التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصريح
(0)    
المرتبة: 432,511
تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
نبذة نيل وفرات:هذا تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب انتوال الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ...ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة.
ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب. بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحي البخاري.
وبالنظر لأهمية التي يحتلها هذا الكتاب فقد اعتنى "كمال بن بسيوني الأبياني" بتحقيقه ويشرح غريب الحديث وبإثبات رقم الحديث، كما واعتنى بتذيله بفهارس تفصيلية هي: فهرس الآيات الكريمات، فهرس الأحاديث القولية، فهرس الأحاديث الفعلية والآثار، فهرس المدن والبلدان والأماكن، فهرس تفصيلي لموضوعات الكتاب. إقرأ المزيد