لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذكريات سجين عائد من جحيم صدام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 187,803

ذكريات سجين عائد من جحيم صدام
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
ذكريات سجين عائد من جحيم صدام
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن أدب السجون سواء كان من نوع المذكرات النثرية أو منتسباً إلى صف الشعر أو كان بحثاً، يبقى من أكثر فنون الأدب صدقاً وشفافية. وتنطبق هذه المقولة أكثر ما تنطبق على كتاب السيد عبد الأمير السبيتي، الذي أجبر مع عائلته على مغادرة وطنه العراق وخسر بيته وبقي ممسكاً بقلمه ...ليروي معاناة اعتقاله في بغداد وانتقاله من سجن إلى سجن وصولاً إلى كركوك والسليمانية، وظلت ذاكرته تختزن معاناته الشخصية ومعاناة رفاق السجن، رواها في مئات الصفحات من هذا الكتاب.
لقد كانت هذه المعاناة الطويلة جزءاً من معاناة شعب بأكمله. لكن الفصل الأكثر حضوراً في تاريخ العراق يبقى سقوط بغداد وانهيار نظام صدام حسين لأنه الفصل الأطول في تاريخ هذا البلد والفصل العربي انتهى نهاية درامية كانت من دون شك متوقعة وأول المتوقعين لها السيد السبيتي، في كتابه عن محنة العراق ومعاناة شعبه منذ بداية انفلات الغرائز الصدامية وحتى زوالها يشير عبد الأمير السبيتي أكثر من مرة إلى تلك النهاية حتى عندما كان يتنقل بين السجون وكأنه كان يرى سقوطه قريباً ولو تأخر فيما كان الآخرون يرونه بعيداً، فاستعاد العراقيون حريتهم بعد ليل الظلام الطويل وإن كانت هذه الحرية منقوصة، لأن الاحتلال حلّ محل الاستبداد.
بسقوط الرجل الأول الذي كان كل شيء في فترة حكمه غابت مجموعة من القيم والمقولات ظلّ العراقيون لعقود يسمعونها مكرهين، فصدام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس قيادة الثورة والأمين العام القومي... وهو الحاكم بأمره، أما الآخرون ممن يحيطون به فكانوا أتباعاً لا يملكون قراراً ولا يجرؤون على التفكير مادام يفكر عنهم وبين هؤلاء وبين الشعب حاجز كبير تقيمه الأجهزة المتعددة وتعبّر عنه القصور المحروسة جيداً له وللأتباع، والواقع أن النظام في العراق سقط تاريخياً وفكرياً قبل أن يسقط سياسياً ويهزم عسكرياً وذلك منذ أن تباعدت الهوة بين هذا الحكم وبين الشعب وسادت الشكوك المتبادلة ومنذ أن خاض الحروب الخاطئة ضد إيران في قادسية وضد الكويت في أم معاركه ولولعه بالحروب خاض حرباً مفتوحة ضد شعبه في الشمال والجنوب وفي كل مكان.
مع إن القائد وبصرف النظر عن شعاراته لا يمكنه أن يحقق أهدافه ضد الشعب وإنما معه لقد استعمل كل الأسلحة المحرّمة في حروبه وكل الممارسات التي لا علاقة لها بالمبادئ الوطنية والقومية وحتى الإنسانية. وكتاب السبيتي شهادة تملك كل الأدلة والبراهين على صحة هذا القول. لقد أعلنها صريحة... ولكنه لم يجد محكمة تجرؤ على المحاكمة. هذه الصفحات إن تحكي وقائع وتصف حالات وتصور أوضاعاً حدثت بالفعل، وقع بعضها لكاتبها وشاهد بأم عينه بعضها الآخر، وسمع بعضاً آخر من أفواه من وقعت لهم تلك الحوادث أو سمعوها بدورهم من آخرين تعرضوا لتلك الحوادث والوقائع... وهو يقول في ذلك "عشت وشاهدت وسمعت كل ذلك خلال تنقلي بين مواقف وسجون حكم عليّ بأن أقيم متنقلاً بينها فترة تطول أو تقصر حسب مزاج الزمرة الحاكمة في العراق وحسب أهواء الأتباع...".
نبذة الناشر:هذا الكتاب شهادة حية، تملك الأدلة وتقدمها على حقيقتها دون مبالغة ولا إضافات.
أما المتهم فهو نظام صدّام حسين في العراق، هذا النظام الذي أساء لتاريخ أعرق قُطر عربي، وأساء لشعب العراق، ولا نُغالي إذا قلنا إن أساءته تجاوزت كل الحدود.
لقد عاش العراق على امتداد ثلاثة عقود فترة استثنائية بكل المقاييس عنوانها إن إنساناً أراد أن يختزل الوطن بشخصه، وأن يُحوّل شعباً بعشرات الملايين إلى أتباع ومؤيدين، فإذا رفضوا حَوّلهم إلى مساجين وهاربين أو مهددين بالقتل.
ويؤكد الكتاب أن المشكلة تتلخص في كون هذا الرجل اختار دائماً الحروب الخاطئة في إيران أو في الكويت وضدّ شعبه. فهُزم، وحوّل هزائمه إلى انتصارات وهمية لم يقتنع بها أحد سواه.

إقرأ المزيد
ذكريات سجين عائد من جحيم صدام
ذكريات سجين عائد من جحيم صدام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 187,803

تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن أدب السجون سواء كان من نوع المذكرات النثرية أو منتسباً إلى صف الشعر أو كان بحثاً، يبقى من أكثر فنون الأدب صدقاً وشفافية. وتنطبق هذه المقولة أكثر ما تنطبق على كتاب السيد عبد الأمير السبيتي، الذي أجبر مع عائلته على مغادرة وطنه العراق وخسر بيته وبقي ممسكاً بقلمه ...ليروي معاناة اعتقاله في بغداد وانتقاله من سجن إلى سجن وصولاً إلى كركوك والسليمانية، وظلت ذاكرته تختزن معاناته الشخصية ومعاناة رفاق السجن، رواها في مئات الصفحات من هذا الكتاب.
لقد كانت هذه المعاناة الطويلة جزءاً من معاناة شعب بأكمله. لكن الفصل الأكثر حضوراً في تاريخ العراق يبقى سقوط بغداد وانهيار نظام صدام حسين لأنه الفصل الأطول في تاريخ هذا البلد والفصل العربي انتهى نهاية درامية كانت من دون شك متوقعة وأول المتوقعين لها السيد السبيتي، في كتابه عن محنة العراق ومعاناة شعبه منذ بداية انفلات الغرائز الصدامية وحتى زوالها يشير عبد الأمير السبيتي أكثر من مرة إلى تلك النهاية حتى عندما كان يتنقل بين السجون وكأنه كان يرى سقوطه قريباً ولو تأخر فيما كان الآخرون يرونه بعيداً، فاستعاد العراقيون حريتهم بعد ليل الظلام الطويل وإن كانت هذه الحرية منقوصة، لأن الاحتلال حلّ محل الاستبداد.
بسقوط الرجل الأول الذي كان كل شيء في فترة حكمه غابت مجموعة من القيم والمقولات ظلّ العراقيون لعقود يسمعونها مكرهين، فصدام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس قيادة الثورة والأمين العام القومي... وهو الحاكم بأمره، أما الآخرون ممن يحيطون به فكانوا أتباعاً لا يملكون قراراً ولا يجرؤون على التفكير مادام يفكر عنهم وبين هؤلاء وبين الشعب حاجز كبير تقيمه الأجهزة المتعددة وتعبّر عنه القصور المحروسة جيداً له وللأتباع، والواقع أن النظام في العراق سقط تاريخياً وفكرياً قبل أن يسقط سياسياً ويهزم عسكرياً وذلك منذ أن تباعدت الهوة بين هذا الحكم وبين الشعب وسادت الشكوك المتبادلة ومنذ أن خاض الحروب الخاطئة ضد إيران في قادسية وضد الكويت في أم معاركه ولولعه بالحروب خاض حرباً مفتوحة ضد شعبه في الشمال والجنوب وفي كل مكان.
مع إن القائد وبصرف النظر عن شعاراته لا يمكنه أن يحقق أهدافه ضد الشعب وإنما معه لقد استعمل كل الأسلحة المحرّمة في حروبه وكل الممارسات التي لا علاقة لها بالمبادئ الوطنية والقومية وحتى الإنسانية. وكتاب السبيتي شهادة تملك كل الأدلة والبراهين على صحة هذا القول. لقد أعلنها صريحة... ولكنه لم يجد محكمة تجرؤ على المحاكمة. هذه الصفحات إن تحكي وقائع وتصف حالات وتصور أوضاعاً حدثت بالفعل، وقع بعضها لكاتبها وشاهد بأم عينه بعضها الآخر، وسمع بعضاً آخر من أفواه من وقعت لهم تلك الحوادث أو سمعوها بدورهم من آخرين تعرضوا لتلك الحوادث والوقائع... وهو يقول في ذلك "عشت وشاهدت وسمعت كل ذلك خلال تنقلي بين مواقف وسجون حكم عليّ بأن أقيم متنقلاً بينها فترة تطول أو تقصر حسب مزاج الزمرة الحاكمة في العراق وحسب أهواء الأتباع...".
نبذة الناشر:هذا الكتاب شهادة حية، تملك الأدلة وتقدمها على حقيقتها دون مبالغة ولا إضافات.
أما المتهم فهو نظام صدّام حسين في العراق، هذا النظام الذي أساء لتاريخ أعرق قُطر عربي، وأساء لشعب العراق، ولا نُغالي إذا قلنا إن أساءته تجاوزت كل الحدود.
لقد عاش العراق على امتداد ثلاثة عقود فترة استثنائية بكل المقاييس عنوانها إن إنساناً أراد أن يختزل الوطن بشخصه، وأن يُحوّل شعباً بعشرات الملايين إلى أتباع ومؤيدين، فإذا رفضوا حَوّلهم إلى مساجين وهاربين أو مهددين بالقتل.
ويؤكد الكتاب أن المشكلة تتلخص في كون هذا الرجل اختار دائماً الحروب الخاطئة في إيران أو في الكويت وضدّ شعبه. فهُزم، وحوّل هزائمه إلى انتصارات وهمية لم يقتنع بها أحد سواه.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
ذكريات سجين عائد من جحيم صدام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 313
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين