لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الثعلب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,515

الثعلب
6.00$
الكمية:
الثعلب
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في الحادي عشر من أيلول عام 1885، وفي بلدة منجم للفحم تدعى "إيستوود" في ريف مقاطعة نوتنغهام" (انكترا)، أبصر ديفيد هربرت لورانس مؤلف هذه الرواية المترجمة النور لأول مرة. وفي الثاني من آذار 1930 وفي مصحّ في فينيس (فرنسا) انطفأ النور في عينيه إلى الأبد متأثراً بالسل، الداء الذي ...أنشب في دي.اتش. لورانس أظفاره منذ صباه. وبين هذين التاريخيين، عاش لورانس حياة قصيرة نسبياً (44 عاماً) ولكنها كانت زاخرة بالحيوية والنشاط، فقد خلّف كمية مذهلة من الأعمال الأدبية من روايات وقصص وقصائد ومسرحيات ومقالات وكتب رحلات وترجمات ورسائل، واستطاع بصمود فذ، وعلى الرغم من الإحباطات المستمرة التي لاحقته حتى قبل موته بعام واحد، أن يثبت خطاه في الرواية الإنكليزية بعمق دفع ناقداً مثل "وولتر آلن" إلى اعتباره الكاتب الوحيد الذي يقف نظيراً للكاتب الإنكليزي الشهير ذي الأصل الايرلندي "جيمس جويس" على الرغم من تباعدهما في الأسلوب تباعداً يجعل المقارنة مستحيلة بين الطرفين.
كان والده عامل منجم أمياً. وكانت والدته معلمة مدرسة سابقة تنحدر من طبقة متوسطة تعلو طبقة والده اجتماعياً، وكانت قد تزوجت والده عن حب، غير أنها لم تلبث أن منيت بخيبة أمل هائلة من جراء خشونة زوجها، عامل المنجم هذا، لا سيما وأنها كانت تطمح إلى حياة أكثر رقياً من حياة عمال المناجم، فانصرفت يائسة، بعد حياة عاصفة مشتتة مع هذا الزوج وبعد موت ابنها الأكبر ارنست، إلى ابنها ديفيد، واختصته بكل ما افتقدته في أبيه من حب، حتى تجاوزت العلاقة بينهما الحد الطبيعي للعلاقة بين الأم وابنها، واقتربت من الأوديبية في حب جنوبي.
لكن لورانس يدين لطموحات أمه تجاه أطفالها في تلك الفترة، فقد حبته المواظبة على حضور الكنيسة ومدرسة الأحد، بدفع من أمه، معرفة شاملة بالإنجيل الذي تركت لغته المجازية وأسلوبه أثراً على لورانس في جميع رواياته الأخيرة. إلا أنه فقد إيمانه بالمسيحية تماماً وبدأ يطور ديناً خاصاً به، يوقر جميع الآلهة ويبجل الطبيعة الحقيقية للإنسان. كان يكره تأثيرات النمو الحضاري والصناعي في انكترا، ويشمئز من المادية والتمسك بالتقاليد، ويزدري جميع الإيديولوجيات والأنظمة التي كانت تبعد الناس عن الأخلاقيات كما كان يفهمها هو، وهي الصدق الجنسي، أي صدق الرجل إزاء رجولته وصدق المرأة إزاء أنوثتها.
بإمكان أي قارئ قرأ لورانس أن يرى عيني الجنس الحمراوين تلمعان خلف السطور، وأن يسمع صهيل الجنس عبر كلماته، أن يلمس لمس اليد أصابع الجنس وهي تحرك شخ0صياته، وأن يشعر النوازع الجنسية وهي تجيش خافتة إلى حدّ الرقة والنعومة أحياناً، ومرتفعة إلى درجة العواء أحياناً أخرى بين ضلوع شخصياته.
نبذة الناشر:كان يريد أن يسلبها وعيها, ويجعلها امرأته فحسب, امرأته فقط. وكانت متعبة جداً, متعبة كطفل يريد أن يذهب الى النوم, لكنه يقاتل ضد النوم, لكأن النوم هو الموت. سوف تبقى يقظى. سوف تفكر ملياً وتقر, ستأخذ عنان حياتها الخاصة بين يديها هي. ستكون امرأة مستقلة حتى النهاية. لكنها متعبة جداً, متعبة جداً من كل شيء. أما الفتى فكان يريدها نائمة في سلام داخله. وها هي ذي تحتضر جراء يقظتها. كان يفكر أحياناً. وبمرارة. أنه كان عليه أن يتركها وشأنها. كان يجب أن يترك بانفورد ومارش تقتل كل واحدة منهما الأخرى. لكن ذلك كان مجرد نفاد صبر. كان يعتقد أنهما عندما يعبران البحر, فسوف تذهب مارش للنوم, وستغلق عينيها أخيراً وتستسلم له. وعندئذ ستكون له حياته الخاصة كذكر, وستكون لها حياتها الخاصة كأنثى, ولن يكون ثمة المزيد من هنا التوتر الشنيع. لن تكون رجلاً بعد الآن أو امرأة مستقلة بمسؤلية رجل, بل سيتعين عليها أن تسلمه حتى مسؤلية روحها...

إقرأ المزيد
الثعلب
الثعلب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,515

تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في الحادي عشر من أيلول عام 1885، وفي بلدة منجم للفحم تدعى "إيستوود" في ريف مقاطعة نوتنغهام" (انكترا)، أبصر ديفيد هربرت لورانس مؤلف هذه الرواية المترجمة النور لأول مرة. وفي الثاني من آذار 1930 وفي مصحّ في فينيس (فرنسا) انطفأ النور في عينيه إلى الأبد متأثراً بالسل، الداء الذي ...أنشب في دي.اتش. لورانس أظفاره منذ صباه. وبين هذين التاريخيين، عاش لورانس حياة قصيرة نسبياً (44 عاماً) ولكنها كانت زاخرة بالحيوية والنشاط، فقد خلّف كمية مذهلة من الأعمال الأدبية من روايات وقصص وقصائد ومسرحيات ومقالات وكتب رحلات وترجمات ورسائل، واستطاع بصمود فذ، وعلى الرغم من الإحباطات المستمرة التي لاحقته حتى قبل موته بعام واحد، أن يثبت خطاه في الرواية الإنكليزية بعمق دفع ناقداً مثل "وولتر آلن" إلى اعتباره الكاتب الوحيد الذي يقف نظيراً للكاتب الإنكليزي الشهير ذي الأصل الايرلندي "جيمس جويس" على الرغم من تباعدهما في الأسلوب تباعداً يجعل المقارنة مستحيلة بين الطرفين.
كان والده عامل منجم أمياً. وكانت والدته معلمة مدرسة سابقة تنحدر من طبقة متوسطة تعلو طبقة والده اجتماعياً، وكانت قد تزوجت والده عن حب، غير أنها لم تلبث أن منيت بخيبة أمل هائلة من جراء خشونة زوجها، عامل المنجم هذا، لا سيما وأنها كانت تطمح إلى حياة أكثر رقياً من حياة عمال المناجم، فانصرفت يائسة، بعد حياة عاصفة مشتتة مع هذا الزوج وبعد موت ابنها الأكبر ارنست، إلى ابنها ديفيد، واختصته بكل ما افتقدته في أبيه من حب، حتى تجاوزت العلاقة بينهما الحد الطبيعي للعلاقة بين الأم وابنها، واقتربت من الأوديبية في حب جنوبي.
لكن لورانس يدين لطموحات أمه تجاه أطفالها في تلك الفترة، فقد حبته المواظبة على حضور الكنيسة ومدرسة الأحد، بدفع من أمه، معرفة شاملة بالإنجيل الذي تركت لغته المجازية وأسلوبه أثراً على لورانس في جميع رواياته الأخيرة. إلا أنه فقد إيمانه بالمسيحية تماماً وبدأ يطور ديناً خاصاً به، يوقر جميع الآلهة ويبجل الطبيعة الحقيقية للإنسان. كان يكره تأثيرات النمو الحضاري والصناعي في انكترا، ويشمئز من المادية والتمسك بالتقاليد، ويزدري جميع الإيديولوجيات والأنظمة التي كانت تبعد الناس عن الأخلاقيات كما كان يفهمها هو، وهي الصدق الجنسي، أي صدق الرجل إزاء رجولته وصدق المرأة إزاء أنوثتها.
بإمكان أي قارئ قرأ لورانس أن يرى عيني الجنس الحمراوين تلمعان خلف السطور، وأن يسمع صهيل الجنس عبر كلماته، أن يلمس لمس اليد أصابع الجنس وهي تحرك شخ0صياته، وأن يشعر النوازع الجنسية وهي تجيش خافتة إلى حدّ الرقة والنعومة أحياناً، ومرتفعة إلى درجة العواء أحياناً أخرى بين ضلوع شخصياته.
نبذة الناشر:كان يريد أن يسلبها وعيها, ويجعلها امرأته فحسب, امرأته فقط. وكانت متعبة جداً, متعبة كطفل يريد أن يذهب الى النوم, لكنه يقاتل ضد النوم, لكأن النوم هو الموت. سوف تبقى يقظى. سوف تفكر ملياً وتقر, ستأخذ عنان حياتها الخاصة بين يديها هي. ستكون امرأة مستقلة حتى النهاية. لكنها متعبة جداً, متعبة جداً من كل شيء. أما الفتى فكان يريدها نائمة في سلام داخله. وها هي ذي تحتضر جراء يقظتها. كان يفكر أحياناً. وبمرارة. أنه كان عليه أن يتركها وشأنها. كان يجب أن يترك بانفورد ومارش تقتل كل واحدة منهما الأخرى. لكن ذلك كان مجرد نفاد صبر. كان يعتقد أنهما عندما يعبران البحر, فسوف تذهب مارش للنوم, وستغلق عينيها أخيراً وتستسلم له. وعندئذ ستكون له حياته الخاصة كذكر, وستكون لها حياتها الخاصة كأنثى, ولن يكون ثمة المزيد من هنا التوتر الشنيع. لن تكون رجلاً بعد الآن أو امرأة مستقلة بمسؤلية رجل, بل سيتعين عليها أن تسلمه حتى مسؤلية روحها...

إقرأ المزيد
6.00$
الكمية:
الثعلب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: زكي الأسطة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 203
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين