأحاديث الواردة في الرشوة وهدايا العمال، ذكر في اثني عشر حديثاً. الفصل الثاني: في الرشوة وفيه طرفان: الطرف الثاني: في تعريف الرشوة واشتقاقها.
والخاتمة ذكر فيها آراء المذاهب الثلاثة الأخرى ورأي الظاهرية في الرشوة والهدية. وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى" رضا فتحي العبادى" بدراسة متنه وتحقيقه فخصص القسم الأول من الكتاب لدراسة المتن حيث قدم ترجمة للمصنف تحدث فيها عن: اسمه ولقبه ومذهبه، مولده ونشأته ورحلته العلمية، شيوخه، تلاميذه، بعض مؤلفاته العلمية، وفاته وأقوال العلماء فيه.
كما وتحدث فيها عن موضوع المتن معرفاً به وبموضوعه وبأهميته ووصف النسخ المخطوطة منه، بعد ذلك قدم القسم التحقيقي وغاية هذا القسم إخراج النص قويماً سليماً خالياً من عيوب المخطوطات ومشكلات الخطوط والإملاءات وتحريفات النساخ وتصحيفاتهم.نبذة الناشر:كتابٌ في الفقه الشافعيّ ينصرف موضوعه الى تحريم ما يأخذه الحكام والعّمال فوق أجرتهم لشراء عدلهم وإمالة قلوبهم عن الحق، لذا فينصرف المؤلّف الى تنبيه هؤلاء الحكام والعمال الى ما يجب أن يكونوا عليه من أمانة وحرص وإخلاص ليصانوا عن اليف والزّيغ والميل .ويتمثّلوا الطّريق القويم في عملهم. إقرأ المزيد