لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

روضة التعريف بالحب الشريف

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,553

روضة التعريف بالحب الشريف
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
روضة التعريف بالحب الشريف
تاريخ النشر: 28/10/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:ألف ابن الخطيب كتابه هذا معارضاً به ديوان الصبابة لابن أبي حجلة التلمساني، وهو يقول في هذا: إن السلطان هو الذي أمره بمعارضة الكتاب، ولا غربة في اختلاف كلامه الموجه لابن خلدون وكلامه المذكور في المقدمة، فقد يكون السلطان أمره بالمعارضة بناء على رغبة الأصحاب. ومنهج الكتاب غريب في ...بابه، فهو منهج لم يتفق لمؤلف قبله، ويعتبر بحق خطوة في سبيل التجديد الصوفي لم يسبق إليها، فهو يقول في المقدمة "وقد ذهبت في ترتيبه أغرب المذاهب، وجعلته شجرة وأرضاً، فالشجرة المحبة مناسبة وتشبيها، وإشارة لما ورد في الكتب المنزلة وتنبيها، والأرض النفوس التي تغرس فيها، والأغصان أقسامه التي تستوفيها، والأوراق حكاياتها التي نحكيها...".
ويقول كذلك: "إنه لم يترك فناً إلا جمع بينه وبين مناسبه، ولا نوعاً إلا ضمه ما يليق به، فاستكثر من الشعر لأنه من الشجرة، بمنزلة النسيم الذي يحرك عذبات أفنانها، وهو المزمار الذي ينفخ الشوق في يراعته واجتلب الكثير من الحكايات لأنها وسائد مجلس الرقائق، ومراوح النفوس من كد الأفكار، ونقل شواهد من الحديث والخبر تجري صحائحها مجرى الزكاة من الأموال..."
فالكتاب على هذا كما يقول مؤلفه "مسرح للفارة وغيره، يجد فيه كل ميداناً لسيرة، وملقطاً لطيره، ومحكا لغيره، فمن فاق كلف بأصوله، ومن قصر قنع بفصوله، ولم يهمل المؤلف مسائل الحب غير الإلهي لا من جهة الأسباب ولا من جهة الغايات وهو إن لم يبوب عليه أصلاً، فإنه أدرجه ولم يهمله، بل استحث في كثير من المواضع طوائف المحبين لغير الله أن ينطلقوا من حبهم المفيد إلى جنات الحب المطلق...
ويرى المؤلف أن الحب الإلهي هو أصل طريق التصوف وأساس الوعي الروحي وأن الأرض التي يغرس فيها الحب الإلهي هي النفس لا بد من تنظيفها من الشكوك، ثم إروائها من جداول العقل والنقل، بعد تمييز ما يصلح منها لاغتراس الحب الإلهي وما لا يصلح، ثم يتحدث عن أبواب المحبة، بعد ذلك يتحدث عن العارف أوصافه وعلومه ثم عن البدايات، والأبواب والمعاملات، والأخلاق، والأصول، والأودية، والأحوال، والولايات، والحقائق والنهايات.
ثم يتحدث عن أنواع المحبوبات ثم المحبين من الفلاسفة الأقدمين والإشراقيين والإسلاميين والمكلمين، وأهل الوحدة المطلقة، والصوفية سادة المسلمين، ثم يتحدث عن علامات المحبة، وما يرجع من ذلك إلى حقوق المحبوب، أو إلى ظاهر المحب، أو باطنه، ثم عن أخبار المحبين، ثم عن جوائح الشجرة، ثم عن تغريد الطائر الصادح في أعلى الشجرة، أي شجرة الحب الشريف. وأنت ترى مدى غرابة بتويب الكتاب وتأثره بالذوق الأندلسيين الرفيع حتى جاء على فمه في العلم آية من آيات الإبداع والسهولة ويسر الفهم، اختلط فيه الذوق الأدبي بالحقائق العلمية فساغ النظر فيه، وخف على العقل، واستراحت له النفوس، واجتلب إليه الكثيرين من القراء، وتلطف في جذب البعيدين إلى حضرة القرب.
نبذة الناشر:كتاب عارض فيه المؤلف ديوان الصبابة لابن ابي حجلة التلمساني لكنه جعل الموضوع اشرف وهو محبة الله تعالى وقد جاء منهج الكتاب غريبا في بابه فهو منهجة لم يتفق لمؤلف قبله ويعتبر خطوة في سبيل التجديد الصوفي لم يسبق اليها

إقرأ المزيد
روضة التعريف بالحب الشريف
روضة التعريف بالحب الشريف
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,553

تاريخ النشر: 28/10/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:ألف ابن الخطيب كتابه هذا معارضاً به ديوان الصبابة لابن أبي حجلة التلمساني، وهو يقول في هذا: إن السلطان هو الذي أمره بمعارضة الكتاب، ولا غربة في اختلاف كلامه الموجه لابن خلدون وكلامه المذكور في المقدمة، فقد يكون السلطان أمره بالمعارضة بناء على رغبة الأصحاب. ومنهج الكتاب غريب في ...بابه، فهو منهج لم يتفق لمؤلف قبله، ويعتبر بحق خطوة في سبيل التجديد الصوفي لم يسبق إليها، فهو يقول في المقدمة "وقد ذهبت في ترتيبه أغرب المذاهب، وجعلته شجرة وأرضاً، فالشجرة المحبة مناسبة وتشبيها، وإشارة لما ورد في الكتب المنزلة وتنبيها، والأرض النفوس التي تغرس فيها، والأغصان أقسامه التي تستوفيها، والأوراق حكاياتها التي نحكيها...".
ويقول كذلك: "إنه لم يترك فناً إلا جمع بينه وبين مناسبه، ولا نوعاً إلا ضمه ما يليق به، فاستكثر من الشعر لأنه من الشجرة، بمنزلة النسيم الذي يحرك عذبات أفنانها، وهو المزمار الذي ينفخ الشوق في يراعته واجتلب الكثير من الحكايات لأنها وسائد مجلس الرقائق، ومراوح النفوس من كد الأفكار، ونقل شواهد من الحديث والخبر تجري صحائحها مجرى الزكاة من الأموال..."
فالكتاب على هذا كما يقول مؤلفه "مسرح للفارة وغيره، يجد فيه كل ميداناً لسيرة، وملقطاً لطيره، ومحكا لغيره، فمن فاق كلف بأصوله، ومن قصر قنع بفصوله، ولم يهمل المؤلف مسائل الحب غير الإلهي لا من جهة الأسباب ولا من جهة الغايات وهو إن لم يبوب عليه أصلاً، فإنه أدرجه ولم يهمله، بل استحث في كثير من المواضع طوائف المحبين لغير الله أن ينطلقوا من حبهم المفيد إلى جنات الحب المطلق...
ويرى المؤلف أن الحب الإلهي هو أصل طريق التصوف وأساس الوعي الروحي وأن الأرض التي يغرس فيها الحب الإلهي هي النفس لا بد من تنظيفها من الشكوك، ثم إروائها من جداول العقل والنقل، بعد تمييز ما يصلح منها لاغتراس الحب الإلهي وما لا يصلح، ثم يتحدث عن أبواب المحبة، بعد ذلك يتحدث عن العارف أوصافه وعلومه ثم عن البدايات، والأبواب والمعاملات، والأخلاق، والأصول، والأودية، والأحوال، والولايات، والحقائق والنهايات.
ثم يتحدث عن أنواع المحبوبات ثم المحبين من الفلاسفة الأقدمين والإشراقيين والإسلاميين والمكلمين، وأهل الوحدة المطلقة، والصوفية سادة المسلمين، ثم يتحدث عن علامات المحبة، وما يرجع من ذلك إلى حقوق المحبوب، أو إلى ظاهر المحب، أو باطنه، ثم عن أخبار المحبين، ثم عن جوائح الشجرة، ثم عن تغريد الطائر الصادح في أعلى الشجرة، أي شجرة الحب الشريف. وأنت ترى مدى غرابة بتويب الكتاب وتأثره بالذوق الأندلسيين الرفيع حتى جاء على فمه في العلم آية من آيات الإبداع والسهولة ويسر الفهم، اختلط فيه الذوق الأدبي بالحقائق العلمية فساغ النظر فيه، وخف على العقل، واستراحت له النفوس، واجتلب إليه الكثيرين من القراء، وتلطف في جذب البعيدين إلى حضرة القرب.
نبذة الناشر:كتاب عارض فيه المؤلف ديوان الصبابة لابن ابي حجلة التلمساني لكنه جعل الموضوع اشرف وهو محبة الله تعالى وقد جاء منهج الكتاب غريبا في بابه فهو منهجة لم يتفق لمؤلف قبله ويعتبر خطوة في سبيل التجديد الصوفي لم يسبق اليها

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
روضة التعريف بالحب الشريف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد القادر عطا
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 504
مجلدات: 1
ردمك: 9782745134622

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين