رحلة في البادية من 11 آذار إلى 30 تموز 1914
(0)    
المرتبة: 101,366
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار شهرزاد الشام للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب متن نص الرحلة التي دونها "اسكندر يوسف الحايك" وكان قد قام بها منذ أكثر من عشرين عاماً، برفقة السيد "باسل كورباه" أحد رجال الحكم القيصري الروسي الذي جاء إلى الشرق ليجوب البادية الآهلة بالقبائل العربية لغاية يظن أنها سياسية. في متن الرحلة والتي انطلقت من القاهرة ...في الحادي عشر من شهر آذار 1914 في المتن سجل الكاتب ما شاهده من حوادث وعادات وغرائب البلدان العربية التي زارها من دمشق إلى تدمر، فدير الزور فالموصل عن طريق الجزيرة وجبل سنجار حتى حدود كردستان وبغداد وجوارها، ونهر الهيذر، وأرمينيا، ثم الرجوع بطريق البال إلى ماردين فديار بكر فاورفا فحلب الخ.
وبالنظر لتشعب معلومات الرحلة فقد قسم الكاتب المتن الذي دونه إلى ثمانية فصول، خص كل منطقة من المناطق التي مر بها بفصل خاص ضمنه كل ما يتعلق بالمنطقة المذكورة بعد رحلة مئة وثلاثين يوماً متواصلاً على ظهر الخيل وتحت الخيام، درس خلالها بنفسه أحوال الصحراء ومجاهلها ومفاجآتها وأخلاق سكانها، فجعل من هذا الدرس وبفضل الأسلوب الخاص الذي وضع به الكتاب قصة تاريخية فكاهية تجعل القارئ ينتقل بنفسه إلى تلك المواطن البدوية التي لا يعرفها إلا قلة من الحضر، ويختلي بأهلها، ويسمعهم يتحدثون ويدلون بأفكارهم الثاقبة التي أكسبهم إياها الاختيار، ويحافظون على شرفهم وعلى ضيفهم محافظتهم على نفوسهم. وما سكان تلك المناطق التي يعني سوى العرب. فإنك أيها القارئ لترى نفسك منهم أمام الاجتهاد والشرف العربي والذود عن القبيلة وضيوفها، والمحافظة على العادات والتقاليد الطبيعية العربية الصرفة، والحكم البسيط العادل، والمبادلات التجارية الطبيعية التي لا يشوبها الغش ولا الخداع، والمحافظة على العرض.. والتمسك بالدين دون تعصب، كل هذا تقرأه في المجموعة المتقدم ذكرها بقالب روائي مفيد يجعل الوقت يمر بك سراعاً وأنت لا تشعر به ولا تكاد تنتهي من قراءتها حتى تحس في نفسك الرغبة في طلب المزيد، ثم تنتقل بالفكر أيها القارئ إلى ذلك السائح الذي يبرح بلاده راكباً متن البحار والأخطار في سبيل التمتع بما ذكرنا لك آنفاً من الأحوال والمشاهد، ويسرك أن تتمتع أنت بها دون أن تكون مضطراً بفضل هذا الكتاب، إلى تكبد شيء من تلك الأخطار فعندما تكون مقيماً في بيتك أو مكتبك تستطيع أن تجتاز المئات والألوف من الأميال دون أقل عناء ولا خطر، وأن تمتع نفسك بما تمتع به تماماً أولئك السياح المغامرون.
ثم إنك لتطالع في هذا الكتاب الشيء الكثير عن تاريخ القبائل، وعلاقات بعضها ببعض واستقلال كل منها في أعماله، وعدل أمرائها وشيوخها وطرق التعاون بينهم، واجتماع كلمتهم في بعض الأحوال والظروف، واحترام بعضهم البعض والذود عن كيانهم وحريتهم وازدرائهم بالموت في سبيل مبادئهم وشرائعهم الطبيعية المقدسة إلى آخر ما هنالك من الخصائص التي اجتهدت كل الاجتهاد في جعلها سليمة من كل زيادة أو نقصان.نبذة الناشر:يؤرخ هذا الكتاب رحلة خطرة وممتعة في المنطقة العربية, والتي زارها اسكندر يوسف الحايك، نزولاً عند رغبة رجل روسي أحد رجال الحكم القيصري, فقام بتدوين هذه الرحلة ضمن محاور ثلاثة:
أولاً أرخ الكاتب أحداثها الجزئية من الفترة الواقعة بين 11 آذار 1914 إلى 30 تموز 1914 وأحداثاً كبرى لما قبل تلك الفترة. ثانياً: وإلى جانب ذلك التأريخ, عرفنا على عادات ومعتقدات شعوب متباينة من مناطق مختلفة, كالعرب وواليزيديين, والرمن.. ثم نستشف أخيراً وهذه أهمها أنها رحلة يمكن إدراجها تحت قافلة الرحلات ذات الأطماع السياسية. إقرأ المزيد