كتاب المقارنات حوارات مع تاركوفسكي
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"فنان الحب والوطن، فنان الحنين والألم" لقب استحقه الفنان المبدع تاركوفسكي بحق وعن جدارة إذ لم يكن هدفه في أعماله السينمائية تحقيق نجاحات فورية وسريعة، كان هاجسه الأساسي خلق أعمال تمثل انعكاساً للحياة بأسرها، بحيث لا ينظر أحد فيها إلا ويرى صورته. إن أهمية تاركوفسكي كمخرج وكمفكر تكمن في ...أنه استطاع عبر سني حياته القصيرة نسبياً، ومن خلال أعماله القليلة أن يثير جدلاً عميقاً في الأوساط الفكرية والفنية والسينمائية، وأن يحرك تلك السكونية التي اتسمت بها الحياة الفكرية في المجتمع السوفييتي آنذاك. لقد دافع تاركوفسكي وبشكل دائم عن قيمة الفن واستقلاليته، وحاول في جميع أفلامه أن يعطيها بعداً إنسانياً سامياً حيث يقول: "يحتوي الفن في داخله توقاً إلى المثل العليا، يحب أن يبعث الأمل والإيمان في الإنسان، حتى ولو كان العالم الذي يتحدث عنه بمشاعر تنتابه وتترك أثرها الذي لا يمحى حتى ولو بعد حين، ويحس بالإعجاب العميق بإبداع هذا الفنان. وهنا تظهر تساؤلات وهي: ما سر هذا الانسجام المذهل في أفلام تاركوفسكي، رغم التناقضات الظاهرية الموجودة فيها؟ ما هي السبل التي استطاع من خلالها خلق هذا النسيج الزمني مختلف الأبعاد في أعماله؟ كيف استطاع أن يجعل الممثلين على هذه الدرجة العالية من الإقناع والكفاءة؟ أين يكمن دور العمليات السينمائية المختلفة من مونتاج وكتابة السيناريو والموسيقا و... الخ في إبداع تاركوفسكي؟... جميعها أسئلة تحتاج إلى إجابة، ولذلك وفي سبيل تحقيق هذه الرغبة للقارئ، يأتي هذا الكتاب القيم، الذي يعطي صورة واضحة وكاملة عن مجمل أفكار وتصورات تاركوفسكي حول الفن، وعلاقته بالحياة والواقع، وعلاقة المخرج بالمشاهد والفنان، ودوره في عملية المونتاج، وفي إحياء فكرة الفيلم والسيناريو، وكيفية توظيفه واستخدامه للموسيقى في الفيلم، والعلاقة الطردية بين العمل السينمائي والزمن المسجل، كل ذلك يقدمه هذا الكتاب بأسلوب آسر تنجح من خلاله الصحفية أولغا سوكورفا بإماطة اللثام عن المبادئ والنظريات الأساسية في فن السينما، والتوجهات العامة لسينما تاركوفسكي من خلال مقارنات ممتعة وغنية، كان فيها تاركوفسكي الفنان المبدع والناقد على حدّ سواء.نبذة الناشر:هذا الكتاب نابع من أهمية تاركوفسكي كمخرج سينمائي ومفكر التي تمكن في أنه استطاع عبر سني حياته القصيرة نسبياً ومن خلال أعماله القليلة أن يثير جدلاً عميقاً في الأوساط الفكرية في المجتمع السوفييتي آنذاك. لقد دافع تاركوفسكي وبشكل دائم عن قيمة الفن واستقلاليته, وحاول من خلال جميع أفلامه أن يعطي بعد انساني سامي, ولم يكن هدف تاركوفسكي في الحقيقة تحقيق نجاحات فورية سريعة ,كان هاجسه الأساسي خلق أعمال تمثل انعكاساً للحياة بأسرها بحيث لاينظر أحد فيها إلا ويرى صورته. ويبحث الكتاب في المواضيع التالية: حول الفن, حول الزمن, حول ظهور السينما وحول بعض خصائصها, الصورة في السينما, حول الزمن والإيقاع والمونتاج, فكرة الفيلم السيناريو, المصور والفنان الحلول التشكيلية للفن, حول الممثل في السينما, حول الموسيقا والضوضاء, في البحث عن الفنان في البحث عن المشاهد, حول مسؤولية الفنان علم الأخلاق والأخلاقيات . إقرأ المزيد