السلام الفتاك سلام أشد هولاً من الحروب
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: مركز الحضارة العربية للاعلام والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنهم يخطئون خطأً جسيماً، أولئك الذين يظنون ظن السوء أن القضية الفلسطينية انتهت بعد صفقة اوسلو. وأن الصراع العربي الاسرائيلي قد خمد بعد المصالحات والاتفاقات السابقة واللاحقة بين النظم العربية والعدو الاسرائيلي. ذلك أن الأمة العربية صاحبة الولاية الشرعية والأصلية على فلسطين، لم تحضر ولم تشارك في مفاوضات التسوية منذ ...بداياتها وحتى نهايتها، فهي غائبة والأحرى أنها مغيبة قسراً وقهراً منذ سنين طويلة. والذين ذهبوا إلى مدريد واوسلو وواشنطن وتل أبيب وسواها بدلاً منها وبإسمها زاعمين أنها ماتت، وأبرزوا وكالات وتفويضات منها لهم، تعطيهم الحق في التصرف بأملاكها وتصفية تركتها وميراثها، هي وكالات وتفويضات مزورة شكلاً ومضموناً. إن الكل يعلم أن الأمة العربية: مغيبة نعم، وأنها مقهورة وأسيرة نعم، ولكنها ليست ميتة أبداً، وأن القوى التي تسلطت عليها واغتصبت تمثيلها، زائلة حتماً، وأن كل ما بنى وترتب على الباطل سيظل باطلاً بلا تقادم وأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح والصحيح أن: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. إقرأ المزيد