تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار النضال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أهمية هذا الكتاب تكمن في أن المعلومات الواردة فيه سجلها صحافيون أجانب كانوا مقيمين في فندق الرشيد ببغداد وشاهدوا بأم العين عمليات العدوان الهمجي على العراق، وكان بعضهم شاهداً موضوعياً على بربرية الفاشية الأميركية وتخرصاتها وأكاذيبها التي تصح فيها قول الشاعر أبي تمام:
تخرصا ًوأحاديثاً ملفقة ... ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
وبذلك يفضح الكتاب جملة الأساليب الإعلامية الحاقدة والملفقة التي استخدمها الغرب الإمبريالى الصهيوني لتبرير عدوانه البربري الثلاثيني على العراق، الأمر الذي دفع القابعين في البيت الأبيض وشركاءهم في هذه الجريمة التدميرية الشاملة، إلى التململ والامتعاض من بعض مراسلي أعلامهم ممن كشف الحقائق على الأرض فظهر المعتدون على حقيقتهم البربرية الإرهابية التي لم تميز في قصفها الهستيري بين المواقع العسكرية والمواقع المدنية، لأن هدف العدوان بات واضحاً وهو منع العراف الصامد بقيادة الرئيس المناضل صدام حسين من التقدم والتطور ومواكبة العصر، فكان التصدي الأسطوري البطولي لتلك الهجمة الشرسة، جديراً بأن يكون حقيقة "أم المعارك". إقرأ المزيد