لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,142

القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مذكرات واصف جوهرية، وهي أساسا مذكرات شخصية لمواطن مقدسي عادي لم يتمتع بصلاحيات سياسية كتلك التي يتمتع بها الرؤساء والقادة لتشكل مذكراته سيرة ذاتية لا تعتبر من وجهة نظر التقليدية مصدراً أساسياً لدراسة التاريخ. لكن المذكرات الجوهرية تشكل مثالاُ مهماً يثبت خطأ وجهة النظر التقليدية التي تضع المذكرات الشخصية ...للحياة اليومية لأبناء الفئات الشعبية في درجة أقل أهمية من السير الذاتية للنخب.
مذكرات واصف جوهرية تشكل دليلاً على أن المذكرات الشخصية من الممكن أن تكون أدلة ومصادر لدراسة الحياة الاجتماعية في زمان ومكان كتابتها. ولأن واصف جوهرية كاتب بارع وملاحظ دقيق والكون الأحداث التي يصفها ويدونها تدور في مدينة القدس في مرحلة طواها النسيان ولم يكتب عنها الكثير، أو أن ما كتب عنها يتعلق فقط بالأحداث السياسية الجسيمة لا بأحوال عامة الناس في إبان المراحل المؤرخ لها، تشكل مذكراته وثيقة مهمة من دون أدنى شك. ومما يزيد في أهمية الوثيقة الجوهرية هذه كونها تصف الحياة في المدينة في مرحلة غالباً ما يكتب تاريخها بطريقة انتقائية يقصد منها إلغاء ومحو ذاكرة المشهد القدسي الاجتماعي لتلك الفترة، وتهميش دور أبناء وسكان المدينة الأصليين، أمثال واصف جوهرية، في وصنع تاريخ المدينة. أما أهمية المذكرات، من ناحية كونها تشكل دليلاً وثائقياً على طبيعة الأحداث السياسية المهمة التي كانت تجري آنذاك، فهي وإن كانت بلا شك كذلك ليست محط اهتمامنا الرئيسي إذا ما أخذناها بمعزل عن مشروع واصف جوهرية الشامل. وهذا ما ستأتي إلى ذكره لا حقاً.
تقع قيمة الوثيقة الجوهرية في كون كاتبها على عصره أكثر منه مشاركاً فاعلاً في أحداثه. وكون المذكرات تدون لأحداث خاصة أحياناً، تتعلق بعائلة الكاتب أو بأصدقائه أو بمعارفه الآخرين، لا يقلل أهميتها شيئاً. فواصف يصف عبر شبكة علاقاته هذه عملية دخول مظاهر الحداثة إلى المدينة، مثل وصفه دخول الكهرباء، ودخول السيارة الأولى، وكذلك هو يؤرخ لتبعات دخول أدوات وأجهزة حديثة، مثل بابور البريموس أو الغرامافون، واصفاً لقارئه الطريقة التي غير استعمال هذه الأدوات والابتكارات حياة الناس والمجتمع القدسي في ذلك الحين. زد على ذلك أن واصف جوهرية بصفته موسيقياً مقدسا يقدم لنا صورة حية للأجواء الموسيقية والفنية في القدس في زمنه، مؤرخاً لمن كان ذا شأن آنذاك في الحقل الموسيقي. وهو أيضاً يعطينا صورة مختلفة عما نعرفه اليوم لنوعية العلاقات ما بين أبناء مختلف الأديان والطوائف في المدينة. كما تزودنا المذكرات عدة صور تصف أفراح المقدسين وعادات لهوهم عبر وصف أجواء المقاهي والسهرات الليلية، وفي الوقت ذاته تصف لنا أتراح الناس والتقاليد المرتبطة بالوفاة، وخصوصاً في الأجزاء التي يصف واصف وفاة أبيه، أو وفاة رئيس البلدية سليم الحسيني. كذلك الأمر فإن المذكرات تصف أيضاً علاقة أبناء القدس بالمسؤولين المحليين والعثمانيين، وعلاقة السلطات المحلية-ممثلة بالبلدية-بالسلطة المركزية. أما على المستوى الأعم والأكبر فوصف يعطينا وصفاً لأوضاع الجيش العثماني في إبان الحرب العالمية الأولى، ولاحقاً الإدارة البريطانية في فلسطين، راسماً صوراً تفصيلية لتنقلاته مع أبيه، ومن ثم وحده بين المدن والقرى المتعددة من خلال علاقته بعائلته وبالعائلة الحسينية في القدس. والمذكرات أيضاً تصف لنا علاقات عائلة واصف المسيحية المقدسة التي تتفاعل مع المشهد الإسلامي كجزء منه، وبالتالي فهي تصف نوعية العلاقات ما بين أبناء القدس المسلمين والمسيحيين واليهود. واصف جوهرية ينقل لنا صورة في هذا الإطار لم نعهد رؤيتها منذ فترة طويلة عن الانفتاح الديني في المدينة، وبالتالي فإن مذكراته تشكل من دون أدنى شك، مصدراً مهماً في دراسة تاريخ مدينة القدس الاجتماعي، في مرحلة الانتداب البريطاني ونهاية الحكم العثماني.

إقرأ المزيد
القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول
القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,142

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مذكرات واصف جوهرية، وهي أساسا مذكرات شخصية لمواطن مقدسي عادي لم يتمتع بصلاحيات سياسية كتلك التي يتمتع بها الرؤساء والقادة لتشكل مذكراته سيرة ذاتية لا تعتبر من وجهة نظر التقليدية مصدراً أساسياً لدراسة التاريخ. لكن المذكرات الجوهرية تشكل مثالاُ مهماً يثبت خطأ وجهة النظر التقليدية التي تضع المذكرات الشخصية ...للحياة اليومية لأبناء الفئات الشعبية في درجة أقل أهمية من السير الذاتية للنخب.
مذكرات واصف جوهرية تشكل دليلاً على أن المذكرات الشخصية من الممكن أن تكون أدلة ومصادر لدراسة الحياة الاجتماعية في زمان ومكان كتابتها. ولأن واصف جوهرية كاتب بارع وملاحظ دقيق والكون الأحداث التي يصفها ويدونها تدور في مدينة القدس في مرحلة طواها النسيان ولم يكتب عنها الكثير، أو أن ما كتب عنها يتعلق فقط بالأحداث السياسية الجسيمة لا بأحوال عامة الناس في إبان المراحل المؤرخ لها، تشكل مذكراته وثيقة مهمة من دون أدنى شك. ومما يزيد في أهمية الوثيقة الجوهرية هذه كونها تصف الحياة في المدينة في مرحلة غالباً ما يكتب تاريخها بطريقة انتقائية يقصد منها إلغاء ومحو ذاكرة المشهد القدسي الاجتماعي لتلك الفترة، وتهميش دور أبناء وسكان المدينة الأصليين، أمثال واصف جوهرية، في وصنع تاريخ المدينة. أما أهمية المذكرات، من ناحية كونها تشكل دليلاً وثائقياً على طبيعة الأحداث السياسية المهمة التي كانت تجري آنذاك، فهي وإن كانت بلا شك كذلك ليست محط اهتمامنا الرئيسي إذا ما أخذناها بمعزل عن مشروع واصف جوهرية الشامل. وهذا ما ستأتي إلى ذكره لا حقاً.
تقع قيمة الوثيقة الجوهرية في كون كاتبها على عصره أكثر منه مشاركاً فاعلاً في أحداثه. وكون المذكرات تدون لأحداث خاصة أحياناً، تتعلق بعائلة الكاتب أو بأصدقائه أو بمعارفه الآخرين، لا يقلل أهميتها شيئاً. فواصف يصف عبر شبكة علاقاته هذه عملية دخول مظاهر الحداثة إلى المدينة، مثل وصفه دخول الكهرباء، ودخول السيارة الأولى، وكذلك هو يؤرخ لتبعات دخول أدوات وأجهزة حديثة، مثل بابور البريموس أو الغرامافون، واصفاً لقارئه الطريقة التي غير استعمال هذه الأدوات والابتكارات حياة الناس والمجتمع القدسي في ذلك الحين. زد على ذلك أن واصف جوهرية بصفته موسيقياً مقدسا يقدم لنا صورة حية للأجواء الموسيقية والفنية في القدس في زمنه، مؤرخاً لمن كان ذا شأن آنذاك في الحقل الموسيقي. وهو أيضاً يعطينا صورة مختلفة عما نعرفه اليوم لنوعية العلاقات ما بين أبناء مختلف الأديان والطوائف في المدينة. كما تزودنا المذكرات عدة صور تصف أفراح المقدسين وعادات لهوهم عبر وصف أجواء المقاهي والسهرات الليلية، وفي الوقت ذاته تصف لنا أتراح الناس والتقاليد المرتبطة بالوفاة، وخصوصاً في الأجزاء التي يصف واصف وفاة أبيه، أو وفاة رئيس البلدية سليم الحسيني. كذلك الأمر فإن المذكرات تصف أيضاً علاقة أبناء القدس بالمسؤولين المحليين والعثمانيين، وعلاقة السلطات المحلية-ممثلة بالبلدية-بالسلطة المركزية. أما على المستوى الأعم والأكبر فوصف يعطينا وصفاً لأوضاع الجيش العثماني في إبان الحرب العالمية الأولى، ولاحقاً الإدارة البريطانية في فلسطين، راسماً صوراً تفصيلية لتنقلاته مع أبيه، ومن ثم وحده بين المدن والقرى المتعددة من خلال علاقته بعائلته وبالعائلة الحسينية في القدس. والمذكرات أيضاً تصف لنا علاقات عائلة واصف المسيحية المقدسة التي تتفاعل مع المشهد الإسلامي كجزء منه، وبالتالي فهي تصف نوعية العلاقات ما بين أبناء القدس المسلمين والمسيحيين واليهود. واصف جوهرية ينقل لنا صورة في هذا الإطار لم نعهد رؤيتها منذ فترة طويلة عن الانفتاح الديني في المدينة، وبالتالي فإن مذكراته تشكل من دون أدنى شك، مصدراً مهماً في دراسة تاريخ مدينة القدس الاجتماعي، في مرحلة الانتداب البريطاني ونهاية الحكم العثماني.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 30×24
عدد الصفحات: 273
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
مرفق معه:
ردمك: 995390202X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين