لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,508

اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تتناول هذه الدراسة الأوضاع العامة لأهل الذمة في العراق في العصر السلجوقي.
وتغطي الدراسة بلاد ما بين النهرين بمنطقتيها العراق والجزيرة، وقد درس الدوري حدود هذه البلاد في القرن الرابع الهجري -أي قبيل فترة الدراسة بقليل- وخلص إلى أنها منطقة "يحدها خط يبدأ من عبادان على الخليج العربي، ويسير شمالاً ...إلى جبى فالطيب فحلوان، ثم يتجه وجهة شمالية غربية إلى تكريت ثم السن ثم حديثة ثم الموصل ثم جزيرة ابن عمر ثم أرزن، وبعد ذلك يسير غرباً إلى ميافارقين وآمد وملطية، ثم جنوباً مع الفرات إلى العذيب، ثم شرقاً بعد أن يدور حول البطيحة إلى البصرة فالخليج العربي".
الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة هي الفترة التي كانت فيها الخلافة العباسية تحت سيطرة سلاطين السلاجقة، وتمتد من (سنة 447هـ/1055م) وحتى سنة (59هـ/1194م).
وما تسعى إليه هذه الدراسة هو تبيان حقيقة أوضاع أهل الذمة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية في العصر السلجوقي. وبالرغم من أن الدراسة تحاول الالتزام قدر الإمكان بالفترة المخصصة للدراسة إلا أنها قد تتجاوز في بعض الأحيان بحيث تدرس الفترة السابقة للعصر السلجوقي أو اللاحقة له وذلك لاستكمال الصورة. وقد جاءت الدراسة في ثلاثة فصول: الفصل الأول يدرس علاقة أهل الذمة بالدولة، فيبين حقوق وواجبات أهل الذمة، وكيفية تعامل الدولة مع أهل الذمة في عهد كل خليفة من الخلفاء. كما يبين مدى ولاء أهل الذمة للدولة، ثم يتحدث عن الإجراءات والمراسم المتبعة في تنصيب رؤساء أهل الذمة ودور الدولة في هذه المراسم. وبعد ذلك يتناول الفصل دور أهل الذمة في دواوين الدولة، والوظائف التي كانوا يتولونها. ثم يتحدث عن الالتزامات المالية الواجبة على أهل الذمة وهي الجزية والخراج وضرائب التجارة. ويختم الفصل بالحديث عن علاقة أهل الذمة بالقضاء ببيان حقهم في اللجوء إلى القضاء الإسلامي أو اللجوء إلى محاكمهم الخاصة بهم والتي يتولاها رؤساءهم.
الفصل الثاني يدرس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهل الذمة، فيحاول أولاً التعرف على أماكن سكن أهل الذمة وذلك باستقصاء المدن والقرى التي كان أهل الذمة يعيشون فيها. وقد قسمت المدن والقرى إلى ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول يغطي وسط العراق ويشمل بغداد وما حولها من المدن والقرى. والمحور الثاني يغطي شمال العراق ويشمل الموصل والجزيرة وما حولهما. والمحور الثالث يغطي جنوب العراق. ثم يتناول الفصل بعد ذلك ممارسة أهل الذمة لشعائرهم الدينية فيتحدث أولاً عن دور العبادة، ثم عن ممارسة الشعائر التعبدية، ثم عن الأعياد الدينية. وبعد ذلك يتناول عادات وتقاليد أهل الذمة المتعلقة بالزواج والوفاة والدفن والختان وما إلى ذلك. ثم يتحدث عن العلاقات الاجتماعية بين أهل الذمة وبين عامة المسلمين، وأهم هذه العلاقات هي: علاقة الجوار، وعلاقة النسب والمصاهرة، وعلاقة العمل، وما يترتب على هذه العلاقات من آثار ونتائج. ثم يتحدث عن دخول بعض الأفراد من أهل الذمة في الإسلام وعوامل ذلك، ثم يتحدث عن الفتن والاضطرابات التي وقعت بين عامة المسلمين وبين أهل الذمة، ويختم الفصل ببيان دور أهل الذمة في الحياة الاقتصادية.
الفصل الثالث يتناول الحياة الفكرية لأهل الذمة، فيتحدث أولاً عن مؤسسات التعليم لدى أهل الذمة كالكتاتيب والمدارس والمكتبات، كما يبرز تلقي بعض أهل الذمة العلم عن علماء مسلمين، وتلقي بعض المسلمين العلم عن علماء من أهل الذمة. ثم يبين دور أهل الذمة في الترجمة، وبعد ذلك يبين دورهم في مجال الطب، حيث كان هذا الدور هو الأبرز من بين مساهمات أهل الذمة العلمية، ويحاول الفصل أن يقدم ترجمة لكل من اشتهر بالطب في فترة الدراسة. ويختم الفصل ببيان دور أهل الذمة في العلوم الفلسفية والطبيعية والأدبية، حيث ظهر منهم في هذه العلوم العديد من العلماء.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع أهل الذمة من المواضيع التي نالت اهتماماً كبيراً من الفقهاء، فحاولوا وضع أسس وقواعد تحكم أحوال أهل الذمة وخاصة فيما يتعلق بعلاقة أهل الذمة بالدولة، ولذلك كان من الضروري عند دراسة أوضاع أهل الذمة الإشارة إلى الجانب النظري والمتمثل بأقوال الفقهاء وآرائهم بالإضافة إلى الواقع التاريخي، وذلك لمعرفة مدى تطابق الجانب النظري مع الواقع التاريخي. وقد حرصت الدراسة عند بيان الجانب النظري على الاعتماد على أقوال الفقهاء المعاصرين لفترة الدراسة أو القريبين منها ما أمكن.

إقرأ المزيد
اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً
اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,508

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تتناول هذه الدراسة الأوضاع العامة لأهل الذمة في العراق في العصر السلجوقي.
وتغطي الدراسة بلاد ما بين النهرين بمنطقتيها العراق والجزيرة، وقد درس الدوري حدود هذه البلاد في القرن الرابع الهجري -أي قبيل فترة الدراسة بقليل- وخلص إلى أنها منطقة "يحدها خط يبدأ من عبادان على الخليج العربي، ويسير شمالاً ...إلى جبى فالطيب فحلوان، ثم يتجه وجهة شمالية غربية إلى تكريت ثم السن ثم حديثة ثم الموصل ثم جزيرة ابن عمر ثم أرزن، وبعد ذلك يسير غرباً إلى ميافارقين وآمد وملطية، ثم جنوباً مع الفرات إلى العذيب، ثم شرقاً بعد أن يدور حول البطيحة إلى البصرة فالخليج العربي".
الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة هي الفترة التي كانت فيها الخلافة العباسية تحت سيطرة سلاطين السلاجقة، وتمتد من (سنة 447هـ/1055م) وحتى سنة (59هـ/1194م).
وما تسعى إليه هذه الدراسة هو تبيان حقيقة أوضاع أهل الذمة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية في العصر السلجوقي. وبالرغم من أن الدراسة تحاول الالتزام قدر الإمكان بالفترة المخصصة للدراسة إلا أنها قد تتجاوز في بعض الأحيان بحيث تدرس الفترة السابقة للعصر السلجوقي أو اللاحقة له وذلك لاستكمال الصورة. وقد جاءت الدراسة في ثلاثة فصول: الفصل الأول يدرس علاقة أهل الذمة بالدولة، فيبين حقوق وواجبات أهل الذمة، وكيفية تعامل الدولة مع أهل الذمة في عهد كل خليفة من الخلفاء. كما يبين مدى ولاء أهل الذمة للدولة، ثم يتحدث عن الإجراءات والمراسم المتبعة في تنصيب رؤساء أهل الذمة ودور الدولة في هذه المراسم. وبعد ذلك يتناول الفصل دور أهل الذمة في دواوين الدولة، والوظائف التي كانوا يتولونها. ثم يتحدث عن الالتزامات المالية الواجبة على أهل الذمة وهي الجزية والخراج وضرائب التجارة. ويختم الفصل بالحديث عن علاقة أهل الذمة بالقضاء ببيان حقهم في اللجوء إلى القضاء الإسلامي أو اللجوء إلى محاكمهم الخاصة بهم والتي يتولاها رؤساءهم.
الفصل الثاني يدرس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهل الذمة، فيحاول أولاً التعرف على أماكن سكن أهل الذمة وذلك باستقصاء المدن والقرى التي كان أهل الذمة يعيشون فيها. وقد قسمت المدن والقرى إلى ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول يغطي وسط العراق ويشمل بغداد وما حولها من المدن والقرى. والمحور الثاني يغطي شمال العراق ويشمل الموصل والجزيرة وما حولهما. والمحور الثالث يغطي جنوب العراق. ثم يتناول الفصل بعد ذلك ممارسة أهل الذمة لشعائرهم الدينية فيتحدث أولاً عن دور العبادة، ثم عن ممارسة الشعائر التعبدية، ثم عن الأعياد الدينية. وبعد ذلك يتناول عادات وتقاليد أهل الذمة المتعلقة بالزواج والوفاة والدفن والختان وما إلى ذلك. ثم يتحدث عن العلاقات الاجتماعية بين أهل الذمة وبين عامة المسلمين، وأهم هذه العلاقات هي: علاقة الجوار، وعلاقة النسب والمصاهرة، وعلاقة العمل، وما يترتب على هذه العلاقات من آثار ونتائج. ثم يتحدث عن دخول بعض الأفراد من أهل الذمة في الإسلام وعوامل ذلك، ثم يتحدث عن الفتن والاضطرابات التي وقعت بين عامة المسلمين وبين أهل الذمة، ويختم الفصل ببيان دور أهل الذمة في الحياة الاقتصادية.
الفصل الثالث يتناول الحياة الفكرية لأهل الذمة، فيتحدث أولاً عن مؤسسات التعليم لدى أهل الذمة كالكتاتيب والمدارس والمكتبات، كما يبرز تلقي بعض أهل الذمة العلم عن علماء مسلمين، وتلقي بعض المسلمين العلم عن علماء من أهل الذمة. ثم يبين دور أهل الذمة في الترجمة، وبعد ذلك يبين دورهم في مجال الطب، حيث كان هذا الدور هو الأبرز من بين مساهمات أهل الذمة العلمية، ويحاول الفصل أن يقدم ترجمة لكل من اشتهر بالطب في فترة الدراسة. ويختم الفصل ببيان دور أهل الذمة في العلوم الفلسفية والطبيعية والأدبية، حيث ظهر منهم في هذه العلوم العديد من العلماء.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع أهل الذمة من المواضيع التي نالت اهتماماً كبيراً من الفقهاء، فحاولوا وضع أسس وقواعد تحكم أحوال أهل الذمة وخاصة فيما يتعلق بعلاقة أهل الذمة بالدولة، ولذلك كان من الضروري عند دراسة أوضاع أهل الذمة الإشارة إلى الجانب النظري والمتمثل بأقوال الفقهاء وآرائهم بالإضافة إلى الواقع التاريخي، وذلك لمعرفة مدى تطابق الجانب النظري مع الواقع التاريخي. وقد حرصت الدراسة عند بيان الجانب النظري على الاعتماد على أقوال الفقهاء المعاصرين لفترة الدراسة أو القريبين منها ما أمكن.

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
اهل الذمة في العراق في العصر العباسي/ الفترة السلجوقية نموذجاً

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 316
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين