تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المشرق
نبذة نيل وفرات:بعد أن صدرت مجموعة الرسائل الروحية ليوحنا الدلياتي باللغة العربية نقلاً عن السريانية، كان لا بد من العمل الدؤوب لإتمام نقل مجموعة الميامر الروحانية إلى العربية وكذلك نشرها، لما لهذه الميامير من أهمية في إطار اأدب السرياني الروحي وفي لحمة الحياة الرهبانية النسكية الشرقية، ويؤكد الأب روبير بولاي الإختصاصي ...بهذا الكتاب، أن للميامر أهمية عميقة ووزناً قصياً في تعليم الدلياتي الروحي. إذ يمكن إعادة تشكيل البنية الأساسية لعقيدته الروحية إستناداً إلى العديد من الميامر. أما بخصوص عنوان هذا الكتاب وهذه المجموعة من كتابات يوحنا الدلياتي، فإننا إخترنا الحفاظ على كلمة " الميامر " وهي تعني حديثاً أو بحثاً أو خطبة، أو مقاراً دفاعياً أو عظة، ولم نعتمد كلمة عظة، إذ أن لهذا التعبير معناه الحصري في القاموس العربي. وتجدر الإشارة إلى أن كلمة ميمر لها وزنها الكبير في أدب القديس أفرام السرياني، إذ إنه إعتمد طريقة إبن ديصان في بث أفكاره على نطاق واسع، حتى نسبت إليه جميع أنواع الغناء التعليمي، وسميت الأفراميات، وهي على نوعين رئيسيين: المدارش والميامير. والمعروف أن الميمر خطاب موزون من الفن القصصي والملحمي تليّ في الكنائس في أثناء الإحتفالات، راوياً الكتاب المقدس وسير القديسين. ويمكن أن تكون الميامير شفهية إلا أن بعضها كان مكتوباً وبما أنه يصعب نقل كلمة " ميمر " إلى العربية، هذا وقد إستخدمت المخطوطات السريانية وكذلك المخطوطات العربية القديمة بالإجمال كلمة ميمر في عناوين هذا النوع من الكتابات.نبذة الناشر:بعد أن صدرت مجموعة الرسائل الروحية ليوحنا الدلياتي باللغة العربية نقلأ عن السريانية، كان لا بد من العمل الدؤوب لإتمام نقل مجموعة الميامير الروحية إلى العربية وكذالك نشرها، لما لهذه الميامير من أهمية في إطار الأدب السرياني الروحي وفي احمة الحياة الرهبانية النسكية الشرقية. و يؤكد الأب روبير بولاي الاختصاصي بهذا الكتاب، أن للميامير أهمية عميقة ووزنا قصيا في تعليم الدلياتي الروحي. إذ يمكن إعادة تشكيل البنية الأساسية لعقيدة الروحية استنادا إلى العديد من الميامير.
أما بخصوص عنوان هذا الكتاب وهذه المجموعة من كتابات يوحنا الدلياتي، فإن اخترنا الحفاظ على كلمة (( الميامير)) و هي تعني حديثا أو بحثا أو خطبة، أو مقالا دفاعيا أو عظة، و لم نعتمد كلمة عظة، إذ إن لهذا التعبير معناه الحصري في قاموس العربي. و تجدر الإشارة إلى أن الكلمة ميمر لها وزنها الكبير في أدب القديس أفرام السرياني، إذ إنه اعتمد طريقة ابن ديصان في بث أفكار على نطاق واسع، حتى نسبت إليه جميع لأنواع الغناء التعليمي، وسميت ((الأفراميات, وهي على نوعين رئيسيين: المدارش والميامير )) والمعروف أن الميمرشفهية الا أن بعضها كان مكتوبا مكتوبا. و بما أنه يصعب نقل كلمة ((ميمر)) إلى العربية، هذا وقد تحدثت المخطوطات السريانية وكذالك المخطوطات العربية القديمة بالإجمال كلمة ((ميمر)) في عناوين هذا النوع من الكتابات. إقرأ المزيد