القيادة وادارة الازمات التربوية
(0)    
المرتبة: 102,848
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لما كانت (التربية) هي إحدى العناصر الأساسية في بناء الإنسان فهذا يعني أن (الإدارة التربوية) تعد عنصراً بارزاً يؤثر في كفاية العملية التربوية وتحسين مردودها وتحقيق الأهداف العامة والخاصة وتطويرها باتجاه الأفضل.
يعتبر مؤلف الكتاب أن عملية تطوير الإدارة التربوية بما تمثله من مؤسسات تعليمية مختلفة يساعد في تسيير العملية ...التربوية "لآن قوة التربية تكمن في قدرة الإدراة والقيادة التربوية وليس في مادة التعليم، وخصوصاً أن المؤسسات التربوية تنظيمات ذات طبيعة بشرية تستوجب حضور قيادة لإحداث التغيير المناسب لإشباع الحاجات البشرية...". وبما أن المدرسة هي أصغر تشكيل إداري في النظام التعليمي، كان لا بد أن يكون مدير المدرسة قائداً لتنمية البرنامج التعليمي والعمل على تقدمه لإنه المؤثر المباشر والأكثر فعالية في قيادة المدرسين والطلبة والعاملين بما يحقق أهداف العملية التربوية، وخصوصاً في المرحلة الثانوية كونها من أهم المراحل التي لها أثر كبير في تكوين شخصيات الطلبة وبما يرافقها من تغييرات جسمية ونفسية واجتماعية "وأن العمل الفعلي في المدرسة الثانوية يتأثر بمديري المدارس وتلعب الإدارة وقيادتها دوراً حاسماً".
لأجل ذلك جاءت هذه الدراسة لتكشف عن اهتمام وزارة التربية في الأردن ووضعها لبرنامج يدرس واقع الإدراة المدرسية في المرحلة الثانوية وسبل تطويرها. حيث تضمنت الدراسة عرضاً للنتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة، والتي هدفت إلى تقويم قدرة مديري مدارس محافظة "إربد" في التعامل مع الأزمات المدرسية. إقرأ المزيد