لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,952

القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:المنحى السياسي من الوضع الفلسطيني، العربي المعاصر كان وما زال موضع دراسات وتحليلات طويلة. غير أن المنحى الديني الذي هيمن على الوضع منذ نشأته حتى اليوم هو الذي يظل أكثر إقلاقاً للنفس، وذلك بسبب غموضه الأساسي، لأنه يرتكز على ميتافيزيقيا معقدة لا يقهرها أية براهين تاريخية حقيقية، ولا سيما ...فيما يتعلق بالقدس والهيكل. إن أية رؤية مغلقة مجمدة للنصوص الدينية بحيث يصبح التساؤل كفراً والبحث وإعادة التفسير هبوطاً من بركة الله، لا بد أن تقف مانعاً صلداً ورادعاً للمنطق والاستنتاج العلمي.
وقد أكّد تكرار الادعاءات التوراتية المستمرة، عبر القرون، المقولة الدينية المتجمدة، وأثبتها في الذاكرة الجماعية التي تعتمد كلياً على الديني المقلق ورؤياه التي لا تتغير. إن قصة اليهود تتمركز في طموحهم إلى مكان حملوه في ذاكرتهم عبر قرون طويلة فلا يرون هذه الرؤيا إلا من خلال الأساطير، مستمدين ذلك من توراتهم. وبالاستناد إلى هذه النزعة جرت عادة الأركيولوجين والباحثين التوراتيين، منذ وقت طويل، على النظر إلى كتاب العهد القديم باعتباره تاريخاً، وذلك إضافة إلى اعتباره موروثاً دينياً متميزاً تشترك به الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام. وهذا ما زود الباحثين بسلطة لا حدود لها. فإلى وقت قريب جداً، كان الاهتمام بكتاب العهد القديم وبأصوله في إسرائيل ويهوذا مسيطراً على البحث التاريخي الغربي. وإلى ما قبل الخمس والعشرين سنة الماضية نجد أنه حتى تاريخ عصر البرونز (2000-1200 ق.م) كان يعالج من منظور بدايات العبرانيين باعتبارها مقدمة ومدخلاً لتاريخ إسرائيل ولكن تنامي النزعة الوطنية الفلسطينية التي توضحت بشكل خاص بعد حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية، وقد ترافق مع مزيد من الاستقلال لعلم الآثار وعلم التاريخ عن الدراسات الكتابية وعن مسألة أصول اليهود. كما أن الجدال حول تاريخ فلسطين وأورشليم في عصر البرونز وفي عصر الحديد على وجه الخصوص (1200-600 ق.م) قد ازداد شدّة وحدّة، إلى درجة إثارة مسائل الأصول، ومسائل الإثنية والاستمرارية الدينية.
وهناك شكوك جدية، اليوم، حول إمكانية كتابة تاريخ إسرائيل استناداً إلى مرويّات العهد القديم. وأكثر من ذلك فإن البعض يشكك بإمكانية كتابة تاريخ لإسرائيل من حيث المبدأ. ويقول الدكتور تومبسون، أنه وفي الواقع، فإن الصعوبات التي يواجهها منهج البحث التاريخي في معالجته لتاريخ إسرائيل في عصر الحديد اعتماداً على المرويّات التاريخية لا يعادلها سوى الصعوبات التي تواجهه في معالجة ذلك التاريخ بتجاهل المرويات التوراتية. ويضيف قائلاً أنه وفي ضوء ذلك يطرح السؤال الحاسم نفسه على الباحثين: هل بمقدورهم كتابة تاريخ فلسطين ومن ضمنه أورشليم، مفترضين أن هذا التاريخ لا يجد جذوره في المرويات التوراتية؟
إن الوجه المزدوج لهذه المشكلة التاريخية ليتضح حال شروع الباحثين في استقصاء تاريخ هذه المنطقة في المصادر التاريخية والأركيولوجية. فالمشكلات ذات الصلة بوصف وتحديد الجماعات السكانية الفلسطينية في وقت مبكر يعود إلى عام 12000 ق.م. تثقل عليها مسائل تتعلق بالأصول الإثنية للفترات اللاحقة. ذلك أن الأدوار المتنافسة لكل من أورشليم والسامرة في النص الكتابي، إبان الفترة الفارسية والفترة الهيلينستية، تشتت انتباه الباحثين عن المراحل الأسبق، عن تاريخ عصر الحديد للمنطقة بأكملها، وتجعل من العسير عليهم أيضاً تفسير ما تحصل لديهم من معلومات تاريخية بخصوص تلك الفترة المبكرة، حتى في حال صلتها بهاتين المدينتين.
من هذا المنطلق جاء كتاب تومبسون هذا الذي يحاول من خلاله إلقاء الضوء على هذه المشكلات، للتعرف على بعض الصعوبات التاريخية المحيطة بعملية تحديد وتعريف الإثنية الإسرائيلية، وأثر التوجهات الفكرية لكل من آشور وفارس في هذه المسألة، وهدفه من وراء ذلك إعادة فتح مسألة تاريخ فلسطين الذي يشكل تاريخ أورشليم جزءاً صغيراً منه وهنا يمكن القول بأن تحويل محور تركيز الباحثين في معالجة تاريخ فلسطين أورشليم عن كتاب العهد القديم واعتباره مجرد قصة أصول لليهودية والمسيحية، من شأنه أن يقصي الباحثين عن ذلك السعي التاريخي ذي الطابع اللاهوتي، والمتصل بصنع الهوية. كما أن النظرة البديلة إلى ماضي فلسطين المبكر باعتباره تاريخاً لإقليم جغرافي معين من شأنها قطع الاستمرارية مع ما اعْتُقِدَ، ولفترة طويلة، أنه مآل هذه الاستمرارية في تاريخ الدين. وبهذا يمكن تعرية مسعى امتلاك التاريخ، من قبل اليهود، وذلك من خلال مخيلة جموح تطرح مسارات بديلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تومبسون قد أغنى دراسته هذه بمزيد من الملفات التوثيقية شملت خرائط طبوغرافية لمواقع التنقيب بالإضافة إلى خرائط لأورشليم من الناحية الطبوغرافية وعليها أسماء المواقع التوراتية ولأورشليم في عصر يسوع وفي مراحل تأريخية متعاقبة ولهيكل هيرود وسليمان، ولفلسطين أيضاً عبر التاريخ. بالإضافة إلى ذلك أغنى الدكتور تومبسون دراسته هذه ووثقها بصور لقطع أثرية تدعم زيف ادعاءات المقولات التوراتية حول أورشليم مبيناً مواضع التزوير في القطع التي تمّ التلاعب بحقيقتها التاريخية.

إقرأ المزيد
القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ
القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,952

تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:المنحى السياسي من الوضع الفلسطيني، العربي المعاصر كان وما زال موضع دراسات وتحليلات طويلة. غير أن المنحى الديني الذي هيمن على الوضع منذ نشأته حتى اليوم هو الذي يظل أكثر إقلاقاً للنفس، وذلك بسبب غموضه الأساسي، لأنه يرتكز على ميتافيزيقيا معقدة لا يقهرها أية براهين تاريخية حقيقية، ولا سيما ...فيما يتعلق بالقدس والهيكل. إن أية رؤية مغلقة مجمدة للنصوص الدينية بحيث يصبح التساؤل كفراً والبحث وإعادة التفسير هبوطاً من بركة الله، لا بد أن تقف مانعاً صلداً ورادعاً للمنطق والاستنتاج العلمي.
وقد أكّد تكرار الادعاءات التوراتية المستمرة، عبر القرون، المقولة الدينية المتجمدة، وأثبتها في الذاكرة الجماعية التي تعتمد كلياً على الديني المقلق ورؤياه التي لا تتغير. إن قصة اليهود تتمركز في طموحهم إلى مكان حملوه في ذاكرتهم عبر قرون طويلة فلا يرون هذه الرؤيا إلا من خلال الأساطير، مستمدين ذلك من توراتهم. وبالاستناد إلى هذه النزعة جرت عادة الأركيولوجين والباحثين التوراتيين، منذ وقت طويل، على النظر إلى كتاب العهد القديم باعتباره تاريخاً، وذلك إضافة إلى اعتباره موروثاً دينياً متميزاً تشترك به الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام. وهذا ما زود الباحثين بسلطة لا حدود لها. فإلى وقت قريب جداً، كان الاهتمام بكتاب العهد القديم وبأصوله في إسرائيل ويهوذا مسيطراً على البحث التاريخي الغربي. وإلى ما قبل الخمس والعشرين سنة الماضية نجد أنه حتى تاريخ عصر البرونز (2000-1200 ق.م) كان يعالج من منظور بدايات العبرانيين باعتبارها مقدمة ومدخلاً لتاريخ إسرائيل ولكن تنامي النزعة الوطنية الفلسطينية التي توضحت بشكل خاص بعد حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية، وقد ترافق مع مزيد من الاستقلال لعلم الآثار وعلم التاريخ عن الدراسات الكتابية وعن مسألة أصول اليهود. كما أن الجدال حول تاريخ فلسطين وأورشليم في عصر البرونز وفي عصر الحديد على وجه الخصوص (1200-600 ق.م) قد ازداد شدّة وحدّة، إلى درجة إثارة مسائل الأصول، ومسائل الإثنية والاستمرارية الدينية.
وهناك شكوك جدية، اليوم، حول إمكانية كتابة تاريخ إسرائيل استناداً إلى مرويّات العهد القديم. وأكثر من ذلك فإن البعض يشكك بإمكانية كتابة تاريخ لإسرائيل من حيث المبدأ. ويقول الدكتور تومبسون، أنه وفي الواقع، فإن الصعوبات التي يواجهها منهج البحث التاريخي في معالجته لتاريخ إسرائيل في عصر الحديد اعتماداً على المرويّات التاريخية لا يعادلها سوى الصعوبات التي تواجهه في معالجة ذلك التاريخ بتجاهل المرويات التوراتية. ويضيف قائلاً أنه وفي ضوء ذلك يطرح السؤال الحاسم نفسه على الباحثين: هل بمقدورهم كتابة تاريخ فلسطين ومن ضمنه أورشليم، مفترضين أن هذا التاريخ لا يجد جذوره في المرويات التوراتية؟
إن الوجه المزدوج لهذه المشكلة التاريخية ليتضح حال شروع الباحثين في استقصاء تاريخ هذه المنطقة في المصادر التاريخية والأركيولوجية. فالمشكلات ذات الصلة بوصف وتحديد الجماعات السكانية الفلسطينية في وقت مبكر يعود إلى عام 12000 ق.م. تثقل عليها مسائل تتعلق بالأصول الإثنية للفترات اللاحقة. ذلك أن الأدوار المتنافسة لكل من أورشليم والسامرة في النص الكتابي، إبان الفترة الفارسية والفترة الهيلينستية، تشتت انتباه الباحثين عن المراحل الأسبق، عن تاريخ عصر الحديد للمنطقة بأكملها، وتجعل من العسير عليهم أيضاً تفسير ما تحصل لديهم من معلومات تاريخية بخصوص تلك الفترة المبكرة، حتى في حال صلتها بهاتين المدينتين.
من هذا المنطلق جاء كتاب تومبسون هذا الذي يحاول من خلاله إلقاء الضوء على هذه المشكلات، للتعرف على بعض الصعوبات التاريخية المحيطة بعملية تحديد وتعريف الإثنية الإسرائيلية، وأثر التوجهات الفكرية لكل من آشور وفارس في هذه المسألة، وهدفه من وراء ذلك إعادة فتح مسألة تاريخ فلسطين الذي يشكل تاريخ أورشليم جزءاً صغيراً منه وهنا يمكن القول بأن تحويل محور تركيز الباحثين في معالجة تاريخ فلسطين أورشليم عن كتاب العهد القديم واعتباره مجرد قصة أصول لليهودية والمسيحية، من شأنه أن يقصي الباحثين عن ذلك السعي التاريخي ذي الطابع اللاهوتي، والمتصل بصنع الهوية. كما أن النظرة البديلة إلى ماضي فلسطين المبكر باعتباره تاريخاً لإقليم جغرافي معين من شأنها قطع الاستمرارية مع ما اعْتُقِدَ، ولفترة طويلة، أنه مآل هذه الاستمرارية في تاريخ الدين. وبهذا يمكن تعرية مسعى امتلاك التاريخ، من قبل اليهود، وذلك من خلال مخيلة جموح تطرح مسارات بديلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تومبسون قد أغنى دراسته هذه بمزيد من الملفات التوثيقية شملت خرائط طبوغرافية لمواقع التنقيب بالإضافة إلى خرائط لأورشليم من الناحية الطبوغرافية وعليها أسماء المواقع التوراتية ولأورشليم في عصر يسوع وفي مراحل تأريخية متعاقبة ولهيكل هيرود وسليمان، ولفلسطين أيضاً عبر التاريخ. بالإضافة إلى ذلك أغنى الدكتور تومبسون دراسته هذه ووثقها بصور لقطع أثرية تدعم زيف ادعاءات المقولات التوراتية حول أورشليم مبيناً مواضع التزوير في القطع التي تمّ التلاعب بحقيقتها التاريخية.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
القدس، أورشليم العصور القديمة بين التوراة والتاريخ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سلمى الخضراء الجيوسي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 381
مجلدات: 1
ردمك: 9789953820262

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين