لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,868

الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول "كلايد برستوفتز" في مقدمة كتابه "الدولة المارقة": "وهكذا فإن عدداً كبيراً من أصدقائنا وحلفائنا يبادرون إلى تبني وجهة نظر بعد وجهة نظر أخرى مناقضة لوجهة نظرنا نحن. هل هم بلهاء؟ تافهون؟ فاسدون؟ قد يكون عدّهم كذلك مريحاً، غير أن الحقيقة هي أننا نحن أنفسنا من يجسد حالة الشذوذ ...والخروج على المألوف. لقد أصبحنا غرباء كدولة وكأمة. كثيراً ما لا ندرك الحقيقة بسبب ضخامة حجمنا بالذات، هذه الضخامة التي تعرقل رؤيتنا للآخرين, وبسبب قوتنا التي تمكننا من أن نفترض أن معيارنا أو رأينا هو المعيار أو الرأي السائد، أو الذي ينبغي أن يكون سائداً في العالم (وهكذا فإننا ما زلنا، على مستوى شبه طائفي، متمسكين بالأميال والبوصات ودرجات الفهرنهايت مع أن باقي العالم انتقل منذ زمن بعيد إلى اعتماد النظام المتري الأبسط بكثير) يكمن الجانب الغريب حقاً لهذه الظاهرة في حقيقة هي أن باقي العالم يحرص، بسبب قوتنا، على مسايرتنا، وعلى "أخذنا على قدر عقولنا"، مما يتيح لنا فرصة الفرق في نشوة الانبهار وعدم رؤية الواقع. فيما يظل باقي العالم عاكفاً على مراقبة أمريكا باهتمام وعلى أخذ آرائها في الحسبان، يبقى الأمريكيون غالباً غافلين عن وجود وآراء أخرى، أو هم لا يبالون بها إذا انتبهوا إلى وجودها. ليس الأمر الذي يثير حفيظة الأجانب من النزعة الأحادية الأمريكية متمثلاً بقراراتنا السياسية الواعية، بل متجسداً بحالة النسيان والغفلة الكامنة وراء تلك السياسات والخطط".
بمثل تلك الموضوعية والنزاهة والتجرد عن نزعة الغرور الأمريكي التي تصيب السلطة الأمريكية، يحاول المؤلف كلايد برستوفتز طرح السلوك الأمريكي المتطرف حيال العالم، وإبراز مدى الضرر الذي يصيب الأمريكيين بصورة خاصة وأمريكا بصورة عامة جراء سياسة أمريكا التسلطية ورغبتها في السيطرة على العالم وذلك كله نابع من الغرور الأمريكي المطلق بصوابية كل ما تقوم به أمريكا من تحركات عسكرية وسياسية واقتصادية وو... حتى أطلق المؤلف ومن باب السخرية على الأمريكيين بأنهم كما الإسرائيليين، هم شعب الله المختار.
يعرض كلايد برستوفتز نتائج استقصاء جماهيري للرأي العام على المستوى العالمي أجراه مركز بحوث بيو Pew سنة 2002. حيث جاءت هذه النتائج مؤكدة ما سبق له سماعه منذ زمن طويل في أثناء سفراته ومقابلاته وهي: مع أن خزاناً للنوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة لا يزال موجوداً، فإن المستوى دائب على الانخفاض. استنتاجان، بالتحديد، كانا منطويين على أهمية معينة من وجهة نظر النقاش الدائر في هذا الكتاب.
ويضيف المؤلف قائلاً بأنه وعلى الرغم من أن نسبة 75% بالمئة من الأمريكيين أجابوا بنعم على سؤال ما إذا كانت أمريكا تهتم بالآخرين لدى صياغتها سياساتها، غير أن أكثريات كبيرة أجابت على السؤال نفسه بلا. ثمة سؤال ثان طلب من المشاركين آراءهم عن الأمريكيين كبش أولاً، وعن أمريكا كبلد ودولة بعد ذلك.
ويقول برستوفتز بأن الأجوبة أظهرت أن وجهات النظر عن الأمريكيين الأفراد كانت أكثر إيجابية من النظرة إلى البلد ككل. فقد بلغت نسبة الذين عبروا عن حبهم للأمريكيين 536% بالمئة في الأردن مثلاً، في حين بقيت نسبة أصحاب وجهات النظر الإيجابية عن الولايات المتحدة 25% فقط.
ويذكر برستوفتز بأن ثمة نتائج مشابهة تمّ الحصول عليها من مختلف أرجاء الشرق الأوسط، وجميع هذه النتائج تبدو مؤكدة لحقيقة هي أن الناس في الخارج يحبون الأمريكيين أكثر من حبهم لما تقوم به أمريكا من عمل. وهنا يحاول برستوفتز إبراز الأضرار التي تلحق بأمريكا جراء سياستها العمياء تلك وغايته من ذلك كله مصلحة أمريكا ذاتها وإلا ستصبح أمريكا تاريخاً وحكاية وسخرية تلوكها الألسن عبر العالم، وستتسبب في تحويل دعوات كل من حولهم إلى لعنات تنصبّ فوق رؤوس الأمريكيين حتى يرن الله الأرض ومن عليها.

إقرأ المزيد
الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية
الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,868

تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: شركة الحوار الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول "كلايد برستوفتز" في مقدمة كتابه "الدولة المارقة": "وهكذا فإن عدداً كبيراً من أصدقائنا وحلفائنا يبادرون إلى تبني وجهة نظر بعد وجهة نظر أخرى مناقضة لوجهة نظرنا نحن. هل هم بلهاء؟ تافهون؟ فاسدون؟ قد يكون عدّهم كذلك مريحاً، غير أن الحقيقة هي أننا نحن أنفسنا من يجسد حالة الشذوذ ...والخروج على المألوف. لقد أصبحنا غرباء كدولة وكأمة. كثيراً ما لا ندرك الحقيقة بسبب ضخامة حجمنا بالذات، هذه الضخامة التي تعرقل رؤيتنا للآخرين, وبسبب قوتنا التي تمكننا من أن نفترض أن معيارنا أو رأينا هو المعيار أو الرأي السائد، أو الذي ينبغي أن يكون سائداً في العالم (وهكذا فإننا ما زلنا، على مستوى شبه طائفي، متمسكين بالأميال والبوصات ودرجات الفهرنهايت مع أن باقي العالم انتقل منذ زمن بعيد إلى اعتماد النظام المتري الأبسط بكثير) يكمن الجانب الغريب حقاً لهذه الظاهرة في حقيقة هي أن باقي العالم يحرص، بسبب قوتنا، على مسايرتنا، وعلى "أخذنا على قدر عقولنا"، مما يتيح لنا فرصة الفرق في نشوة الانبهار وعدم رؤية الواقع. فيما يظل باقي العالم عاكفاً على مراقبة أمريكا باهتمام وعلى أخذ آرائها في الحسبان، يبقى الأمريكيون غالباً غافلين عن وجود وآراء أخرى، أو هم لا يبالون بها إذا انتبهوا إلى وجودها. ليس الأمر الذي يثير حفيظة الأجانب من النزعة الأحادية الأمريكية متمثلاً بقراراتنا السياسية الواعية، بل متجسداً بحالة النسيان والغفلة الكامنة وراء تلك السياسات والخطط".
بمثل تلك الموضوعية والنزاهة والتجرد عن نزعة الغرور الأمريكي التي تصيب السلطة الأمريكية، يحاول المؤلف كلايد برستوفتز طرح السلوك الأمريكي المتطرف حيال العالم، وإبراز مدى الضرر الذي يصيب الأمريكيين بصورة خاصة وأمريكا بصورة عامة جراء سياسة أمريكا التسلطية ورغبتها في السيطرة على العالم وذلك كله نابع من الغرور الأمريكي المطلق بصوابية كل ما تقوم به أمريكا من تحركات عسكرية وسياسية واقتصادية وو... حتى أطلق المؤلف ومن باب السخرية على الأمريكيين بأنهم كما الإسرائيليين، هم شعب الله المختار.
يعرض كلايد برستوفتز نتائج استقصاء جماهيري للرأي العام على المستوى العالمي أجراه مركز بحوث بيو Pew سنة 2002. حيث جاءت هذه النتائج مؤكدة ما سبق له سماعه منذ زمن طويل في أثناء سفراته ومقابلاته وهي: مع أن خزاناً للنوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة لا يزال موجوداً، فإن المستوى دائب على الانخفاض. استنتاجان، بالتحديد، كانا منطويين على أهمية معينة من وجهة نظر النقاش الدائر في هذا الكتاب.
ويضيف المؤلف قائلاً بأنه وعلى الرغم من أن نسبة 75% بالمئة من الأمريكيين أجابوا بنعم على سؤال ما إذا كانت أمريكا تهتم بالآخرين لدى صياغتها سياساتها، غير أن أكثريات كبيرة أجابت على السؤال نفسه بلا. ثمة سؤال ثان طلب من المشاركين آراءهم عن الأمريكيين كبش أولاً، وعن أمريكا كبلد ودولة بعد ذلك.
ويقول برستوفتز بأن الأجوبة أظهرت أن وجهات النظر عن الأمريكيين الأفراد كانت أكثر إيجابية من النظرة إلى البلد ككل. فقد بلغت نسبة الذين عبروا عن حبهم للأمريكيين 536% بالمئة في الأردن مثلاً، في حين بقيت نسبة أصحاب وجهات النظر الإيجابية عن الولايات المتحدة 25% فقط.
ويذكر برستوفتز بأن ثمة نتائج مشابهة تمّ الحصول عليها من مختلف أرجاء الشرق الأوسط، وجميع هذه النتائج تبدو مؤكدة لحقيقة هي أن الناس في الخارج يحبون الأمريكيين أكثر من حبهم لما تقوم به أمريكا من عمل. وهنا يحاول برستوفتز إبراز الأضرار التي تلحق بأمريكا جراء سياستها العمياء تلك وغايته من ذلك كله مصلحة أمريكا ذاتها وإلا ستصبح أمريكا تاريخاً وحكاية وسخرية تلوكها الألسن عبر العالم، وستتسبب في تحويل دعوات كل من حولهم إلى لعنات تنصبّ فوق رؤوس الأمريكيين حتى يرن الله الأرض ومن عليها.

إقرأ المزيد
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
الدولة المارقة، الدفع الأحادي في السياسة الخارجية الأمريكية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فاضل جتكر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 391
مجلدات: 1
ردمك: 995318111X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين