تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب أن ينقذ العولمة من أولئك الذين ينتقدونها ويعارضونها بقوة، ومن أنصارها الذين ينادون بها ويدافعون عنها، والطرح الذي يعرضه المؤلف يشير إلى أن العولمة تترافق مع النمو الاقتصادي الذي يراه ضرورياً لتخفيف حدة الفقر، ومن هذا المنطلق ينبغي تشجيع العولمة. وفي الوقت نفسه يجب على الحكومات، كما ...يقول إن الكتاب، في رده على خصوم العولمة، يؤكد على الإمكانات الكامنة فيها لتخفيف حدة الفقر، ولكنه يوجد النقد إلى المدافعين عن العولمة، الذين لا يقرون بالتكاليف التي تفرضها هذه العملية على الضحايا الأبرياء، ويركد المؤلف في خطابه إلى المعارضين الناشطين، أن عليهم ألا يرفضوا الاندماج العالمي لأسواق العالم بدافع حرصهم على العدالة، وبدلاً من أن يقفوا ضد العولمة، أو يدافعوا عن أحادية الولايات المتحدة في ضوء اقتصاد العالم، يجب عليهم أن يدافعوا عن مصالح فقراء العالم، وذلك عبر القيام بحركات سياسية تنادي باتفاقيات دولية تعمل على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي وضمان حقوق العمال.
"ويمكن القول، بكل ثقة، إن كتاب جي آر.ماندل: "العولمة والفقراء" دراسة علمية ذكية ومتأنية للتكاليف والمنافع التي تجلبها العولمة إلى مواطني العالم أجمع فالمؤلف يتصدى بقوى إلى الحركة المناهضة للعولمة ويكشف كثيراً من المغالطات الأساسية الشائعة في كثير من الانتقادات الموجهة إلى العولمة. ويؤكد أن عملية العولمة قد تحقق المنافع من خلال سياسات معينة ومحددة. فهو يحلل ويسلط الأضواء على كيفية إصلاح العولمة، وأين يجب لإصلاحها، باسم العدالة الاقتصادية، وفي الوقت نفسه تشجيع النمو الاقتصادي وتدعيمه. يوضح كتاب ماندل بكل جلاء لماذا يعتبر تشجيع الأسواق المفتوحة عاملاً مفيداً في انتشار العولمة، كما يبين كيف يمكن للأسرة الدولية أن تضع سياسات تؤثر في درجة الضرر الذي قد ينجم عن الفصل غير اللازم من العمل".
لويس فرلغر إقرأ المزيد