الطريقة الحديثة في تعليم الضرب على الآلة الكاتبة العربية بطريقة اللمس
(0)    
المرتبة: 196,241
تاريخ النشر: 01/01/1960
الناشر: دار الكتب الشعبية
نبذة المؤلف:تحتل الطباعة اليوم مركزاً ممتازاً كوسيلة مثلى لنشر المعرفة والعلم... ولما كانت الآلة الكاتبة وهي وسيلة من وسائل الطباعة السريعة تحتل مركزاً مهماً بين المجموعة المشابهة لها فقد كان لا بد من انتشارها بين أيدي الناس أجمعين.
الآلة الكاتبة اليوم بعد التطور العظيم الذي طرأ عليها أصبحت تحتل كل مكتب أو ...غرفة تجارية أو مؤسسة مصرفية، لا بل أصبحت المرتكز الرئيسي لأعمال كثيرة لولاها ما كان النجاح حليف تلك الأعمال للدرجة التي نعرفها اليوم.
لم تعد الآلة في يومنا هذا تلك الآلة الصغيرة البدائية بل أصبحت تتألف من مجموعات مقسمة إلى أقسام يختص كل منها بعمل منفرد رئيسي، فبعد أن كانت الآلة الكاتبة مجرد "ماكنة" صغيرة تستخدم لطباعة رسالة أو تقرير... إذ بها بعد تطورها تصبح العمود الفقري للمكاتب والمؤسسات الناجحة.
فمن هنا نجد أن التي كانت آلة صغيرة بالأمس أصبحت اليوم آلات وآلات منها: الآلة الكاتبة الصغيرة... الآلة الكاتبة المتوسطة... الآلة الكبيرة للمكاتب... الآلة الكهربائية... الآلة الحاسبة... الآلة الجامعة... آلة جمع النقد... آلة تنسيق الجداول للمصارف... وغيرها مما أصبح يشكل ركناً هاماً في بناء أية مؤسسة تجارية.
إذاً لا عجب إذا رأينا كل بيت لا بل كل مدرسة أو مكتب أو شركة أو مصرف يهتم بأن تكون هذه الآلة من عداد تجهيزاته الضرورية ولا عجب أيضاً إذا رأينا الكثر من فتياتنا يسعون جاهدين للتعلم على كيفية الضرب على هذه الآلة باللغات الثلاث الضرورية إذا أمكن...
ولما كانت السرعة اليوم مطلوبة في عصرنا هذا الذي تمكنت فيه المواصلات البريدية السريعة من تقريب العالم من بعضه البعض فقد رأينا أن نضع بين أيدى فتياتنا وفتياننا وجميع المكاتب في العالم العربي أحدث أسلوب يتبعه العالم اليوم وهو طريقة اللمس التي تمكن صاحبها من استعمال جميع أصابعه وتسير وإياه لتعطيه سرعة لا تضاهيها أية طريقة أخرى.
ونحن إذ نضع "الطريقة الحديثة" في الضرب على الآلة الكاتبة بين أيدى الجميع نكون قد وضعنا خبرة واختصاص عشرين عاماً في الضرب على الآلة الكاتبة.. متوخين من عملنا هذا مستقبل الجيل الجديد في عالم الطباعة السريعة. إقرأ المزيد