'أنا موجود.. هل من أحد سواي!؟'
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:بمهارة تنبئ عن قدرتها على الإمساك بأدواتها تعبر نبيلة زيتوني عن رغبتها في اصطياد الأفكار وإلباسها شكلاً يخدم بناء الفكرة لديها ويقود إليها فهي تجد في الوجوه العابرة ما يستعصي على الآخرين إيجاده وتصعب عليهم معرفته لأن ما لا نجده هو الأبقى. وكما قال ديكارت "أنا أفكار إذاً أنا ...موجود" تعلن هي "أنا موجود، فهل من أحد سواي..؟" تساؤل يحمل في طياته أبعاداً فلسفية الجواب عليه يحتاج إلى تأمل في مسيرة الماضي والمستقبل والحاضر كما أن قبول الآخرين لديها ليس مجرد رغبة ولا دعوة بل هو أبعد من ذلك: "قبول الآخر، ليس مجرد رغبة، ولا دعوة، ولا يندرج في لائحة تحت الطلب، ولا هو من صفات كرم الأخلاق، لا سبيل إليه، إن لم تكن القناعة بالحاجة المتبادلة، والإقرار بالهدف الواحد، والمصير المشترك".
لأن استيعاب الآخر يعني فهمه وفهم أفكاره لتحويلها إلى معنى آخر..
وأمام مأزق الذات لا بد من مدخل للنضج ولا بد من التأقلم وإلا وقعنا في فخ أو حقل من الألغام. قصائد نبيلة زيتوني تفتح نوافذ على الآخر وتشرف على الذات من مكان عالٍ لتجدل شعاعاً يصل إلى أعمق ما يمكن في ذواتنا.. إقرأ المزيد