تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"كليلة ودمنة" اسم لكتاب شهير، ترجمة (عبد الله بن المقفع) عن اللغة الفارسية، بأسلوبه الشيق وبيانه العذب، وضمنه الكثير من الحكم والأمثال، والعبر التي تدور حول إصلاح الأخلاق وتهذيب العقول، وكان يميل إلى إبراز عيوب المجتمع بالصراحة تارة وبالرمز تارة أخرى، وقد حظي هذا الكتاب كسائر كتبه بشهرة واسعة ...بسبب بيانه الذي يأخذ بألباب القراء ويستحوذ على اهتماماتهم.
ومن تناول أحد كتبه فإنه لا يكاد يطيق تركه حتى يفرغ من قراءته كله، وتلك صفة لم تتأت إلا لقليل من الأدباء والكتاب من عرب وعجم. وقد أخذ (ابن المقفع) في كليلة ودمنة بالمنهج الرمزي، ولم يعمد إلى لتصريح إلا لماحاً فلجأ إلى إقامة حوارات على السنة الحيوان، فيها الأمثال والحكم والعبر بأعذب لسان، وأجمل بيان، فكان موقفاً إلى حد بعيد، في إيصال الفكرة التي يريد.
وبان المقفع هو ناثر كبير وأديب خطير، أصله من بلاد الفرس، ولد بمدينة جور سنة 724م/106هـ، واسمه الأصلي (روزبه) ووالده يدعى (داذويه) ولما اعتنق الإسلام سمي (عبد الله) وكني بأبي محمد، أما لقب (المقفع) فيرجع إلى أن أباه كان قد ولاه (الحجاج بن يوسف) خرج فارس فاختلس بعض المال، فأمر به (الحجاج) فضرب على يديه فتقفعتا، فلقب بعدها بالمقفع.نبذة الناشر:كتاب غني عن التعريف وهو سرد قصصي بأسلوب شيق وبيان عذب. ترجمه عبد الله بن المقفع عن اللغة الفارسية، وضمَّنه الكثير من الحكم والأمثال والعبر التي تدور حول إصلاح الأخلاق وتهذيب العقول، وإبراز عيوب المجتمع بالصراحة تارة وبالرمز تارة أخرى. ولجأ إلى إقامة حوارات على ألسنة الحيوان، فيها الأمثال والحكم بـأعذب لسان، وأجمل بيان، فكان موفّقاً إلى حدّ بعيد في إيصال الفكرة التي يريد. إقرأ المزيد