تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار النفائس، دار سبيل الرشاد
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تميز الإمام الجويني بسعة اطلاعه وغزارة علمه وقد دافع عن المذهب الشافعي والعقيدة الأشعرية في مؤلفاته العديدة التي وصل إلينا منها هذا الكتاب وهو جزء من كتاب "النظامية في الأركان الإسلامية" وهو شاهد على التحول الذي طرأ على مواقف الجويني الكلامية.
وفي هذا الكتاب يبحث الجويني الصفات وفيما يجب لله ...من صفات نفسية ومعنوية كما يتصدى للرد على المعتزلة في موضوع صفة الكلام التي هي عنده صفة ذات قيمة قائمة بذات الله تعالى، وينتقل إلى البحث مسألة الرؤية حيث التزم بما قرره الأشاعرة وهي عنده جائزة وقد أجمعت الأمة على ذلك، كما يخصص فصلاً للوحدانية مكرراً الدليل الذي اعتاده الأشاعرة على سوقه لاستحالة وجود الهين وهو حتمية تعارض ارادتيهما ثم يعقد باباً مطولاً لبحث مسألة خلق أفعال العباد وهو بعنوان العبودية والصفات المرعية في ثبوت الطلبات التكليفية وهو أهم ما فى الكتاب.
أما في فصل إثبات النبوة فقد تنكر لما قاله الإرشاد وبدا أكثر قرباً من موقف بعض المعتزلة ونفى أن يكون وجه الإعجاز في القرآن الكريم قد حصل بالنظم والبلاغة والجزالة وإنما في صرف العباد ومنعهم من الايتان بمثله. وأخيراً يعقد الجويني فصلاً للإيمان مثل أن يختم كتابه بفصل في أحكام التوبة وماهيتها وشروطها ووجوبها. إقرأ المزيد