لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب الاعتبار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,829

كتاب الاعتبار
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
كتاب الاعتبار
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:يعتبر كتاب الاعتبار وثيقة حيّة قلّ نظيرها في رصد إحساسنا بالتفوق الحضاري العام في القرون الوسطى، وخطره في ردِّ غزو الإفرنج ديارنا أيام تلك الحروب. التفوق هنا في الأسلوب الذي كنّا نتناول به حياتنا ونظمها في السياسة والاجتماع والتربية والعمل. وتتحقق فيه نظرتنا إلى الإنسان والوجود، وما ينتج عنها من ...نتاج العقل والمادة والروح، إذ لم يكن عند هؤلاء الغزاة، ما نتعلم منه في كثرتهم الغالبة، عساكر وفلاحين يعيشون في قلاع وحصون مفردة. فانظر إلى قول ابن الأثير (معاصر مؤلف الكتاب أسامة بن منقذ) فيهم: (كان الصليبيون شرذمة من الوافدين من كل بلد، يستبيحون الأقوات والحرمات بلا رادع، ويستهينون بالمقدسات الدينية – الكامل في التاريخ 11/201.). ويشخص لنا المؤلف في جملة الكتاب، فارساً عربياً مسلماً، يحفظ تقاليد الفتوة الإسلامية، في أحسن مظاهرها وأقواها (الشهامة والإقدام والجرأة والالتزام الخُلُقي)، ويخلص، في الجملة لمعاني انتمائها ومعايير سلوكها، ويغار عليها. بصيراً بأحوال المعارك، قادراً على فهم ملابساتها وتحمل تبعاتها، وفياً لقومه وأرضه ودينه، عميق الإحساس بالروابط التي تشدّه إليها، وتضعه في مواضع الدفاع عنها، دون التعصب الأعمى لها. ويظهر أمضى أسلحتها في المعترك الذي خاضوه: إيمانهم بالله مقدر الأقدار، وموقت الآجال والأعمار، إلى جانب إحساسهم بتفرّد شخصيتهم الذي جمعهم على اختلاف الأصول والمنابت، ووقفهم من الغزو والغزاة موقف المؤمن بالنصر، القادر على صنع أسبابه، على امتداد المعركة الطويلة، وعلى ما عانوا فيها من تمزق الشمل وتخاذل القيادات، وتغلب مصالحها الذاتية الضيقة.
ويصور إلى جانب هذا، مشاهد رائعة من ثبات قومه رجالاً ونساءً، ومن تماسكهم وتدافعهم على الفداء، وطلب الشهادة، وشغفهم بالمغامرة، واستهانتهم بالخطر، وإيمانهم بقدرتهم على انتزاع النصر، حتى لينامون بأسلحتهم، ويندفعون إلى القتال لأول بادرة، ويُطعنُ أحدهم بالقُنطارية (نوع ثقيل من حديد الرماح)، فيمسك بها وهي في فخذه، ويأخذ الإفرنجي يجذبها ليأخذها، والمطعون يجذبها ليأخذها، فترجع في فخذه، حتى قوّرت فخذه، واستلب القنطارية بعد أن أتلف فخذه، ومات بعد يومين. وأتقنوا استخدام السلاح، وأساليب القتال وحاجاته، واستجابوا لحاجات العصر وتكتيكات المعارك والهُدن. ويكاد ما يقع اليوم من الأحداث في أكثر أنحاء الأرض القريبة والبعيدة، وفي فلسطين والعراق بوجه خاص، يكتب عندهم في صفحة هذا المفهوم، حتى كأن المواجهة التي بدأت فصولها الأولى من قبل حروب الإفرنج، منذ بزوغ الدعوة الإسلامية، بين العرب والروم، وفي الفتوح الإسلامية، في إفريقية والأندلس، استمرت بعدها دون توقف. فصار التهجم على العرب والإسلام والمسلمين، وطمس كل منجز علمي أو حضاري أنجزناه، مما تكاد تتفق فيه خاصتهم وعامتهم على السواء. وصارت الصيحة إلى ما سماه بعضهم (وحدة الثقافة اليهودية المسيحية)، في مواجهة الإسلام وثقافته، صيحة مسموعة عملياً، في كثير من محافلهم !
ويبدو هاماً من كل ذلك نشر هذا الكتاب بالصورة التي اختارها الكاتب لها، في تصوير جهاد قومه مواقفهم الصعبة من رد الغزاة واسترداد المقدسات، وتطهير الأرض نفسها التي تعاني اليوم من آلام الاغتصاب وقيود الاحتلال، ما عانته من قبل، وتقع فيها أعتى المواجهات بيننا وبين القوى التي تمثل لحقائق ذلك الغزو القديم، منذ ما يزيد على تسعة قرون، مما نقرأ أخباره ونتملى صوره في السرد الحكائي الآسر وأمثلته الناطقة في هذا الكتاب، ونتتبع، في الوقت نفسه، مشاهده الدامية وأخباره المروعة، على الشاشات الصغيرة وفي نشرات الأخبار وصور وكالاتها العالمية، سواء بسواء. ففي هذه الأيام الحرجة التي نواجه فيها غزواً استيطانياً جديداً يُذكِّر بغزو الإفرنج أيام الحروب الصليبية، في عصر أسامة، فيعين إشاعة الإصرار على دحر الأعداء، وتقوية روح المقاومة في الناس، وبث الثقة، والاعتبار بما تم لنا تحقيقة تلك الأيام، واستخلاص الدروس والعبر منه. فلو ملكنا، أمام هذا الواقع التي تفرض علينا مواجهته، أن ننشط في نشر مثل هذا النوع الحي من أدب المقاومة الذي عرفناه في تاريخنا، حتى ندخل به كل بيت، ونخاطب به جميع الناس، لكان ينبغي ألا نقتصر فيه أبداً.
ويشخص لنا أسامة، في جملة الكتاب، فارساً عربياً مسلماً، يحفظ تقاليد الفتوة الإسلامية، في أحسن مظاهرها وأقواها (الشهامة والإقدام والجرأة والالتزام الخلقي)، ويخلص، في الجملة لمعاني انتمائها ومعايير سلوكها، ويغار عليها. بصيراً بأحوال المعارك، قادراً على فهم ملابساتها وتحمل تبعاتها، وفياً لقومه وأرضه ودينه، عميق الإحساس بالروابط التي تشده إليها وتضعه في مواضع الدفاع عنها، دون التعصب الأعمى لها، مزهواً بها، عاقلاً جريئاً أنيساً متواضعاً في نفسه، رحيماً متحرراً في أحكامه، مرحاً، يحسن ذوق الكلمة وفهمها، ويضعها مكانها من تراث قومه، ويصلها به شعراً ونثراً. حلو المسامرة، كريم النفس واليد، يمثل في الجملة، لأهم صفات الرجال الكبار الذين يراهم ينتسبون، بحق، إلى أمته، ويظهر أمضى أسلحتها في المعترك الذي خاضوه: إيمانهم بالله مقدر الأقدار وموقت الآجال والأعمار، إلى جانب إحساسهم بتفرد شخصيتهم الذي جمعهم على اختلاف الأصول والمنابت، ووقفهم من الغزو والغزاة موقف المؤمن بالنصر، القادر على صنع أسبابه، على امتداد المعركة الطويلة، وعلى ما عانوا فيها من تمزق الشمل وتخاذل القيادات وتغليب مصالحها الذاتية الضيقة، أحياناً كثيرة، قبل أن يشغل الساحة البطل الذي تهيأت الظروف لظهوره في ليالي المحنة الحالكة.
ويصور، إلى جانب هذا، مشاهد رائعة من ثبات قومه رجالاً ونساءً، ومن تماسكهم وتدافعهم على الفداء وطلب الشهادة، وشغفهم بالمغامرة واستهانتهم بالخطر، وإيمانهم بقدرتهم على انتزاع النصر، حتى لينامون بأسلحتهم، ويندفعون إلى القتال لأول بادرة.

إقرأ المزيد
كتاب الاعتبار
كتاب الاعتبار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,829

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:يعتبر كتاب الاعتبار وثيقة حيّة قلّ نظيرها في رصد إحساسنا بالتفوق الحضاري العام في القرون الوسطى، وخطره في ردِّ غزو الإفرنج ديارنا أيام تلك الحروب. التفوق هنا في الأسلوب الذي كنّا نتناول به حياتنا ونظمها في السياسة والاجتماع والتربية والعمل. وتتحقق فيه نظرتنا إلى الإنسان والوجود، وما ينتج عنها من ...نتاج العقل والمادة والروح، إذ لم يكن عند هؤلاء الغزاة، ما نتعلم منه في كثرتهم الغالبة، عساكر وفلاحين يعيشون في قلاع وحصون مفردة. فانظر إلى قول ابن الأثير (معاصر مؤلف الكتاب أسامة بن منقذ) فيهم: (كان الصليبيون شرذمة من الوافدين من كل بلد، يستبيحون الأقوات والحرمات بلا رادع، ويستهينون بالمقدسات الدينية – الكامل في التاريخ 11/201.). ويشخص لنا المؤلف في جملة الكتاب، فارساً عربياً مسلماً، يحفظ تقاليد الفتوة الإسلامية، في أحسن مظاهرها وأقواها (الشهامة والإقدام والجرأة والالتزام الخُلُقي)، ويخلص، في الجملة لمعاني انتمائها ومعايير سلوكها، ويغار عليها. بصيراً بأحوال المعارك، قادراً على فهم ملابساتها وتحمل تبعاتها، وفياً لقومه وأرضه ودينه، عميق الإحساس بالروابط التي تشدّه إليها، وتضعه في مواضع الدفاع عنها، دون التعصب الأعمى لها. ويظهر أمضى أسلحتها في المعترك الذي خاضوه: إيمانهم بالله مقدر الأقدار، وموقت الآجال والأعمار، إلى جانب إحساسهم بتفرّد شخصيتهم الذي جمعهم على اختلاف الأصول والمنابت، ووقفهم من الغزو والغزاة موقف المؤمن بالنصر، القادر على صنع أسبابه، على امتداد المعركة الطويلة، وعلى ما عانوا فيها من تمزق الشمل وتخاذل القيادات، وتغلب مصالحها الذاتية الضيقة.
ويصور إلى جانب هذا، مشاهد رائعة من ثبات قومه رجالاً ونساءً، ومن تماسكهم وتدافعهم على الفداء، وطلب الشهادة، وشغفهم بالمغامرة، واستهانتهم بالخطر، وإيمانهم بقدرتهم على انتزاع النصر، حتى لينامون بأسلحتهم، ويندفعون إلى القتال لأول بادرة، ويُطعنُ أحدهم بالقُنطارية (نوع ثقيل من حديد الرماح)، فيمسك بها وهي في فخذه، ويأخذ الإفرنجي يجذبها ليأخذها، والمطعون يجذبها ليأخذها، فترجع في فخذه، حتى قوّرت فخذه، واستلب القنطارية بعد أن أتلف فخذه، ومات بعد يومين. وأتقنوا استخدام السلاح، وأساليب القتال وحاجاته، واستجابوا لحاجات العصر وتكتيكات المعارك والهُدن. ويكاد ما يقع اليوم من الأحداث في أكثر أنحاء الأرض القريبة والبعيدة، وفي فلسطين والعراق بوجه خاص، يكتب عندهم في صفحة هذا المفهوم، حتى كأن المواجهة التي بدأت فصولها الأولى من قبل حروب الإفرنج، منذ بزوغ الدعوة الإسلامية، بين العرب والروم، وفي الفتوح الإسلامية، في إفريقية والأندلس، استمرت بعدها دون توقف. فصار التهجم على العرب والإسلام والمسلمين، وطمس كل منجز علمي أو حضاري أنجزناه، مما تكاد تتفق فيه خاصتهم وعامتهم على السواء. وصارت الصيحة إلى ما سماه بعضهم (وحدة الثقافة اليهودية المسيحية)، في مواجهة الإسلام وثقافته، صيحة مسموعة عملياً، في كثير من محافلهم !
ويبدو هاماً من كل ذلك نشر هذا الكتاب بالصورة التي اختارها الكاتب لها، في تصوير جهاد قومه مواقفهم الصعبة من رد الغزاة واسترداد المقدسات، وتطهير الأرض نفسها التي تعاني اليوم من آلام الاغتصاب وقيود الاحتلال، ما عانته من قبل، وتقع فيها أعتى المواجهات بيننا وبين القوى التي تمثل لحقائق ذلك الغزو القديم، منذ ما يزيد على تسعة قرون، مما نقرأ أخباره ونتملى صوره في السرد الحكائي الآسر وأمثلته الناطقة في هذا الكتاب، ونتتبع، في الوقت نفسه، مشاهده الدامية وأخباره المروعة، على الشاشات الصغيرة وفي نشرات الأخبار وصور وكالاتها العالمية، سواء بسواء. ففي هذه الأيام الحرجة التي نواجه فيها غزواً استيطانياً جديداً يُذكِّر بغزو الإفرنج أيام الحروب الصليبية، في عصر أسامة، فيعين إشاعة الإصرار على دحر الأعداء، وتقوية روح المقاومة في الناس، وبث الثقة، والاعتبار بما تم لنا تحقيقة تلك الأيام، واستخلاص الدروس والعبر منه. فلو ملكنا، أمام هذا الواقع التي تفرض علينا مواجهته، أن ننشط في نشر مثل هذا النوع الحي من أدب المقاومة الذي عرفناه في تاريخنا، حتى ندخل به كل بيت، ونخاطب به جميع الناس، لكان ينبغي ألا نقتصر فيه أبداً.
ويشخص لنا أسامة، في جملة الكتاب، فارساً عربياً مسلماً، يحفظ تقاليد الفتوة الإسلامية، في أحسن مظاهرها وأقواها (الشهامة والإقدام والجرأة والالتزام الخلقي)، ويخلص، في الجملة لمعاني انتمائها ومعايير سلوكها، ويغار عليها. بصيراً بأحوال المعارك، قادراً على فهم ملابساتها وتحمل تبعاتها، وفياً لقومه وأرضه ودينه، عميق الإحساس بالروابط التي تشده إليها وتضعه في مواضع الدفاع عنها، دون التعصب الأعمى لها، مزهواً بها، عاقلاً جريئاً أنيساً متواضعاً في نفسه، رحيماً متحرراً في أحكامه، مرحاً، يحسن ذوق الكلمة وفهمها، ويضعها مكانها من تراث قومه، ويصلها به شعراً ونثراً. حلو المسامرة، كريم النفس واليد، يمثل في الجملة، لأهم صفات الرجال الكبار الذين يراهم ينتسبون، بحق، إلى أمته، ويظهر أمضى أسلحتها في المعترك الذي خاضوه: إيمانهم بالله مقدر الأقدار وموقت الآجال والأعمار، إلى جانب إحساسهم بتفرد شخصيتهم الذي جمعهم على اختلاف الأصول والمنابت، ووقفهم من الغزو والغزاة موقف المؤمن بالنصر، القادر على صنع أسبابه، على امتداد المعركة الطويلة، وعلى ما عانوا فيها من تمزق الشمل وتخاذل القيادات وتغليب مصالحها الذاتية الضيقة، أحياناً كثيرة، قبل أن يشغل الساحة البطل الذي تهيأت الظروف لظهوره في ليالي المحنة الحالكة.
ويصور، إلى جانب هذا، مشاهد رائعة من ثبات قومه رجالاً ونساءً، ومن تماسكهم وتدافعهم على الفداء وطلب الشهادة، وشغفهم بالمغامرة واستهانتهم بالخطر، وإيمانهم بقدرتهم على انتزاع النصر، حتى لينامون بأسلحتهم، ويندفعون إلى القتال لأول بادرة.

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
كتاب الاعتبار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الكريم الأشتر
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 375
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين