الجدار الامني الفاصل بين الكيان الاسرائيلي والضفة الغربية
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز دراسات الشرق الأوسط
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"مع ارتفاع وتيرة أعمال المقاومة الفلسطينية بعد انتفاضة الأقصى، عاد الحديث بقوة في الأوساط الإسرائيلية للحديث عن الفصل المادي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي آرئييل شارون في عزل الفلسطينيين بشتى الوسائل، وعلى مختلف الصعد. وتملك فكرة الفصل جذوراً عميقة في ...الفكر الصهيوني، المؤسس للدولة العبرية، تمثّل بوضوح في كتابات زئيف جابوتنسكي، التي حاولت رسم الصورة التي يجب أن يكون عليها وضع أي دولة يمكن للحركة الصهيونية أن تؤسّسها. كما أن الفكر الصهيوني لم يستطع –إلى اليوم- الانفصال عن فكرة ""الغيتو"" التي امتلكته طيلة قرون عاش فيها داخل المجتمعات الغربية منفصلاً عنها، منبوذاً منها.
وبدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ بناء السور الفاصل ليمتدّ بمحاذاة الخط الأخضر، أي بطول يزيد عن 400 كم. منها 11كم ستفصل بين المناطق السكنية العربية واليهودية في القدس الشرقية، كمرحلة أولى، ضمن ما عُرف بخطّة ""غلاف القدس"".
وتأتي فكرة الفصل ضمن المنظومة الفكرية للحركة الصهيونية، وانعكاسات ذلك في مواقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
ونظراً لما لهذا السور من أثار سلبية على الشعب الفلسطيني وفي المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والاجتماعية، فقد جوبهت فكرة هذا السور بردود فعل الفلسطينية وعربية ودولية على بدء الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ خطة الفصل." إقرأ المزيد