الصلاة على الرسول المصطفى وآله
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار الأثر للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على نظرية الذكر الإسلامية من خلال الصيغة التي تقول "اللهم صلي على محمد وآل محمد" فقط، وذلك لأن هذه الصيغة المقدسة تتجلى فيها بوضوح تلك المحاور الثلاثة، الشعار والتراث والهوية.. وهي تتألف من سبعة فصول: سلط الفصل الأول الضوء على مقولة "الصلاة ...على محمد وآله" وذلك من خلال أبعاد الصراع التاريخية والاجتماعية والسياسية والعقائدية والتشريعية.
وأخذ الثاني على عاتقه توضيح معالم المنهج السماوي في عملية الإبقاء على الدين سالماً من التحريف، ولكن ميدانياً بملاحظة تحولات التاريخ والمجتمعات والنظم السياسية الإسلامية منذ عهد الرسالة وحتى اليوم، عبر نظرية مسماة بنظرية "الحس الديني" أو الإحساس بالمسؤولية الدينية، كما وقد أعطى هذا الفصل تفسيراً جديداً لنظرية الثواب والعقاب الإسلامية، حيث قرأ وفسر ذلك المقدار العظيم من الثواب لأجل بعض الأعمال التي يحسب البعض أنها بسيطة كـ: "اللهم صلي على محمد وآل محمد" في إطار العلوم الإنسانية فضلاً عن معيارية ما ورد في الشرع المقدس.
وفي الفصل الثالث تم إمعان البحث في روايات الشيعة المعتبرة سنداً ودلالة أي في تلك الروايات الناهية عن الصلاة البتراء أو الآمرة بوجوب ضمهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم حين الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، ومبيناً على ضوء مناهج الماضين من أصحابنا رضي الله عنهم موضوعية آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إضفاء الحياة على دين محمد صلى الله عليه وسلم ولون خلال الصلاة على محمد وآل محمد.
وإذا كان البحث في الفصل السابق يدور مع ما ورد في المجاميع الحديثية للشيعة الإمامية فيما يتعلق بهذا الموضوع، فإن هذا الفصل أخذ على عاتقه أن يمعن البحث سنداً ودلالة فيما ورد في مجاميع أهل السنة الحديثية مما فيه دلالة واضحة حرمه الصلاة البتراء. وعلى وجوب ضم آل البين في الصلاة على محمد وآل محمد، طبعاً على ضوء مقررات أهل السنة في علوم الحديث والدراسة والرجال والفقه والأصول وغير ذلك...
وفي الفصل الخامس تم تسليط الضوء على الروايات الصحيحة التي كشفت عن هوية آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حقيقة الأمر وقع هذا البحث جواباً عن السؤال الذي يقول: من هم آل بيت محمد؟ ولم الفصل السادس بطرف من البحوث الفقهية واللغوية، وتناول الفصل السادس عرض فضائل الصلاة على محمد وآل محمد من خلال الروايات الموثوقة الصدور عن المعصوم عليه السلام. إقرأ المزيد