الوساطة في الخلافات العربية المعاصرة
(0)    
المرتبة: 147,779
تاريخ النشر: 01/09/2003
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الوساطة شكل من أشكال إدارة الصراع يسهلها طرف ثالث يكون في العادة غير متورط في الصراع كمنازع، وهي تختلف عن الإجراءات القانونية المعيارية (مثل التقاضي والتحكيم) وتعتمد على التزام الأطراف بقاعدة صريحة أو بحكم صريح أصدره طرف ثالث. وتنطوي الوساطة على إجراءات طوعية ولا تتطلب أي استراتيجيات قضائية أو ...قسرية لتؤدي وظيفتها، بل هي -خلافاً لذلك- تتضمن أشكالاً متباينة من التسهيل والمساعدة الرامية إلى المعاونة الأطراف المتصارعة على الوصول إلى اتفاق مقبول للجانبين. ومن ثم فإن الوساطة تتميز من التحكيم بطابعها غير الملزم. وقد أضافت كاثي ويتي أنه "لا قرار ولا اقتراح يقدمه وسيط أثناء وساطة يكون ملزماً أو تحت طائلة عقوبة إذا ما تم تجاهله. مع ذلك فإن الاتفاق بين الأطراف ملزم وقابل لأن يوضع موضع التنفيذ عن طريق سيطرة اجتماعية غير رسمية، كما أن له شرعيته من خلال اتفاق رئيس الجماعة".
يتناول الفصل الأول (من هذا الكتاب) مفهوم الوساطة بوجه عام، ثم يحاول تفهمه في سياقه العربي. وستعطي نظرة شاملة للأدبيات القائمة للقارئ منظوراً عاماً وتركيزاً خاصاً على ديناميات الوساطة. ويتناول الفصل الثاني بالتفصيل الأدبيات ذات العلاقة بشأن آثار الثقافة ونظم الحكم السياسية واحتلال القوى في الوساطة. ويستطلع الفصل الثالث المعطيات والمناهج واختبار الفرضيات ذات العلاقة بعمليات الوساطة. ويستفيد التحليل من بعض معطيات بيركوفيتش، وكذلك من خمس دراسات لحالات في العمق. ووحدة التحليل هنا محددة، إلى جانب منهج اختيار الحالة ومبرره، وقياس المتغيرات. أما الفصل الرابع فهو مكرس للتحليلات ولتفسير مجموعة معطيات بيركوفيتش للنزاعات التي تدخل فيها دول عربية. وتتعلق الفرضيات تحديداً بنتائج الوساطة. ويفحص الفصل الخامس فحصاً نوعياً المقاربات التحليلية للوساطة لنزاعين عربيين-عربيين، طبقاً للمقاربة الطارئة التي وصفناها آنفاً. ويتعلق أحد هذين النزاعين بصراع أولي، بينما يتعلق الآخر بحرب أهلية أصبحت مدولة في ما بعد. كذلك يفحص الفصل السادس أيضاً المقاربات التحليلية للوساطة لثلاث دراسات حالات (تحليل نوعي) لنزاعات عربية-غير عربية، دولية ومحلية على السواء. وفي النهاية يختتم الكتاب في الفصل السابع بملخص للاستنتاجات الرئيسية، ويقدم توصيات تتعلق بتقانيات محددة للوساطة ملائمة للوطن العربي.نبذة الناشر:إن الوساطة شكل من أشكال إدارة الصراع يسهلها طرف ثالث يكون في العادة غير متورط في الصراع كمنازع. وهي تختلف عن الإجراءات القانونية المعيارية (مثل التقاضي والتحكيم) وتعتمد على التزام الأطراف بقاعدة صريحة أو بحكم صريح أصدره طرف ثالث.
يحاول هذا الكتاب أن يحقق في موضوع الوساطة في النزاعات السياسية في الوطن العربي. ومثل هذا الموضوع ذو أهمية عملية بسبب الدلالة الجيوبوليتيكية للمنطقة والتعدد المرتفع للصراعات المحلية والدولية التي وقعت في المنطقة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وعلى سبيل الافتراض فإن فهماً أفضل للوساطة العربية من شأنه أن يفضي غلى حل أكثر سليمة للصراع في المنطقة.
إن الفكرة الأساسية التي يدلل عليها هذا الكتاب هي أن الوساطة العربية تتميز من الوساطة التي تحدث في بلدان في أجزاء أخرى من العالم من حيث احتمال اختيار البلدان العربية للوساطة كطريقة في حل الصراع، ومن حيث الطريقة أو العملية التي تجري بها، وكذلك من حيث نتائج الوساطة. إن طبيعة النظم السياسية والأعراف الثقافية التي تميز الدول العربية تسهم في هذا التميز.
يتناول الفصل الأول (من هذا الكتاب) مفهوم الوساطة بوجه عام، ثم يحاول تفهمه في سياقه العربي. وستعطي نظرة شاملة للأدبيات القائمة للقارئ منظوراً عاماً وتركيزاً خاصاً على ديناميات الوساطة. وسيتناول الفصل الثاني بالتفصيل الأدبيات ذات العلاقة بشأن آثار الثقافة ونظم الحكم السياسية واختلال القوى في الوساطة. ويستطلع الفصل الثالث المعطيات والمناهج واختبار الفرضيات ذات العلاقة بعمليات الوساطة. ويستفيد التحليل من بعض معطيات بيركوفيتش، وكذلك من خمس دراسات لحالات في العمق. ووحدة التحليل هنا محددة، إلى جانب منهج اختيار الحالة ومبررة، وقياس المتغيرات.
أما الفصل الرابع فهو مكرس للتحليلات ولتفسير مجموعة معطيات بيركوفيتش للنزاعات التي تدخل فيها دول عربية. وتتعلق الفرضيات تحديداً بنتائج الوساطة. ويفحص الفصل الخامس فحصاً نوعياً المقاربات التحليلية للوساطة لنزاعين عربيين-عربيين، طبقاً للمقاربة الطارئة التي وصفناها آنفاً. ويتعلق أحد هذين النوعين بصراع أولي، بينما يتعلق الآخر بحرب أهلية أصبحت مدولة في ما بعد. كذلك بفحص الفصل السادس أيضاً المقاربات التحليلية للوساطة لثلاث دراسات حالات (تحليل نوعي) لنزاعات عربية-غير عربية، دولية ومحلية على السواء. وفي النهاية يختتم الكتاب في الفصل السابع بملخص للاستنتاجات الرئيسية، ويقدم توصيات تتعلق بتقانيات محددة للوساطة ملائمة للوطن العربي. إقرأ المزيد