تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:تقف هذه الدراسة التي بين يدينا عند فن راق يشهد له التاريخ القريب بدوره الهام وبإبداعه العالي ألا وهو فن السينما وفن الموسيقى والغناء اللذان أضافا على هذا العالم رونقاً آخر ومسحة فنية جميلة. في بداية الدراسة ثم التحدث عن السينما وعن نشأتها وتطورها في عدة مجالات كمجال التصوير ...الشمسي وحيلها السينمائية وآلة التصوير ونصوصها السينمائية وعن عناصرها المهمة التي لا غنى عن أحد منها كالمخرج واللقطة والصور والتصوير والمونتاج والممثل.
وبعد ذلك عرج للحديث عن تطور السينما في العالم وبدأت الدراسة ببحث عن السينما الأميركية وتطورها ونهوضها لأعلى مستوى فني تشهده السينما في العالم حيث كان لها شأن كبير ف إحداث وتطور فن السينما العالمية، وذلك بفضل ظهور بعض من عناصر النهضة المهمة في هذا المجال وهذه العناصر تتلخص بمولد وبزوغ عبقريات فنية ساعدت على تطور فن السينما الصامتة مثل (شارلي شابلن وهارولد لويد وباستركيتون).
إضافة لذلك تمت دراسة فن السينما في كل من الصين واليابان والهند. والقسم الثاني من هذا الفن هو فن الموسيقى والغناء في العالم الأجنبي والعربي، وهنا تم التطرق لموضوع الموسيقى والغناء في القرون الأولى وصولاً إلى القرون الوسطى. وحتى عصر النهضة ومن ثم العصر الكلاسيكي ولم يتم التوقف عند هذا الحد فقط وإنما تم التحدث أيضاً عن فن الأوبرا الذي يعتبر من أرقى الفنون الموسيقية على الإطلاق بداية بإيطاليا ومبدعها "فردي" ومروراً بفرنسا وأشهر مبديها "لولي" وإنكلترا الذي يعد "سورسبل" من أعظم مشاهيرها ونهاية بألمانيا التي أنجبت عباقرها من "الأوبرا" كما وتم التوقف عند عصر الخلفاء الراشدين الذي يمتاز بأطواره الغريبة حيث التشجيع والتأييد لهذا الفن جهة والمعارضة والتنكيل من جهة أخرى. وكان هناك وقفة عند العصر الأندلسي وعند العراق ومصر. إقرأ المزيد