تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقع هذا الكتاب في اثني عشر فصلاً تتناول عدداً من النظريات المعرفية والسلوكية في مجال التعلم، وتحديداً فإن فصول هذا الكتاب تقع على النحو الآتي: الفصل الأول: ويتعرض بشكل عام إلى موضوع المعرفة والعلم، وتعريف النظرية وخصائصها وفوائدها ومعايير الحكم عليها، كما ويتناول موضوع التعلم من حيث تعريفه وخصائصه ...والعوامل المؤثرة فيه.
الفصل الثاني: ويتناول نظرية الاشتراط الكلاسيكى لايفان بافلوف، الفصل الثالث: ويتعرض لنظرية المحاولة والخطأ لإدوارد ثورنديك. الفصل الرابع: ويتناول نظرية الأشراط الإجرائي لبروس ألف سكنر. الفصل السادس: ويتناول نظرية الحافز عند كلارك هل. الفصل السابع: ويتناول نظرية التعلم الاجتماعي لروبرت باندورا. الفصل الثامن: ويتعرض لنظرية التعلم القصدي لإدوارد تولمان. الفصل التاسع: ويتعرض لنظرية الجشتلت. الفصل العاشر: ويتناول نموذج معالجة المعلومات، الفصل الحادي عشر: ويتناول نظرية النمو المعرفي عند جان بياجيه، الفصل الثاني عشر: ويتعرض إلى مساهمات نظرية أخرى في مجال التعلم.نبذة الناشر:لا تقتصر أهمية دراسة موضوع التعلم في كونه أحد فروع المعرفة فحسب، ولكن لارتباطه الوثيق بالنشاط الإنساني والحيواني أيضاً. فالتعلم يعني أصلاً بالدرجة الأولى بدراسة التغيرات التي تطرأ على السلوك والخبرة، ومثل هذه التغيرات التي تطرأ على السلوك والخبرة، ومثل هذه التغيرات تشمل عمليات الاكتساب للسلوك أو الخبرة، أو التغيير في السلوك والخبرة، وأو عمليات المحو للسلوك واستبداله بسلوك جديد. ومن هذا المنطلق، نجد أن موضوع التعلم يبدو على درجة عالية من الأهمية والحساسية، كما يستحق الدراسة والبحث والتقصي بغية التعرف على خصائص السلوك وأسبابه وعوامله ومتغيراته، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث التغيرات في هذا السلوك في المواقف المتعددة والخلل الذي يطرأ عليه. وهكذا فإن دراسة عمليات التعلم تمكننا من وضع المبادئ والمفاهيم والمناهج المرتبطة بالسلوك والتي في ضوءها يمكن تفسير هذا السلوك والتنبؤ به وتوجيه وضبطه بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. وتجدر الإشارة هنا، أن مثل هذه المبادئ والقوانين ليست بديلة للدين، لأن الاستخدام لمثل هذه المبادئ والقوانين يمكن تكييفه بما يتناسب وطبيعة الثقافة السائدة في أي مجتمع من المجتمعات. وكل ما نهدف منه هو توجيه السلوك وضبطه على نحو يساعد الفرد على التكيف مع المتغيرات البيئية والاجتماعية والثقافية التي تسود في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، والذي بالتالي يساعده على رفع كفاءته السلوكية. إقرأ المزيد