لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 212,252

شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ترك لنا الإمام علي رضي الله عنه ديواناً لطيفا، فيه حوالي ألف بيت من الشعر كله في الزهد والنصائح والحكم والتضرع إلى الله تعالى، والشعر في عامته تغلب عليه المسحة الصوفية التي عرفت عن الإمام في حياته وزهده بالدنيا ومتاعها، وقد زعم البعض أن هذا الشعر من صنع الشريف ...الرضي، جمعه ووضعه ونسبه إلى الإمام علي في زمن متأخر، وفي الواقع فإن هذه النسبة مستبعدة تماماً، فالمطلع على الديوان والأسلوب الذي كتب به، يستطيع الخلوص إلى أن هذا الادعاء باطل في أساسه، فالذي عرف عن قوة وجزالة أسلوب الشريف الرضي في ديوانه وعموم شعره، والإبداع والإغراب اللذين يميزان هذا الشعر، يبعدانه عن هذا الادعاء.
وليس معنى هذا الاستبعاد أن شعر ديوان الإمام لا يمتاز بالجزالة والقوة، فالإمام لم يكن شاعراً، استنفد وقته في قول الشعر، كعادة الشعراء في زمنه، ولم تعرف عنه كثرة الشعر كما ذكر البعض، وإنما شغلته أمور الخلافة والمسلمين، وما تبع ذلك من هموم أثقلت كاهله وألزمته الدفاع عن الحق والعدل، حتى من أقرب المقربين إليه، فجاءت قصائده صفحات من المواعظ والحكم والوصايا والإرشاد، تنفحها روح حزينة ملت الدنيا وتعلقت بالآخرة، ورأت في الصبر سبيلاً إلى بلوغ رضا الله ورسوله.
وقد طبع ديوان الإمام مرات عديدة، وترجم إلى لغات عديدة، كالتركية والفارسية واللاتينية والإنكليزية.
وتجدر الإشارة إلى الأهمية التي عرفت بها القصيدة الزينبية من الديوان والتي عكف الشراح والمترجمون على تداولها، فتناولوها وعمموها وأفاضوا في تعريفها وتفصيلها وبيانها، ومنها الشروح التي قام بها الشيح عبد المعطي السملاوي.
وبالنظر لأهمية هذا الديوان فقد عكفت الدكتورة "رحاب عكاوي" إلى شرحه متتبعة القصائد في نوادر الكتب، وتواريخ الأدب، وكانت في مجملها شذرات متناثرة، وأقوال متواترة، لم تسعفها بالكثير مما أرادته.
وكانت الطبعات الأولى لديوان غير موفية، فكان نصيب القصائد الترتيب الألفبائي فقط، بحيث لم يعمد الشراح، إلى ضبط الأخطاء التي كانت تتكرر في كل طبعة، وكانت للأسف كثيرة معيبة، ولم تستدرك في كل الحالات، ولم يكلف الشارحون أنفسهم عناء الخوض في تصحيحها وإثباتها حيث يجب التثبيت، وكان أن أعيد طبع الديوان.
وكان عملها أن جمعت ما تمكنت من الحصول عليه من المراجع، في كتب التاريخ والأدب والتراجم، وحاولت أن تستوثق مما نسب إلى الإمام في أكثر الديوان، وأن تعود في كل قصيدة إلى زمانها ومكانها، وأن تعارضها في جميع الكتب التي بين أيديها ومرشدها في كل ذلك روح شعرية رقيقة، ونفس إمامي في كل كلمة وفي كل بيت وفي كل قصيدة.

إقرأ المزيد
شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)
شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 212,252

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ترك لنا الإمام علي رضي الله عنه ديواناً لطيفا، فيه حوالي ألف بيت من الشعر كله في الزهد والنصائح والحكم والتضرع إلى الله تعالى، والشعر في عامته تغلب عليه المسحة الصوفية التي عرفت عن الإمام في حياته وزهده بالدنيا ومتاعها، وقد زعم البعض أن هذا الشعر من صنع الشريف ...الرضي، جمعه ووضعه ونسبه إلى الإمام علي في زمن متأخر، وفي الواقع فإن هذه النسبة مستبعدة تماماً، فالمطلع على الديوان والأسلوب الذي كتب به، يستطيع الخلوص إلى أن هذا الادعاء باطل في أساسه، فالذي عرف عن قوة وجزالة أسلوب الشريف الرضي في ديوانه وعموم شعره، والإبداع والإغراب اللذين يميزان هذا الشعر، يبعدانه عن هذا الادعاء.
وليس معنى هذا الاستبعاد أن شعر ديوان الإمام لا يمتاز بالجزالة والقوة، فالإمام لم يكن شاعراً، استنفد وقته في قول الشعر، كعادة الشعراء في زمنه، ولم تعرف عنه كثرة الشعر كما ذكر البعض، وإنما شغلته أمور الخلافة والمسلمين، وما تبع ذلك من هموم أثقلت كاهله وألزمته الدفاع عن الحق والعدل، حتى من أقرب المقربين إليه، فجاءت قصائده صفحات من المواعظ والحكم والوصايا والإرشاد، تنفحها روح حزينة ملت الدنيا وتعلقت بالآخرة، ورأت في الصبر سبيلاً إلى بلوغ رضا الله ورسوله.
وقد طبع ديوان الإمام مرات عديدة، وترجم إلى لغات عديدة، كالتركية والفارسية واللاتينية والإنكليزية.
وتجدر الإشارة إلى الأهمية التي عرفت بها القصيدة الزينبية من الديوان والتي عكف الشراح والمترجمون على تداولها، فتناولوها وعمموها وأفاضوا في تعريفها وتفصيلها وبيانها، ومنها الشروح التي قام بها الشيح عبد المعطي السملاوي.
وبالنظر لأهمية هذا الديوان فقد عكفت الدكتورة "رحاب عكاوي" إلى شرحه متتبعة القصائد في نوادر الكتب، وتواريخ الأدب، وكانت في مجملها شذرات متناثرة، وأقوال متواترة، لم تسعفها بالكثير مما أرادته.
وكانت الطبعات الأولى لديوان غير موفية، فكان نصيب القصائد الترتيب الألفبائي فقط، بحيث لم يعمد الشراح، إلى ضبط الأخطاء التي كانت تتكرر في كل طبعة، وكانت للأسف كثيرة معيبة، ولم تستدرك في كل الحالات، ولم يكلف الشارحون أنفسهم عناء الخوض في تصحيحها وإثباتها حيث يجب التثبيت، وكان أن أعيد طبع الديوان.
وكان عملها أن جمعت ما تمكنت من الحصول عليه من المراجع، في كتب التاريخ والأدب والتراجم، وحاولت أن تستوثق مما نسب إلى الإمام في أكثر الديوان، وأن تعود في كل قصيدة إلى زمانها ومكانها، وأن تعارضها في جميع الكتب التي بين أيديها ومرشدها في كل ذلك روح شعرية رقيقة، ونفس إمامي في كل كلمة وفي كل بيت وفي كل قصيدة.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
شرح ديوان الإمام علي (عليه السلام)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رحاب عكاوي
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 154
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين