الإمام الصادق ملهم الكيمياء
(0)    
المرتبة: 24,602
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن الكيمياء هي إحدى فروع العلوم الطبيعية. موضوعها البحث عن مظاهر الطبيعة وإيجاد المناسبات بين الحوادث. ويمتاز هذا العلم عن بقية العلوم في بحثه عن ماهية الأجسام.
وفي هذا الكتاب يدرس الدكتور "محمد يحي الهاشمي" تاريخ علم الكيمياء، فيتناول بالبحث العلاقة بين الإمام "جعفر الصادق" والكيميائي ...العربي الشهير "جابر بن حيّان" في العصور الوسطى.
يتصدى هذا الكتاب إلى دراسات المستشرقين والكيميائيين لرسائل جابر بن حيان والأقوال المنسوبة إليه مما لها علاقة مع الإمام الصادق، ويُقر مؤلف الكتاب في دراسته لتاريخ الكيمياء بأن "التراث الضخم الذي خلفه لنا جابر بن حيان من الكيمياء، نرى اعترافاً صريحاً بأن العلم لهذه الصنعة هو الإمام جعفر الصادق". وهنا يناقش المؤلف الآراء المختلفة لهذا الموضوع والنقد الذي وجهه بعضهم بأنه من المستحيل على جعفر أن يلم بهذا العلم مثل "روسكا". أما كل من "برتلو" الإفرنسي و "هولميارد" الإنكليزي فقد اعجبوا للمعلومات الغزيرة التي تستند إلى جابر والتي جاءت عن طريق المخطوطات. كذلك يبيّن الكاتب رأي "باول كراوس" في العلاقة بين رسائل جابر والإسماعيلية. وهنا يبرز دور المؤلف في تلخيص آراء كل من هؤلاء الذي اشتغلوا في تاريخ جابر مبيّناً حجتهم ونواحي ضعفها وقوتها، بعد ذلك يسعى المؤلف إلى إحصاء جميع الأماكن التي ورد فيها ذكر الإمام جعفر الصادق في رسائل جابر المنشورة في محاولة لتبيان المذهب الكعفري وخاصة لدى المقارنة بينه وبين مذهب أبي حنيفة، منوهاً بأوجه التشابه بين هذا المذهب وبين آراء جابر في رسائله، داحضاً أقوال المستشرقين الذين ذكروها من دون تمحيص نصوص جابر نفسها المتعلقة بأستاذه الإمام جعفر الصادق، وذلك كله على ضوء العلم الصحيح. وفي خاتمة الدراسة يبيّن المؤلف المواضع التي كان فيها الإمام جعفر الصادرق مصدراً لجابر في النواحي الإيجابية، ويعيب على المستشرقين الذين رأوا النواحي السلبية وتعميمهم لها.
(هذا الكتاب) دراسة هامة في التراث العلمي الإسلامي موثقة وموضحة بالشواهد والأدلة التي تبيّن فضل علماء المسلمين في علم الكيمياء، جدير بالإهتمام. إقرأ المزيد