رونق التحبير في حكم السياسة والتدبير
تاريخ النشر: 24/04/2004
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:رغبة من الدكتور "سليمان القرشي" في استجلاء بعض الجوانب المعتمة من المكتبة الأندلسية، فقد قام بتحقيق كتاب ظل الحدّ اليوم غائبا عن أعين الدارسين والنقاد، ألا وهو كتاب "رونق التحبير" في حكم السياسة والتدبير" لمؤلفه "محمد بن أبي العلاء بم سماك العاملي الأندلسي" الذي عاش في النصف الثاني من ...القرن الهجري الثامن وبداية القرن الهجري التاسع.
والكتاب كما هو واضح من عنوانه يدخل في خانة الأدب السياسي الذي ازدهر في فترة من التاريخ العربي عكست الأزمة من جهة، باعتبار أن هذا الأدب لم يولد إلا في أحضان الأزمات السياسية، كما عكست فترة ازدهار هذا الأدب، خاصة في الأندلس، تمثل الثقافة العربية بمختلف أصولها وروافدها، من يونانية وفارسية وهندية وغيرها.
فالكتاب وكما هو الأمر بالنسبة لكل الكتب التي تدخل في خانة الأدب السياسي، يعد تجميعاً وتركيباً لكل ما أنتجه العقل الإنساني حول السياسة وفن الحكم. ولعل الكتاب يعكس بعد هذا رقي الحضارة الأندلسية وسموها، فهو يختلف عما عرف في الأندلس من كتب الأدب السلطاني، بكونه يتناول جزئيات الحياة اليومية للسلطان، ويرسم رسماً دقيقاً كل الآداب السلطانية.
وبالعودة لأقسام هذا الكتاب مجد أن مادته قد جاءت موزعة على أربعين باباً حملت العناوين التالية :في أخلاق الملك وصفاته، في الحق الواجب للملك، في حال الوزير ووصفه، في حال الكاتب ووصفه، في حال الحاجب ووضعه، في حال القاضى ووضعه، في ولاية رد المظالم، في حال صاحب الشرطة، في حال صاحب الحسبة، في العمال والمتصرفين في الأشغال، في حال الإرسال والشعراء، في حال القواد ورؤساء الأجناد، في حال العسكر والجنود، في سياسة الحروب وتدبيرها، في العطاء وتقديره، في الدخول على الملك، في المنادمة والندماء، في مطاعمة الملك، في الصلاة مع الملك، في مسايرة الملك، في مسايرة الملك، في اللعب مع الملك، في أسرار الملك، في حلم الملك (وتغافله مما يطلع عليه من المعائب)، في زيارة الملك، في الزيادة من الملك، في تسلية الملك، في القيام عن جالس الملك، في قيام الملك عن مجلسه، في قيام الملك، في الهدية للملك، في لباس الملك، في الدنو من الملك، في حال الرعية، في وصايا الملك، في توقيعات الملك. إقرأ المزيد