تاريخ النشر: 02/09/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا "كتاب الجامع" لأبي الوليد بن رشد ألحقه بكتابه "المقدمات" سلك فيه مسلك إمامه وإمام عصره مالك بن أنس، فهو أول من صنع هذه الترجمة في كتابه "الموطأ" فقد جمع شتات المسائل التي لم تتفق مع أبواب "الموطأ" وفصوله، وسماها كتاب الجامع وألحقه بآخر كتابه "الموطأ".
وقد نهج هذا النهج ...الكثير من المصنفين من بعده، فمنهم من جمع هذه المسائل وجعلها في كتاب خاص منفرد وسماه كتاب الجامع، مثل الشيخ أبي محمد القيرواني المعروف بمالك الصغير في كتابه "كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ" ومنهم من صنع صنيع الإمام مالك مثل القاضي أبو محمد عبد الوهاب البغدادي في كتابه "المعونة".
وكذا صنع ابن رشد في كتاب "المقدمات" إلا أن "كتاب الجامع من المقدمات" الذي بين أيدينا يصلح أن يكون مصنفاً منفرداً لما احتواه من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمور في الفقه هامة وضرورية للمسلم، وفضائل مكة والمدينة والعلماء، أيضاً فقد جعل الإمام أبو الوليد بن رشد لكتاب الجامع مقدمة خاصة به بين فيها هذه الفوائد.
وبالنظر لأهمية الكتاب فقد اهتم "فريد عبد العزيز الجندي" بتحقيقه حيث قام بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة الواردة في المتن، ووضع بعض التعليقات المفيدة، ثم دون بياناً بالمراجع المستخدمة في التحقق وختم الكتاب مجموعة من الفهارس المفصلة لأبواب الكتاب وفصوله.نبذة الناشر:كتاب يهم كل مسلم جمع فيه المؤلف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الامور التي يجب ان يتعلمها المسلم من واجبات ومنهيات في جميع شأنه ومن فضائل مكة والمدينة وبيان فضل العلم والعلماء ما لا غنى للمسلم عن تعلمها والاستفادة منها يضاف كذلك الى ما سبق كثير من الامور التي تهم كل مسلم إقرأ المزيد