الغارات أو الاستنفار والغارات
(0)    
المرتبة: 20,241
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الاستنفار والغارات" أو "الغارات" كتاب للمصنف أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم ابن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي الرًّقي، من أكابر علماء القرن الثالث الهجري، نشأ في الكوفة، وانتقل إلى أصفهان ومات بها سنة ثلاث وثمانين ومائتين. كان الثقفي في أول أمره زيدياً، ثم ...انتقل إلى القول بالإمامة، وقد وثقه علماء الإمامية، واعتمدوا عليه، ورووا كتبه، وعدّوه من أجلاّء أصحابهم، كما اعتمد عليه غيرهم في رواية التاريخ والسير والأخبار. أما كتابه "الغارات" أو "الاستنفار والغارات" فقد اشتمل على غارات معاوية على أعمال الإمام علي عليه السلام، واستنفار أمير المؤمنين أصحابه لصد تلك الغارات، وما يتصل بذلك من القضايا والأحداث.
وقد نقل عن هذا الكتاب جماعة من العلماء مباشرة أو بالواسطة كما يرى القارئ وذلك في بعض الحواشي المشار إليها في متن الكتاب. وكان المظنون أن هذا الكتاب الغارات" من الكتب البائدة، ولم يبق منه إلا ما نقله العلماء في كتبهم، وأن ما تبقى منه في مضامين شرح نهج البلاغة لأن أبي الحديد من غيره من المصادر، لكن ذلك كان مجرد ظن، إذ أن الشيخ في "الذريعة" كان قد ذكر أن نسخة من هذا الكتاب توجد في مكتبة راجه فيض آباد الماري. وقد تمّ الحصول عليها من قبل المحقق مير جلال الدين الحسيني الأرومي المحدث الذي اعتنى بها وأحسن في تصحيحها وإخراجها غير أنه أطنب في تقديمها، وأطال في تعقيبها، وازدحمت هوامشها، وكثر ملحقاتها والمكررات فيها حتى سلخت من رونقه، ونسخت موضوعه، وهذا لا يمنع أنها كانت مشتملة على فوائد شتى. من هنا فقد انبرى المحقق السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب إلى الحصول على مخطوطة من هذا الكتاب وقام بمقابلتها على النسخة المطبوعة، مثبتاً ذلك في كتابه هذا. وحيث أن كلاً من ابن أبي الحديد والمجلسي نقلا أكثر هذا الكتاب في مؤلفيهما "الشرح" و"البحار"، لذا قام المحقق بالتعريج عليهما عند اللزوم مع الإشارة إلى ذلك في مكانه. وبذا خرج كتاب "الغارات" في طبعته هذه، واضح المعالم، قليل الأخطاء، خالياً من التحريف والتصحيف، من دون إطناب ممل أو اختصار مخلّ. إقرأ المزيد