تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار مختارات
نبذة نيل وفرات:النص الشعري عند محمد العبد الله جموح، ومراودته تتم عبر مداخل متعددة، ولكي نجرب هذه المداخل، وإظهار عطاءاتها للنص الشعري، لا بد من قراءته في ضوء حركته وعلاقة صاحبه بالمرئيات الواقعية، التي عاشها، وعملية طرحه لها بشكل فني ممتزج، بالفلسفة الفكرية الخاصة به وبتجربته وأدواته الثقافية واللغوية، وكيفية توظيفها ...في ذات النص، الذي يقود قارئه للإحتمال والحوار، ومن ثم توقع ما يريد قوله مع كل قصيدة جديدة.
في القصيدة المعنونة "تانغو 1987" يستدعي الشاعر أسرته، وخاصة ابنته وينقل إلينا سعادته بوجوده ضمنها، ومن هنا يكتسب النص عند العبد الله روحه وجماليته، وقوته، وشاعريته يقول الشاعر: "للتي في يديها الشموع الأخيرة... اللتي ظلّها فوق جدران روحي... يضيء الظلالْ... للآسرتي في مهبّ الرياح الكبيرة... لــِ "ديمة" تكبرُ في البيت في المدرسة... وتُدخلني من جديدٍ دروس الحساب... للّتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل سعيد... أبسطُ الآن سجاد روحي... على مدخل السنة القادمة لتعبرَ، أو تستريح قليلاً... أو لتدعوَ أصحابها... ليلعبنَ، ليضحكن فيغمرني مطرٌ قادم من بعيد...".
يضم الكتاب قصائد نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "يارين"، "خيانات صغيرة"، "ساعة الجنرال"، "زفاف"، "فتات"، "أعراض"، "بانوراما"، "تغريم"، و "تانغو 1987". إقرأ المزيد