الدور الإنساني للحضارات العربية و مواضع التزوير في التاريخ العربي
(0)    
المرتبة: 106,409
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الشجرة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تمثل مادة هذا الكتاب إضاءة جديدة لتاريخنا المعاصر لا إضافة تقليدية عادية يريد منها صاحبها مجداً أدبياً أو مكسباً مادياً فقد كتبت آلاف المجلدات عن قضية فلسطين وقضايا العرب وتاريخهم ودورهم الحضاري... ومؤامرات الاستعمار والرجعية وأساليب التشويه والقمع الصهيونية وحق العرب التاريخي ببلدهم فلسطين ولكن أحداً من الكتاب لم ...يتعرض لجذور المشكلة وللأصابع الخفية الخبيثة القديمة والحديثة التي عبثت وتعبث بها، ولم يرصد ملابسات نشوئها وتطورها وأصولها التاريخية القائمة على التزوير للتاريخ وأحداثه... كما فعل -أبو رياض- بكل ما أوتيه أسلوبه من موضوعية ودقة وما اتصفت به آراؤه من وضوح لا يشوبه غموض ولا تعقيد.
إن إيمان الكاتب بفكرته وصدق التزامه بها أكسبا كتابه هذا الألق وهذه الشفافية النادرة للتدليل على صحة وقائعه واستنتاجاته يستشهد بالوثائق والمراجع التي استند إلهيا فهل يكتفي الكاتب بعرض المأساة... ويقف عند ظواهر التشخيص للداء المستعصي؟ أم أنه يحسن وصف الدواء الناجع كما يحسن التشخيص؟ والأفضل أن نترك للقارئ فرصة الإفادة من هذا البحث الموضوعي ذي المحتوى التاريخي والحضاري والسياسي... وما يحفل به من آراء صائبة ومنطلقات سليمة.
لم ينس الكتاب أن في تراثنا ثغرات وتناقضات... تعيق مسيرتنا التحررية الوحدوية العربية والكثير من التزوير والتشويه للتاريخ الحضاري العربي فيدعو إلى إعادة صياغة التاريخ العربي صياغة موضوعية سليمة ومحددة وشاملة فتاريخ العرب لم يبدأ بظهور الإسلام كما لم يبدأ وجود العرب بإسماعيل بن إبراهيم الخليل فهو جد للفريق العدناني والعرب ليسوا عدنانيين وقحطانيين فحسب وإنما هم أكثر قدماً وشمولاً وأثراً حضارياً باتفاق كل النسابة والمؤرخين بدليل أسبقية الحضارة العربية القديمة. والمؤرخ كعادته لا يدلي برأي إلا ويؤكده بالأدلة التاريخية والإثارية الدامغة على أسبقية الحضارات العربية القديمة في سورية ومصر وبلاد الرافدين... على كل حضارة إنسانية مفنداً بذلك أعمال التزوير والتشويه لحضارات وتاريخ العرب والمزاعم الصهيونية الجوفاء وأضاليلها الكاذبة وإدعاءاتها الزائفة بحق تاريخي لها في فلسطين العربية وهو يحمل وزارات التربية في الوطن العربي على كافة المستويات التعليمية مسوؤلية عدم فضح ذلك التزوير وإعادة صياغة التاريخ العربي من جديد والخلاصة أن من أراد اكتشاف المجهول والغامض والخفي فهذا الكتاب القيم الجامع دليله إلى الحقيقة وكشافه الذي ينير له السراديب الداجية ويكشف الأقنعة عن الذئاب المستأنسة.نبذة الناشر:هذا الكتاب: يحتوي على الموضوعات التالية: المكتشفات الأثرية الحضارية في الوطن العربي تتحدث عن عظمة و أمجاد صانعيها, الإنسان العاقل جد العرب الأعلى, عقيدة الخصب و أصول اللغة و الخطوط و الحروف العربية و مشاهير الآباء العرب الأقدمين, التقدم الحضاري الشامل و ظهور أول دولة في التاريخ، الأديان بروحانيتها و شموليتها و فلسفاتها عربية الأصل, عدالة الإسلام و الحضارة العربية الإسلامية, مفهوم الإمامة و الصراع حولها و مواقف الفرق المختلفة من الأمامة, عوامل و مستويات التطور و التقدم الحضاري العربي الإسلامي, اليهود و الغرب يستخدمون الدين منذ القدم ضد العرب, مايعجز عنه اليهود يستكمله الغرب ضد العرب, المرتكزات الثقافية العرقية العنصرية الغربية, مخاطر الغزو و التبعية الثقافية و الاعلامية, الأعراق و السلالات و الجينات الوراثية التي جعلها الغرب عنصرية, عرب يجهلون تاريخهم الحضاري القديم, مخاطر الاعتماد على المصادر الغربية و اليهودية للتاريخ العربي, جداول الكتابات و الحروف و الابجديات القديمة. إقرأ المزيد