تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هل نحن على يقين من أن هناك من البشر من جعل الله لهم القدرة على رؤية أعمال الخلائق والشهادة عليها؟ وهل هناك ما يدل على هذا الأمر من كتاب الله المحكم الذي لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه؟ وهل صحيح أن أحكام الأعمال في الآخرة تختلف ...صورتها عما عهده الناس في دار الدنيا؟
هذه السطور كفيلة بأن تثبت للقارئ بالدليل القاطع من الكتاب والسنة حقيقة الأمر وهوية هؤلاء الشهداء الذين يرون أعمال الناس، ويشهدون عليها، كما توضح لك الوجه الحقيقي لما كان يعمله الإنسان في درا الدنيا والأحكام الواقعية لتلك الأعمال حتى يبدو لأكثر أهل المحشر ما لم يكن في حسبانهم.
في الفصل الأول من الكتاب دار البحث حول معرفة شهداء الأعمال، والتحقيق من هويتهم. وفي الفصل الثاني دار البحث حول بعض النماذج التي تثبت إطلاع أهل البيت عليهم السلام على الكثير من المغيبات ومونهم شهداء الأعمال. أما الفصل الثالث فخصص للحديث حول أحكام الأعمال وحقائقها وأن لها نظاماً من حيث تأثيرها السعادة والشقاوة في عالم الآخرة يخالف النظام الموجودة هذا العالم. إقرأ المزيد